بابلو سعيدة
الحوار المتمدن-العدد: 5101 - 2016 / 3 / 12 - 03:06
المحور:
الادب والفن
86 ــــــ " المُقنّع " مجموعة قصصيّة : قراءات انطباعيّة قصة حداء ومواء هي ضربٌ من الالحان وضرْبٌ من الرقص البهلواني لبطل العقارات وضرب من احتجاج القطّة على بطل العقارات الذي قام برمي سيدتها العجوز عليا فيبئرماءٍلأنّهاكشفت قبل الجمهور مراوغة واحتيال بطل العقارات . أبطال القصة : البطل السلبي ، بطل العقارات مُلْهب هوايته المسرحيّة : ضرْبٌ من الالحان وضرْبٌ من الرقص البهلواني وظيفته : قطع الأشجار المثمرة واستبدالها يشجر الصبّار لتوسيع عقاراته وتقول فائزة على لسان مُلهب (( سيكون موت عليا العجوز في بيتها الطيني يُشبه إلى حدٍّ كبير موت معزاة عجوز في زريبة مهجورة)) جمهور قرية الشير : جمهور مُغفّلٌ وجبان ومتردد وهوبطلإذاالليلأليلوغابعنهالقمرفيمواجهةبطلالعقاراتوفييكتملمشروعهوذهبادراجالرّياح )) وتتساءل القاصّة فائزة : (( هل صمت العجوز في البداية هو الذي تسبب في موتها ؟ وهل كانت ستموت لو أنّها سمعت نغمات الحداء أو احتجّت على رقصات مُلْهب الأولى ؟ )) . قصّة مقطع video مقطعتصويري بدايتها : تراجيديّة (( حيث يعود إلى فاطمة زوجها ببزّته العسكريّة المموهة بعد اربعة اشهر من زواجهما محمولاً في تابوت وملفوف بعلم الوطن )) وعندما رأت فاطمة من خلال المرآة (( الشيبوالتجاعيد يتسلّلان إلى الجزء الوحشي المحيط بعينيها وشعر راسها وجفنيها وترهّل عنقها )) عاشت السوداويّة والاكتئاب والإحباط معاً. .
#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟