|
في الذكرى الرابعة لرحيل الاستاذ محمد ابراهيم نقد
اسرة الراحل محمد ابراهيم نقد
الحوار المتمدن-العدد: 5109 - 2016 / 3 / 20 - 14:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
احتفاءاً بسيرته – نسترجع تزكيته لترشيح الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم مرشحة القوى الاشتراكية بالبراري و ناصر في انتخابات 1986 – حيث كان اختيارنا لهذه المادة تزامنا مع يوم المرأة العالمي والذي تمثل الأستاذة فاطمة أحمد ابراهيم رمزا حيويا له :-
( ** لماذا نرشح فاطمة أحمد ابراهيم ؟ ولماذا نسعى لفوزها وانتصارها في هذه الدائرة في معركة الانتخابات ؟ في شخص فاطمة أحمد ابراهيم يكون المرشح هو نضال المرأة السودانية و دورها في معركة الأستقلال ، و نشؤ التعليم والرعاية الصحية ، دورها في العمل والأنتاج وايضا لدورها في سجل السجون والمعتقلات والتشريد و ملاحقة الأمن . والمرشح في هذه الدائرة أيضا هو الأم السودانية و أحترامنا لدورها في تربية هذا الشباب الذي فجر ثورة مارس /ابريل . هذا الجيل الذي وصم بأنه لا يعرف تاريخ الحركة الوطنية و لا يلم بتقاليد النضال الوطني ، هذا الشباب الذي افسدته مايو – كما قيل – نفس هذا الشباب الذي فجر هذه الأنتفاضة ولم يحدث ذلك صدفة على الأطلاق .، فهذا الشباب هو نفسه الذي خرج في انتفاضة شعبان 72/73 يهتف (عائد عائد يا اكتوبر) ، على الرغم من انه لم يحضر أكتوبر ولكنه تعلم من أمه بالمنزل و رضع تقاليد أكتوبر وتقاليد النضال من الأم السودانية ، ولهذا نرشح فاطمة أحمد براهيم رمز الأم السودانية . ** المرشح : غضبنا على رفض تمثيل القوى الحديثة أيضا نرشح فاطمة أحمد ابراهيم في هذه الدائرة ليرتفع صوت المرأة السودانية داخل البرلمان دفاعا عن حقوق المرأة والطفولة و الأمومة . لقد تطورت حركة المرأة السودانية من تنظيم به عدد محدود من النساء المتعلمات في عام 51/52 الى أن أصبح اليوم عدد الطالبات يفوق عدد الطلاب في الجامعات . و باسم هذا التطور لحركة نضال المرأة السودانية نرشح فاطمة أحمد ابراهيم. ونرشحها أيضا لرد الأعتبار لمكانة المرأة السودانية التي شوهها نميري ومن التف . وفاطمة احمد ابراهيم جديرة بأن تمثل المرأة السودانية و الرجل السوداني أيضا لما لها من شجاعة و جرأة ، شجاعة أن تقول الصدق و لا تتراجع أمام التهديد – والمرأة الشجاعة تزيد الرجال شجاعة وجسارة ، وما أحوجنا للشجاعة لمواجهة المعارك والمهام في هذه المرحلة . والمرشح في هذه الدائرة ليست فاطمة فقط وانما غضبنا جميعا لأن المجلس العسكري و مجلس الوزراء رفضوا تمثيل القوى الحديثة ، وفاطمة رمز للقوى الحديثة ، ولذلك تدخل البرلمان لتدافع عن حق القوى الحديثة في أن تمثل في البرلمان القادم . والمرشح أخيرا هو رايات التقدم ، رايات العلم في مواجهة الدجل والشعوذة ، المرشح نهضة المرأة السودانية التي دفعتها لأن تكون في مقدمة الصفوف ضد التخلف والقهر والأفكار العقيمة ** فوز فاطمة ... رمز أكبر: أن فوز فاطمة أحمد ابراهيم لا يعني فوز الحزب الشيوعي أو فوز القوى الأشتراكية بالبراري فالرمز أكبر من ذلك والمسئولية أكبر من ذلك ، لأن الصوت الذي يُعطى لفاطمة أكبر من أي صوت لأي مرشح في أي دائرة أخرى . لقد نالت المرأة السودانية حقوقها السياسية والاجتماعية وحق الأجر المتساوي و المساواة في كل شئون المجتمع، والتدرج في التعليم . والفتاة السودانية وهي في دور العلم تحافظ على كرامتها وتمارس دورها بمسئولية عالية مما يطمئننا على مستقبل السودان لأن هؤلاء هن أمهات المستقبل . الأمهات اللاتي يرفعن رايات التقدم والحرية و بعث التراث السوداني الأصيل وهو ما يطمئن على جيل ما بعد الأنتفاضة . والمرأة السودانية تجدها في كل مكان تمارس كل المهن – عاملة – مدرسة – ممرضة – موظفة – محامية – طبيبة - مزارعة - بيطرية – مهندسة – قابلة – وسياسية ، هل كنا نحلم بهذه الطفرة وهذا التقدم في عام 51/52 بداية حركة تحرر المرأة ؟ هل كنا سنصل لهذه المرحلة لولا الأم السودانية التي وقفت مع تعليم البنات وكان تقديرها صحيحا وكان تعليم المرأة السودانية كسباً و رصيداً لتطور المجتمع السوداني . والمرأة السودانية تمارس كلهذه المهن ولكن أهم مهنة تمارسها المرأة السودانية هي الزراعة . فالمرأة السودانية مزارعة تحمل الطورية – تعزق –تحفر – تحش – تزرع – تخزن – تطحن وتطعم هذا الشعب . أحتراما لهذه المرأة وتقاليد هذا البلد ولكل الشابات اللاتي تعلمن و يمارسن في حياتهن العادية كل أنواع الرفاهية والتكنولوجيا الحديثة لنذكر الأصل – الأصل الكادح الذي لا يكل و لايمل ، أول من يستيقظ في البيت وآخر من ينام ، يسهر مع المريض و ينتظر الغائب . هذه هي المرأة السودانية الأصيلة التي زادت اعباؤها و أصبحت مزدوجة بسبب هجرة الرجال ، فهنالك الأم التي يغترب زوجها لتحل محله في البيت وتتحمل وحدها كل المسئولية والهموم اليومية ، هذه الأم نحترمها و نقدرها وانه لشرف عظيم للمرأة أن تقوم بكل المسئولية رغم أننا يجب أن نعمل على تصحيح مسار الأقتصاد السوداني لتعود كل الكفاءات الغائبة وتساعد في تطور البلد . فالسودان أحق بهم وعودتهم تساعد على اطمئنان المرأة السودانية وأستقرار الأسرة . أننا ندعو كل مدرك ومقدر لدور المرأة في هذه الدائرة أن يعبر عن ذلك التقدير بأن يعطي صوته للأستاذة فاطمة أحمد ابراهيم .. ) نم هادئا (محمد) فقد أديت رسالتك كاملة .. اسرة الراحل محمد ابراهيم نقد مارس 2016
#اسرة_الراحل_محمد_ابراهيم_نقد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال
...
-
الجولاني: نعمل على تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية.. وأمريكا
...
-
فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مناز
...
-
سوريا: البشير يتعهد احترام حقوق الجميع وحزب البعث يعلق نشاطه
...
-
مصادر عبرية: إصابة 4 إسرائيليين جراء إطلاق نار على حافلة بال
...
-
جيش بلا ردع.. إسرائيل تدمر ترسانة سوريا
-
قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 57 مقذوفا خلال 24 ساعة
-
البنتاغون: نرحب بتصريحات زعيم المعارضة السورية بشأن الأسلحة
...
-
مارين لوبان تتصدر استطلاعا للرأي كأبرز مرشحة لرئاسة فرنسا
-
-الجولاني- يؤكد أنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد
...
المزيد.....
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
المزيد.....
|