|
حواتمة في حوار مع فضائية «برايم»
نايف حواتمة
الحوار المتمدن-العدد: 5099 - 2016 / 3 / 10 - 20:58
المحور:
مقابلات و حوارات
برنامج : "حوار صريح مع الكبار"
حاوره: زياد طملية ■-;- باسمي واسم قناة «برايم» نبارك لكم ذكرى الانطلاقة المجيدة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين؛ الإنطلاقة المظفرة، نبارك لكم ونأسف لما تم في المسيرة الاحتجاجية التي قامت بها الجبهة الديمقراطية، وتوجهت من رام الله إلى «بيت إيل» ووجهت بقوات مكافحة الشغب، أولاً: ماذا تقول لأبطال الجبهة الذين سقطوا شهداء خلال عشرات السنين؟ وثانياً: ماذا تقول عن الحادث المأساوي..؟ ■-;-■-;- أولاً أقول ما وقع بالعيد السابع والأربعين لإنطلاقه الجبهة الآن ندخل العام 48، للإنطلاقة، عشرات من السنين مرت على طريق حقوق شعبنا لتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وعلى حدود 4 حزيران 67 وحق اللاجئين بالعودة وفقاً للحق التاريخي والقرار الأممي 194. نحن في هذا اليوم المجيد نفتخر ونعتز في الجبهة الديمقراطية، منذ لحظة إنطلاقتها؛ شكلت فجراً جديداً للشعب والثورة، لأول مرة قوة فلسطينية سرعان ما تحولت إلى تيار جماهيري واسع وعارم ونشط ومناضل، نحن أول من جمع بين «أيديولوجيا السياسة، وأيديولوجيا السلاح»، نحن أول من جمعنا بين «سلاح السياسة ــــــــ باعتبارها سلاحاً كفاحياً من أجل إنجاز حقوق شعبنا ــــــــ وبين «سياسة السلاح» بأن يكون للسلاح سياسة محددة، قبل ذلك كان العمل الفدائي كله، عمل فدائي بدون سياسة، بدون رؤية إستراتيجية يعيش على التكتيك اليومي، على الإعلام اليومي، الجبهة الديمقراطية جاءت بالجديد، جمعت بين الفكر والثقافة والسياسة والسلاح، وكان قبل إنطلاقة الجبهة حالة عامة تدعو إلى «السلاح هو الشكل الوحيد للنضال ولتحرير البلاد»، نحن قررنا بأن علينا أن نجمع بين أشكال النضال، بين السياسة والسلاح، متى تبرز السلاح أولاً؟ ومتى نبرز برنامج وطني موحَّد وموحَّد للشعب الفلسطيني؟ ومتى يبرز السلاح الذي بقوته يتقدم؟ ومن فوهته تنطق السياسة الوطنية والديمقراطية الثورية، من أجل إنجاز حقوق شعبنا. نحن أول من ناضل وعمل لإعادة بناء منظمة التحرير على قاعدة ائتلاف وطني ديمقراطي (جبهة وطنية عريضة) ثلث لفصائل المقاومة، وثلث للنقابات والاتحادات الجماهيرية وثلث للشخصيات المستقلة، فكانت الولادة الثانية لمنظمة التحرير على يد: فتح، الجبهة الديمقراطية، الصاعقة، وتحت سقف برنامج القواسم المشتركة تحت سقف الائتلاف والاختلاف بين مكونات وتيارات الشعب الفلسطيني. في هذه المرحلة أيضاً نعتز في الجبهة الديمقراطية، أول من تقدم لشعبنا وللأمة العربية شعوباً وبلداناً ودولاً، وللعالم وكل العالم، والرأي العام داخل «إسرائيل» ذاتها، بالبرنامج الوطني المرحلي لكل الشعب الفلسطيني، برنامج طرحناه قبل حرب تشرين الأول/أكتوبر وذلك بأغسطس 73، جاءت حرب أكتوبر 73، ثم جاء اجتماع المجلس الوطني لمنظمة التحرير، ليؤكدوا صوابية برنامجنا ووجهتنا، طرحنا بلغة واضحة بأننا نناضل من أجل فلسطين ديمقراطية موحدة لكل سكانها من الفلسطينيين العرب والاسرائييين اليهود، ومنذ عام 1969 حتى عام 1973 تمكنا من أن ننجز هذه الخطوة، بإتجاه أن نجد استجابة داخل المجتمع الإسرائيلي، فضلاً عن جبهة وطنية متحدة لكل مكونات وتيارات شعبنا، على طريق البحث عن حلول جذرية ديمقراطية من أجل حل المشكلة الفلسطينية المستعصية والمسألة الإسرائيلية، في إطار «فلسطين ديمقراطية موحدة» على أساس المواطنة لكل سكانها، لكن الرأي العام داخل «إسرائيل» ـــــــ «الإسرائيلي اليهودي» وبأغلبيته؛ رفض هذه الأطروحة وأصرّ على دولته الخاصة، كان علينا أن نبحث عن حلول، تمكنا من الوصول إلى إنجاز هذه السلسلة التاريخية التي ذكرت، بدءاً بالبرنامج الوطني المرحلي. في هذه المرحلة نناضل من أجل حق شعبنا في تقرير المصير، دولة مستقلة على حدود 4 حزيران 67 عاصمتها القدس المحتلة بذات العام، وحق اللاجئين بالعودة وفقاً للتاريخ ووفقاً للقرار الأممي 194، هذا النضال أخذ شهوراً جديدة، وطرح على المجلس الوطني الفلسطيني في حزيران/ 1974، وكانت النتيجة إقراره بالإجماع، وبعد أقل من 3 شهور، تشكلت «جبهة الرفض» للبرنامج الوطني المرحلي، بزعامة حكم بعث العراق، أحمد حسن البكر، بمشاركة العديد من الفصائل الفلسطينية، قلنا لا لهذه العملية السياسية الرفضاوية، لأنها تقود إلى نتيجة عدمية في ظل موازين القوى الفلسطينية ــــــــ الإسرائيلية، والعربية ـــــــ الإسرائيلية، وفي حرب تشرين الأول/ أكتوبر 73، وفي ظل موازين القوى الدولية، ولذلك نحن حالنا حال الملاكم الذي لا يتمكن بالضربة القاضية على خصمه، ولكن بالنقاط، ضد خصمه، وتقدمنا بالبرنامج المرحلي الذي أصبح برنامجاً للجميع، وعندما تم التوقيع عل «الميثاق السوري ــــــ العراقي»، بين بعث سوريا وبعث العراق، ودعا طارق عزيز وعبد الحليم خدام وزيري الخارجية آنذاك، قادة جبهة الرفض واتفقا بالقول: «لقد انتهى ما بيننا من صراع، والآن وقعنا على الميثاق القومي، ندخل إلى قاعة المجلس الوطني لنبايع ياسر عرفات ونعود إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وفقاً للبرنامج المرحلي، «الذي سبق أن حظيّ بالإجماع»، وهذا ما كان قد وقع فعلياً. نحن نفتخر أننا جمعنا النضال من أجل قيادة موحدة بالإنتفاضة المغدورة (87ــــ93)، الذي نادت بطرد الإحتلال وإستعمار الإستيطان وإنتزاع الحرية والإستقلال، تشكلت القيادة من الجبهة الديمقراطية، فتح، الجبهة الشعبية، والحزب الشيوعي الفلسطيني في ذلك الوقت، وخاضت الإنتفاضة الشعبية على امتداد 6 سنوات من أجل إنجاز الحرية والإستقلال وطرد الإحتلال، وحصدت المرّ بسبب من إتفاق أوسلو.. نحن رواد وحماة الوحدة الوطنية ضد الانقسامات، والانشقاق الكبير في فتح (83- 1984)، انجزنا اتفاق عدن – الجزائر بين التحالف الديمقراطي وفتح المركزية، اعدنا معاً وحدة منظمة التحرير على أساسه في 1987 في دورة المجلس الوطني في الجزائر، والآن يرصد شعبنا والمقاومة مرارة الانقسام بين فتح وحماس، ومرارة قمع الاستبداد والفساد السلطوي والصراع على السلطة والمال والنفوذ بين فريقيّ الانقسام المدّمر...
■-;- ولم تتوج الإنتفاضة بأي شيء مما قلته، لم تنجز في أوسلو أي شيء وهذا استثمار سيء، للإنتفاضة التي كان ينبغي أن تحقق أهدافها .. ■-;-■-;- هذا ما حصل بالضبط، واصلنا النضال، قلنا لا لهذا الحصاد المّر، لا لإتفاق أوسلو، لا لتداعياته، وناضلنا طويلاً إلى أن انفجر الشعب من جديد عام (2002 إلى 2004)، بقيادة وطنية موحدة تحت ذات الشعارات، أي طرد الإحتلال واستعمار الاستيطان وانجاز حقنا بالحرية والاستقلال. كانت النتيجة أيضاً مساومات خاطئة من فريق بالقيادة الموحدة، أعاد شارون احتلال كل المناطق (ب) و(ج)، بالإضافة إلى (أ)، أي 18 بالمئة تحت الإدارة المدنية لسلطة أوسلو، 22 بالمئة تحت الإدارة المدنية بدون إدارة أمنية، لأن 18 بالمئة إدارة أمنية ومدنية، والمنطقة (ج) 60 بالمئة من مجموع مساحة الضفة الفلسطينية، فضلاً عن القدس الكبرى تحت الإحتلال الكامل وغزو الاستعمار الاستيطاني، رفضنا وقلنا لا لهذا، وكشفنا المشكلات التي أدت للتداعيات المرّة لإتفاق أوسلو، الذي وعد به الاحتلال خلال 5 سنوات، بتسوية سياسية شاملة، لم تقع التسوية السياسية الشاملة، وقع 22 سنة من المفاوضات العقيمة، الآن نحن جميعاً أمام إنتفاضة جديدة لجيل ما بعد أوسلو.
■-;- وستفتح لنا مجالاً جديداً بالتأكيد، وأفقاً جديداً، لكن قبل أن نصلها أريد أن أسأل حول برنامجكم السياسي، برنامج الجبهة الديمقراطية السياسي، قدمتم إطلالة ممتازة للمشاهد أن يطل على هذا البرنامج الذي تحدثتم عنه بمحطات مختلفة، لكن لفت نظري بأنكم في برنامجكم تقولون تزاوج «السياسة مع الكفاح المسلح»، كما لفت نظري بأن برنامجكم يحتوي على «سلاح السياسة» وتسييس العسكر، لكن البعض يقول هذه الأيام ما نراه من الجبهة الديمقراطية هو رد فعل؛ أي يعني هناك قوات «كتائب المقاومة الوطنية» موجودة في فلسطين لكنها تفعل عمل رد الفعل على الهجوم إسرائيلي، لا تقوم بعمليات نوعية، كما سمعنا عن عمليات عملاقة فذّة في مرحلة سابقة، هل هذا صحيح؟ ■-;-■-;- نحن أمام انتفاضة شبابية كما ذكرنا، تشكل الرافعة الكبيرة من جيل ما بعد أوسلو تحت سن العشرين تعلموا في الثانويات والجامعات، ومن مشاهدتهم ومعاناتهم اليومية من الإحتلال، وإطلالتهم على ما يجري في البلاد العربية، وفي المقدمة الحالة الشبابية في تونس التي أدت إلى إنتفاضة شبابية شاملة، أطاحت حكم الاستبداد والفساد، وفتحت الطريق نحو تحولات ديمقراطية عظمى وكبرى، ونحو إعادة النظر وبكل المناهج الاقتصاد والإجتماع وكتب التربية والتعليم على قاعدة ديمقراطية تعددية، وعلى قاعدة من العدالة الاجتماعية والتنمية، وكذلك بتطوير مناهج التربية والتعليم لتقدم العقل على النص ، وتفتح الآفاق أمام العقل للجماهير، لتحكم على الحادث خطوةً خطوة، كذلك في مصر ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011 وثورة 30 يونيو 2013، ما وقع في اليمن لثورة 17شباط/فبراير 2011، ثم الأزمات الطاحنة التي تجتاح البلدان العربية، هذه الإنتفاضة الفلسطينية هي شبابية، جيل جديد ما بعد أوسلو، مرشحة أن تتحول إلى انتفاضة شعبية شاملة، ولكن تجد نفسها أمام تيارين: تيار يريد تحجيم الانتفاضة ومحاصرتها وإفراغها من مضمونها تحت عنوان «الهدوء مقابل الهدوء»، وعنوان لا «للتصعيد» أي لا لتطوير الانتفاضة إلى انتفاضة شعبية شاملة، «ولا العنف»، ما حدث البارحة والجبهة الديمقراطية تحتفل في رام الله بمسيرة جماهيرية ضمّت الآلاف تجمعت في دوار المنارة رام الله واندفعت بموجب تعليمات للمناضلين في صفوفها، وبدعوة القيادة إلى الصدام إلى مع قوات الاحتلال، عنواناً لشعار الانتفاضة الشبابية: «طرد الاحتلال ووقف استعمار الاستيطان»، وعنواناً للحرية والاستقلال، تجاوزت هذه المسيرة الجماهيرية الخط الأول وتصّدت لها قوات الأمن الفلسطيني، والخط الثاني واصطدمت بالخط الثالث، بعد أن استدعيت قوات كثيفة جداً من الأمن الوطني، حاولت أن تمنع المسيرة، مما أدى إلى استخدام العنف ضد هذه المسيرة المنخرطة في صفوف الانتفاضة الشبابية، والداعية إلى تبني رايات الانتفاضة الشبابية، والعاملة من أجل تطوير الانتفاضة إلى انتفاضة شعبية شاملة، هنا بجانب الجبهة الديمقراطية تقف كل القوى الوطنية والديمقراطية بما في ذلك قوى داخل فتح، وداخل الأجهزة الأمنية والأمن الوطني نفسه، التي لا تؤتمر بأمر السلطة ويرفض الإشتباك مع المتظاهرين من أبناء الشعب، المنضمين للانتفاضة الشبابية، لأن الإنتفاضة الشبابية تحظى بتأييد وتيار شعبي واسع، ينتظر موقفاً جماعياً فلسطينياً للإنخراط العملي والفعلي.
■-;- نريد هنا أن تحمل المسؤولية لأحد، هل في السلطة الفلسطينية أمر وقف الحشد في التظاهرة الإحتجاجية، وأن لا تتجه من دوار المنارة إلى «بيت إيل» هي أمر من أبو مازن.. أم هنالك قوى داخلية من داخل فتح تعبث في البيت الفلسطيني..؟ ■-;-■-;- القوى الداخلية في داخل فتح مهما كانت، لا تستطيع أن تصدر أمراً للأمن الوطني، الأمن الوطني قيادته مرتبطة برئاسة السلطة، لكن التناقض هو بين منهجين، الأول: يمثل من هو مع تطوير الانتفاضة إلى انتفاضة شعبية شاملة ضد جبروت قوات الاحتلال واستعمار الاستيطان، ومن أجل انجاز حقوق شعبنا بالحرية والاستقلال، ولذلك أقول هذه الانتفاضة الجديدة هي نوع جديد، هي انتفاضة الصدور العارية و الحجارة وأشياء بدائية، مفك، سكين، مقابل كل التكنولوجيا الهائلة الإسرائيلية، وهي صامدة، انتهى الآن شهرها الخامس و والآن دخلت بالتحديد بشهرها السادس صامدةً وتواصل نضالاتها نحو أهدافها، وهي تمتلك بنيوياً ميزة تواصل حركتها الذاتية واستمراريتها ومحفزها، ألا وهو بطش ووجود الإحتلال على الأرض. الثاني: وهو يمثل شرائح ضيّقة بيروقراطية متنفذة، ويطالب كما أسلفت ووصفت بـ «الهدوء مقابل الهدوء» «لا للتصعيد».. الأنتفاضة تحتاج الى أولاً قيادة وطنية موحدّة للجيل الجديد ثقل وازن بها، وثانياً انخراط ونزول كل الشعب إلى ميادين الانتفاضة. ■-;- مازالت على زخم البدايات كما قلتم لكنها تحتاج إلى تطوير لها..؟ ■-;-■-;- يتوقف الكثير على الانتفاضة الشبابية وتحويلها إلى انتفاضة شعبية شاملة، هذا في برنامج الجبهة الديمقراطية وفي برنامج كل القوى الديمقراطية، وللتدقيق في برنامج الكل الوطني في مارس آذار/مارس 2015 اجتمعنا مع أبو مازن وهو على رأس الطاولة، وبجانبه سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، أنجزنا قرارت الإجماع الوطني لكل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، والشخصيات المستقلة والنقابات والإتحادات الجماهيرية، واتفقنا أولاً: على وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، ثانياً: إلغاء الإتفاق الاقتصادي الذي ألحق الاقتصاد الفلسطيني بالاقتصاد الاسرائيلي العملاق، الذي لا يمكن الدخول معه بالمنافسة، ولذلك لا يوجد عندنا تنمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ثالثاً: إلغاء تفكيك الضفة الفلسطينية بموجب إتفاق أوسلو إلى (أ) و (ب) و (ج) فهي كلها أرض محتلة، واعترفت الأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 بدولة فلسطين، دولةً عضواً مراقباً في الأمم المتحدة، وحددت حدودها 4 حزيران 67، وحددت عاصمتها القدس الشرقية المحتلة بذات العام، وحددت حق اللاجئين بالعودة طبقاً لقرار الأمم المتحدة 194، من هنا تنتهي 22 سنة من المفاوضات التي لم تنجز هذا، لكن نضالات شعبنا على امتداد 22 سنة أنجزت هذا القرار بالجمعية العامة للأمم المتحدة، ولذلك نبني عليه؛ رابعاً: بأن نذهب إلى «محكمة الجنايات الدولية» ونقدم جرائم الحرب الإسرائيلية والإعدامات التي تجري في الميدان يومياً، خامساً: أن نذهب إلى الأمم المتحدة وإلى كافة مؤسساتها، فهي المعنية بالدفاع عن قراراتها، قرارات الشرعية الدولية.
■-;- كيف للانتفاضة أن تخرج من كونها إنتفاضة نسميها انتفاضة شبابية من يقوم بها من هم مواليد مابعد أوسلو، لكن نريد أن يجمع الشعب عليها، نريد أن تصبح شاملة، نريد أن تصل لكل بيت، نريد أن نرى الاضرابات الاعتصامات كل أشكال المواجهة مع الشعب الفلسطيني، برأيك هل تحتاج قيادة من الفصائل والشباب موحدة..؟ ■-;-■-;- علينا أن نميزّ بين احتضان كل شعبنا لهذه الانتفاضة الشبابية، وبين كل قطاعات شعبنا العمرية ودخولها إلى ميدان الانتفاضة، الاحتضان حاصل في تشييع الجنازات للشهداء، والتضامن مع أسرهم، الحنين لكل قطرة دم سقطت في الميدان، لكن النزول بكل هذه القطاعات، ترتسم بسقف عمر 25 سنة وما فوق، وهي تحتاج إلى يقين، هناك ثلاثة أجيال فوق سن الـ 25 لم تنخرط إنخراطاً شاملاً، أفراد وعشرات هذا صحيح، لكن الإنخراط الكامل يحتاج إلى يقين، لأن هؤلاء جربوا «الإنتفاضة المغدورة»، وبالتالي حصدوا المر بإتفاق أوسلو بدلاً من الحرية والإستقلال، وجربوا الإنتفاضة الثانية ما بين( 2002 ـــــ 2004 ) وحصدوا المساومات الخاطئة، وعلى إعادة احتلال منطقة ( أ) بالكامل وكذلك الحال منطقة (ب) بالإضافة منطقة (جـ)، وأصبح حكم أوسلو مجرد حكم ذاتي للسكان دون أي شكلٍ من أشكال السيادة على أي قطعة من هذه الأرض، ولذلك خُذلوا أيضاً، ولذلك هؤلاء يريدون قناعة ويقين، أن نبني لشعبنا يقيناً على أهدافه، وعلى الأرض بالمظاهرات والإضرابات المتعددة الأشكال، مثل إضراب نقابة موظفي السلطة التي تمت والتي حُلت بقرار من رئيس السلطة الفلسطينية، دون أن يكون له الحق القانوني والقضائي بذلك، ووضع قادتها في المعتقلات، كذلك الحال في حركة إضراب المعلمين الشامل الذين أغلقوا أمامهم كل مخارج ومداخل المدن والبلدات والمخيمات في الضفة الفلسطينية، ليمنعوا المعلمين من أن يتجمعوا من كل المحافظات في الضفة الفلسطينية، ليقولوا في صوت واحد، أمام مبنى رئيس الوزراء، نحن لنا قضايا يجب أن تحل، نحن نجوع رغم أننا نبني جيل والأجيال القادمة، جيل ما بعد أوسلو من إنتاجنا نحن المعلمين، لم يخرج عليهم رئيس الوزراء ويقدم أطروحته لحل قضاياهم، هذا كله يجعل هذه الأجيال فوق سن الخامسة والعشرين تنتظر اليقين، ونحن علينا في الجبهة الديمقراطية والقوى الوطنية داخل فتح والقوى الوطنية داخل حماس أن ندفع لأن ينزلوا جميعاً إلى الشارع والميدان، مهما كانت تعليمات قياداتهم، ونشكل قيادة وطنية موحدة للإنتفاضة الشباب فيها ثقل الشباب هو الثقل الرئيس، حتى يضمنوا زخم البدايات والأهداف التي نزلوا من أجلها في الميدان، وقدموا من أجلها الشهداء الذين تجاوزوا المئتي شهيد والآف الجرحى وأكثر من ألف معتقل. والآن نختتم مئتين شهيد إعدامات في الميدان في الضفة والقدس وقطاع غزة، وحتى تتحول الإنتفاضة إلى الإنتفاضة شعبية شاملة ينبغي أن نبني للشباب قياداتهم في كل محافظة من المحافظات، ثم وحدة القيادة الشبابية، ونبني القيادة الوطنية الموحدة، للشباب فيها الدور الرئيسي، كي لا تصبح الإنتفاضة أمام إحتمالات متعددة، ومن بينها إحتمال تطويقها وتهميشها وإجهاضها، خاصةً وأن السلاح الموجود في غزة بيد الفصائل الفلسطينية، موجود بيد أربع قوى: حماس، الجبهة الديمقراطية، الجبهة الشعبية، الجهاد الإسلامي، لأن شهداء الأقصى وأنت تعلم الاشتباكات التي جرت قبل خمسة أيام في نابلس بين قوات الأمن الوطني ومن يعدون أنهم ورثة شهداء الأقصى لحركة فتح هؤلاء حلوا جميعاً من أذار/ مارس 2005 على يد رئاسة السلطة الفلسطينية. من جديد أؤكد هذه هي الآليات التي نعمل من أجلها ونسعى للتطوير، حتى نتمكن من إنتفاضة تجد يقينها لدى الأجيال العمرية فوق سن 25 عاماً، لأن تجربتهم مرّة وحالات القنوت كثيرة، بينما الإنتفاضة أعطت الأمل الكبير لكي تتحول إلى إنتفاضة شبابية وشعبية وقيادة وطنية موحدة من كل القوى الديمقراطية والليبرالية، من كل الفصائل، هذا ما يجب أن يكون، لأنه هو عنوان الخلاص. وأقول لشعبنا ولكل الراي العام عربياً وعالمياً، الخلاص من الإحتلال وإستعمار الإستيطان والحرية والإستقلال والعودة لن يتحقق بلا إنتفاضة شعبية شاملة لها قيادة موحدة، تفرض إرادتها إلى أن تنزل «إسرائيل» عن الشجرة، شجرة الغزو الإستيطاني الإستعماري والتهويد والأسرلة للقدس العربية المحتلة.
■-;- تتغير الوقائع على الأرض بمعنى إنتفاضة شاملة هو الذي سيجبر العدو الصهيوني للإنصياع لأهداف الشعب الفلسطيني، كنت سألت قبل قليل حول دور الجبهة الديمقراطية في تجميع القوى أو حشد القوى في أن تكون ضمن القيادة الفلسطينية الموحدة، هل عملتم على الأرض يوحي بذلك ..؟ ■-;-■-;- نعم، نحن عملنا شيء ولكنه لم يكتمل، عملنا تفاهمات عمل مشترك، بالنزول إلى الميدان لإحتضان الإنتفاضة الشبابية، ونسعى إلى تطويرها على الأرض وبالميدان، ومخاطبة الشعب، عملنا قيادة تنسيقية من الجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية وحزب الشعب والمبادرة الوطنية، وفدا، وهذه القوى تنزل بجانب الإنتفاضة الشبابية، خطوة بخطوة، وبذات الوقت؛ وعدنا الأخوة في فتح بمباحثات مطولة ومتعددة، وكذلك فصائل فلسطينية أخرى متواضعة القوى أيضاً، ودعوناها أن تنضم إلى هذه القوى التي تنسق الأن في ما بينها، وقد بدأت بالتنسيق، من الشهر الأول للإنتفاضة الشبابية، كذلك في غزة دعونا إلى إجتماعات مشتركة بين الجبهة وفتح والجبهة الشعبية وحزب الشعب، ودعونا إلى اجتماعات مشتركة بين الجبهة الديمقراطية والجهاد الإسلامي وحماس والجبهة الشعبية من أجل تشكيل قيادة موحدة تفتح على الحالة الجماهيرية، وندرس جدياً إمكانية نجدة الإنتفاضة على خطوط التماس مع العدو، لأن حماس تصر على الهدوء، وتحذر من أي طلقة نارية تصدر من القطاع على قوات الإحتلال وعلى المستوطنات، وفقط هم قادة حماس يدعون إلى «عسكرة الإنتفاضة» في الضفة، بينما السلاح في غزة موجود ويُمنع، لماذا عسكرة الإنتفاضة في الضفة..؟، لأن طموحات قائمة عند عدد من قادة حماس أن هذا سيحرج الكثيرين، يحرج القوى الثورية والقوى الديمقراطية والوطنية الجادة والمسؤولة ويحرج بالتأكيد السلطة الفلسطينية وفي المقدمة منهم رئيس السلطة الأخ أبو مازن، علينا أن نغادر هذا النمط من المناورات والتكتيكات ونتحد في جبهة موحدة، لتطوير الإنتفاضة، وفي القدس مرجعية موحدة، والضفة قيادة موحدة، وغزة قيادة وطنية وجبهة مقاومة موحدة، في هذا السياق نحن نرى ماذا يحدث؛ مباحثات ثنائية ومحاصصة ثنائية من جديد؛ بين فريقيّ الإنقسام فتح وحماس برعاية قطر وتركيا، هذا يتناقض مع ما هو مطلوب من الإنتفاضة وتحويلها إلى إنتفاضة شبابية شاملة..
■-;- أنتم لم تحاطوا علماً بكل ما تم بقطر في الأونة الأخيرة يعني لم تستدعوا ولم تستشاروا؟
■-;-■-;- لم تستشر أي قوة فلسطينية خارج فريقيّ حماس وفتح، لأن قطر دعت الثنائية فقط، وبالثنائية التي وقعت بالدوحة، خلال الإسبوعين أو الثلاث القادمة أعتقد سيعقد إجتماعاً آخر، أقول للثنائية كان هناك وفدين بين من وراء الستار؛ وفد تركي ووفد قطري؛ يتدخلان فيما يجري من تفاوض بين فريقيّ الإنقسام، قطر موقفها معروف في تعميق وتمويل ما يجري على يد حماس في قطاع غزة وهو موقف علني، ولا أخفي سراً على الإطلاق، كذلك الحال حكومة تركيا ذات الجذور الإخوانية المسلمة أيضاً موقفها أيضاً معروف مما يجري، ليست مع وحدة وطنية فلسطينية، وكذلك الحال ليست مع حل الأزمات العربية على قاعدة المواطنة بدون تمييز.
■-;- لطالما تركيا لا تريد وقطر تريد مصالحها أكثر فأكثر؛ لماذا يجتمعون، وقبل ذلك تمت إجتماعات آخرى في إسطنبول، وقبلها تم لقاء بين كوادر حماس وفتح؟ كل هذا تمثيل ام ماذا وإلى أين؟ ■-;-■-;- ليس تمثيل؛ هذا ينسجم مع مصالح كثيرين داخل فتح وكثيرين داخل حماس، مصالح فئوية حزبية ومصالح فردية شخصية، مصالح مالية ومادية ومصالح زعامتية وزبائنية، وبالتالي هؤلاء لا يرديون إنهاء الإنقسام وإسقاطه، ولذلك يهربون من الإجماع الوطني؛ البرنامج الأول في القاهرة 2005 والبرنامج الثاني في غزة؛ برنامج الوفاق الوطني حزيران ،2006 والبرنامج الثالث ما سميّ بالورقة المصرية؛ في نوفمبر تشرين الثاني 2009، والبرنامج الرابع في القاهرة الحوار الوطني الشامل 4 أيار مايو ،2011 بعد نجاح ثورة 25 يناير وبرعاية القيادة المصرية، وبالتالي هذا كله؛ هربوا منه كما يجري الهرب من قرارات المجلس المركزي لــ م.ت.ف التي إتخذت بالإجماع، وكما قلت للأخ أبو مازن على الطاولة، وسليم الزعنون على الطاولة هذا الذهاب وراءه مصالح، فضلاً عن مصالح محورية إقلميية لا تريد لنا الوحدة الوطنية، أن نكون قبضة متحدة على أساس برنامج سياسي موحد، وعلى أساس نضالات موحدة، وإحتضان الإنتفاضة الشبابية لتتطور إلى إنتفاضة شعبية شاملة، ولذلك أعلن أن هذه مصالح إقليمية بجانب المصالح الفئوية الزعاميتة الفردية الكثيرة، الموجودة داخل فتح والموجودة أيضاً داخل حماس.
■-;- إذاً نحن نقول للمواطن العظيم المواطن الفلسطيني البطل الذي يتابع محادثات الدوحة، ثم محادثات طهران والكثير من التجمعات الفلسطينية لا بصيص أمل على حد قول الدكتور نايف حواتمة؛ لكن هل اللعب في المصالح العامة واللعب في مصير الشعب الفلسطيني يصل إلى درجة الإستهتار بالقضية، أشعر بكل ما تقوم به من برامج عظيمة؛ مثلاً المراهنة الإطار القيادي لــ م.ت.ف، والمراهنة على إجتماع الوطني، والمراهنة على إجتماع المجلس التشريعي، لحل هذا المعضلة، هي فقط شعارات، ولا تتم المصالحة أبداً يا أبو النوف..! ■-;-■-;- المصالحة في إطار المحاصة الثنائية بين فتح وحماس لن تقع، قالوا شيء آخر قالوا في بيان طلع 18 كلمة فقط بعد مفاوضات 3 أيام كاملة وبرعاية كل من قطر وتركيا و 18 كلمة قالوا أن الفريقين سيعودا إلى قيادتهما بعد المصادقة عليها وبالتالي هذا يعني بلغة واضحة إنهم سيعودا إلى الدوحة وتركيا، على حساب الوحدة الوطنية، التي قررها الكل الفلسطيني قرره قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية، قرارات تدويل الحقوق الوطنية الفلسطينية ثلاث قرارات، وهذه نصوصها ومسوداتها موجودة والبرامج الوطنية الإجتماعية الأربعة الذي ذكرت موجودة مكتوبة أسود على أبيض؛ تتعطل بالنزعة الإحتكارية الفئوية. ندعو لحل أزمة الانقسام إلى تشكيل حكومة وطنية من الفصائل والشخصيات والذهاب فوراً لانتخابات شاملة في الوطن والشتات وفق التمثيل النسبي الكامل، لضمان الشراكة والوحدة الوطنية على قاعدة شركاء في القرار وانهاء الانقسام.
■-;- ما يجري في الوطن العربي بشكل ٍعام من تجاذبات إقليمية، عكس نفسه على الساحة الفلسطينية..و الإنشقاق الفلسطيني عميق..؟ ■-;-■-;- يبدو لك عميق، وهو عميق بمعنى الحرص على المصالح الفئوية الضيقة الإحتكارية المالية والمادية والتوظيفية عند الطرفين، عليك أن تلاحظ التالي: لدى السلطة الفلسطينية هذا العام موازنتها 4.250 مليار دولار، وأن تلاحظ أن أكثر من 500 مليون دولار كما يعلنون تنصب من طهران وقطر وتركيا والدولية الإخوانية عند الأخوة في حماس، هذا فضلاً عن السلاح والتسلح وأرصدة الإنفاق وتهريب والضرائب، المفروضة على هذه كله ماذا يعني؟ هذه المصالح ليست صغيرة، بل ذات نزعة إحتكارية وبالتالي تنمي استبدادية زعامتيه إنتهازية؛ على حساب مجموع الشعب الفلسطيني وقضاياه ودليل الأعظم عل ذلك في الوقت الذي ندعو إلى تحويل الإنتفاضة على إنتفاضة شعبية شاملة بإنهاء الانقسام المدمر فوراً. يقع لقاء الدوحة وينتهي في المربع الصفر يعود كلاً منهما إلى قيادته ثم نبحث مع الكل الفلسطيني؛ القيادة هم الذين كانوا في الدوحة وهم فخورين من قيادتهم الطرفين وقع ذلك مع المناورة التاكتيكية أمام الشعب الفلسطيني، إلا أنهم يقولوا لا يملكون الجرأه والشجاعة أن يقولوا فشلنا؛ ورعاة الذين رعوا هذا البحث للمرة الثانية، وهذه ليست المرة الأولى، وبدلاً أن يقولو فشلنا، ولذلك علينا أن نعود للحوار الوطني الشامل الذي ثبت منذ عام 2005 قراراً مكتوباً أسود على أبيض ــــــ ببرامج الإجماع الوطني واللجنة العليا لتفعيل وتطوير م.ت.ف، هذا وقع عليه أبو مازن، حواتمة، مشعل، وشلح، وجميع الفصائل.
■-;- بعد ما تم في الدوحة ذهبت كل فصائل الثورة الفلسطينية لطهران لتبارك لها بذكرى 37 للثورة، الفصائل التي لها تأثير ذهبت، وحضرت فصائل ليست ذات تأثير، راحت واجتمعت هناك، وتكلم عباس زكي عن المصالحة، أسامة حمدان تكلم بإسم حماس، شعر المواطن الفلسطيني إن الأمور ممتازة.. ماذا نقل لكم الرفيق فهد سليمان حول ما جرى في طهران..! ■-;-■-;- فهد سليمان كان مشاركاً من موقعه نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، ثم كان مشاركاً كما ذكرت، كذلك عباس زكي، محمد نصر من حماس وهو مفوض من مشعل شخصياً، وأيضاً أبو أحمد فؤاد عن الشعبية وكذلك كان آخرين، كما جرى الذكر أن ايران تحتفل بذكرى 37 للثورة وبالتالي الدعوة تحت هذا العنوان، وفي إطار هذه الدعوة، الايرانيون تمنوا على الفصائل أن تجتمع وأن تلتقي لأنها تشمل ايضاً الجهاد الإسلامي زياد نخالة؛ نائب شلح، والبيان الذي صدر عن طهران صدر عن تسع فصائل كانت مدعوة وبينها الخمسة الكبار وهي الجبهة الديمقراطية، فتح، الجبهة الشعبية، حماس، الجهاد الإسلامي، الذين يحملون السلاح؛ والذين لا يحملون السلاح كانوا موجودين، وبالتالي صدر بيان ينسجم مئة بالمئة مع برامج الإجماع الوطني، وينسجم مع قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في آذار/ مارس 2015، طالما ينسجم هذا يعني أن حماس والجهاد الذين لم يشاركا بقرارات المجلس المركزي لـ م. ت . ف. لكن يتفقا مع قرارات الإجتماع الوطني، وبيان طهران، إذاً تعالوا من جديد؛ لتجتمع اللجنة القيادية العليا لكل الفصائل (13 فصيل)، وبموجب القرار الموقع عليه منا جميعاً، لنبحث تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، وقع الصدام مع المصالح الفئوية داخل فتح وكذلك الحال المصالح داخل حماس، إذاً الحل المتفائل الحقيقي هو جمع الشعب كل الشعب بكل مكوناته وتياراته، لأن الشعب لا يمكن أن تجمعه فئة هنا أو هناك( 4 مليون في الأرض المحتلة)، و( 5 مليون أو 6) مليون بأقطار اللجوء والشتات، في أي قاعة من القاعات..
■-;- عباس زكي كأنه يغرد خارج السرب؛ يقول على أن التنسيق الأمني يجب إلغاؤه.. ■-;-■-;- أقول مش غريبة طمس الإزدواجيات المصالحية الموجودة عند فريقيّ الإنقسام، حتى عندما تظهر على السطح على الطاولة؛ يكون الجواب عند إذن، لأدعو13 فصيل إلى اجتماع اللجنة القيادة العليا؛ حتى يضعوا الآليات التي تم التوافق عليها مئة بالمئة، وعلى ثلاث مشاريع قرارات للأمم المتحدة، روسيا ستدعمها بكل طاقة بيدها؛ مشروع يقدم للجمعية العامة للأمم المتحدة، الإعتراف بدولة فلسطين عضواً عاملاً كامل العضوية في الأمم المتحدة بمرجعية الشرعية الدولية حدودها 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وحق اللاجئين بموجب قرار 194، وهذا كله بموجب بند «متحدون من أجل السلام»؛ مشروع القرار الثاني مؤتمر دولي لحل الصراع العربي ــــــ الإسرائيلي بقرار من الأمم المتحدة، بمرجعية القرارات الشرعية الدولية ورعاية الدول الخمس دائمة العضوية حتى ننتهي من التفرد والإنفراد الأمريكي، والثالث مشروع قرار يدعو الأمم المتحدة لحماية ارض وشعب فلسطين من قمع الاحتلال واستعمار الاستيطان وحصار قطاع غزة، وارسال قوات دولية للقدس والضفة وقطاع غزة.
#نايف_حواتمة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نايف حواتمة في حوار مع فضائية «روسيا اليوم»
-
حواتمة في حوار مع فضائية A.N.B»» في برامج « منبر للحوار»..
-
حواتمة في حوار مع قناة «برايم» الأردنية برنامج «حوار صريح مع
...
-
حواتمة في حوار مع قناة «برايم» الأردنية «الجزء الثاني»
-
حواتمة في حوار مع فضائية «الغد العربي» في برنامج «أوراق فلسط
...
-
حواتمة في لقاء ساخن وشامل مع فضائية -الوطنية التونسية- الرسم
...
-
الشعب يريد اليقين ببرنامج وطني موحّد للانخراط في انتفاضة شعب
...
-
حواتمة: الإدارة الأمريكية منشغلة بداعش وأخواتها
-
الانتفاضة الشبابية على طريق انتفاضة شعبية شاملة
-
حواتمة: روسيا تحاول تشكيل تحالف دولي شامل لحل الأزمة السورية
-
إريك رولو وقضايا التحرر الوطني في كواليس الشرق الأوسط والعال
...
-
تسييس الدين وتديين السياسة: انقسامات وحروب طائفية ومذهبية
-
نهاية محمد .. نجمة فلسطين وداعاً
-
حواتمة في حوار مع صحيفة «المنعطف» المغربية
-
حواتمة: مبادرة فرنسية بالتفاهم مع واشنطن لاستئناف المفاوضات.
...
-
حواتمة: الوضع باليرموك هادىء الآن.. ووفد فلسطيني سيزور سوريا
...
-
حواتمة: أدعو أبو مازن واللجنة التنفيذية للبحث مع القيادة الم
...
-
المناضل الكبير يعقوب زيادين وداعاً
-
الصراع في الشرق الأوسط والبلاد العربية ثلاثي الأبعاد
-
على حساب الحقوق الفلسطينية بعد إنجاز الملف الإيراني
المزيد.....
-
تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
-
ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما
...
-
الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي
...
-
غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال
...
-
مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت
...
-
بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع
...
-
مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا
...
-
كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا
...
-
مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في
...
-
مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|