قراءة ماركسية لدور المراءة في التاريخ المراءة والثورة


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
2016 / 3 / 7 - 15:55     

قراءة ماركسية لدور المراءة في التاريخ ـ المراءة والثورة
المجد ليوم المراءة العالمي
سليم بولص منظر الحركة الشيوعية الماوية العراقية
تحية حمراء ثورية الى نساء العراق والعالم بهذا اليوم المجيد ثمانية اذار يوم المراءة العالمي
الحركات الماركسية كفيلة بالتفاعل مع النظرية الثورية وتتبنى تفعيل هذه النظرية العظيمة ، الاولوية في الثورة تقع على عاتق الماويين والماويات في العالم يبادرون معا بلا كلل او ملل ، بغية تفعيل النظرية الثورية ووضها على محك العمل ، وعلى ارض الواقع للمراءة الماوية دور فعال في المشاركة الفعلية جنبا لجنب الرجال في خوض الحروب الشعبية ، ومواصلة الاصرار على تفعيل النظرية الثورية وخوض بافقها بكل السبل المتاحة ، هذا هو المطلوب من الحركات الماوية التي تسترشد من حيث المبدىء بالمنهج الثوري الماركسي الحقيقي ، وتبرهن بالممارسة العلمية الثورية ، هنا يتبين مدى اهمية مفعول الذي يكرس الانتاج ، والذي يغير بفحواه الحالة الراهنة الى حالة لاحقة بشكل افضل ، وتبرهن ذلك بالفعل والانتاج ، الانتاج يترك تجربة حقيقية قابلة للتحسين والتطور الى مستوى افضل ، واللاعمل يبرهن حالة ركود وللا انتاج واللاخبرة وغرق التنابل في وحل التاريخ ، الديالتك الماركسي يضع في الاختيار القوانين الموضوعية العلمية بشكل ملموس وليس الغطرسة الكلامية الميتافيزيقية الغير المنتجة التي انزلت افدح الاضرار بحركة الثورة البروليتارية العالمية .
التطور الحضاري والعلمي ليس محصور بالذكور واحتكار الذكور بشكل منفرد ، ويطرح النساء خارجا عن بناء الحياة الحضارية والثورة من اجل صنع عالم اشتراكي حديث الطراز والبناء خالي من الاحتكار والاستغلال ، النظرية الثورية لا تختصر بالذكور فقط وتحذف دور المراءة وتنهي دورها بصورة او باخرى ، او تقلل من الاهمية البايولوجية والنفسية للانثى الموازية للطبيعة البايولوجية والنفسية مع الذكور علميا المساوات الحقيقة ، المراءة جزء اساسي وحيوي في المجتمع محقة اكثر من الرجل بخوض الثورة الاجتماعية ولها دور بارز وفعال يفوق دور الذكور في بعض المجالات منها الانجاب وتربية الاطفال وجمع شمل الاسرة ، خيرة العناصر البارزة في قيادة الحركة الشيوعية الماوية العراقية هن من النساء الثوريات هذه حالة جديدة وغير مسبوقة في ساحة النظال الثوري الحقيقي في العراق ، خيرة قادة جبهة النجوم الحمراء هن من النساء الشيوعيات الماويات الثوريات ، فقد تم مجددا تعين قياديات ماويات لقيادة جبهة النجوم الحمراء ، المراءة في حركتنا لها الاولوية في خوض الحرب الشعبية قادرة وكفاءة عالية ان تتفوق على الرجال المبتلين بالعقلية الذكورية والتبعية لعلاقة الابوة .
ما ادهشنا ان التحريفيون العراقيون الناطقين بالعربية والكردية تحديدا ، متاثيرين نفسيا بالتربية الذكورية القبلية والعبودية الاسلامية المعنية بالشبه الاقطاعية الذكورية ، تربية مستبطة من طبيعة علاقة الابوة ، يتداولونها بنسبة غريبة ومن حيث البنية النفسية ، هنا بينوا انهم نقيض حقيقي للمعرفة العلمية والنظرية الثورية الماركسية ، لو راجعنا التاريخ لنجد الغالبية العظمى من التحريفيين العراقيين كانو ولازال يقفون موقف المتفرج ازاء حالات الاغتصاب التي تتعرض له الانثى وارغام الانثى على الزواج القسري ، وزواج القاصرات زواج الطفلات الصغيرات بذكور بعمر ابائهن ، مع تدمير الروح الانسانية للانثى وتحطيم شخصيتها ورغباتها في الحياة ، تحت اي ذرائع ومبررات كانت ، يحجبون نسائهم وبناتهم وشقيقاتهم بالحجاب الاسلامي ويقولون هذه عادات اجتماعية مفروضة علينا ، بدلا من التصدي لها بالسلاحين الثورة الثقافية والبندقة ، هم ايضا يسلطون على اناثهم الرقابة الذكورية الشديدة ويسلبون لحرياتهن الشخصية ، كيف يغفرون للبرزاني والطالباني ومعممي الشيعة على الجرائم التي ارتكبت و ترتكب بحق النساء ، نرى من المهام الملقات على عاتقنا ان نتصدى لقوى الشر بالحرب الشعبية ، نحث المراءة العراقية الى الانخرط بصوف حركتنا وهي حاملة البندقية الحمراء على اكتافها لدك النظام الذكوري الاسلامي والكردستاني الشوفيني بلا هوادة ، وسحق احزاب السلطة اللصوصية الذكورية ، كيف نميز بين التحريفيين والاسلاميين التؤامين الذكوريين بالطبع صعب .
بسبب تراجع تلك القوى عن خوض الثورة الثقافية ، حقا هم ليسوا اهلا للثقافة الثورية ، اصبحت الحالة معتادة في زحف اعداد كبيرة من رفاقهم باتجاه مقرات العبودية للمشاركة مع اللطامة ، التي تتم في معابد الحسينيات الخرافية ومساجد العبيد المكتظة احيانا باعداد غفيرة من العناصر التحريفية التابعة لحزب فهد الذكور حزب علاقة الابوة ، كما تبين لنا ان الغالبية العظمى من اعضاء هذا الحزب بشقيه يمارسون الطقوص الدينية والقبلية ، لم نلمس هناك اي خلاف جوهري ملموس بينهم وبين الحكومة الاسلامية الشيعية والكردستانية القبلية الداعشية ، ممكن ان يتعايشون مع البعض نفسيا بصورة دائمية لاتتعارض ذلك ، لم ينشىء بينهم خلاف على مستوى وان كان طفيفا لو وجد ، مشاركتهم بمناسبة يوم المراءة العالمي لايعني بشيء ، ليس الا لحفض ما تبقى لهم من ماء وجه ، لاحضنا حتى في شمال العراق مقرات قبائل كوردستان الشوفينيين الدواعش تكتض بالتحريفيين الشوفينيين الاكراد من ايتـام خروتشوف وتروتسكي ، يدركون حقيقة حكم كوردستان الفاشية بضل حكم هذه العصابة النازية تم قتل وحرق اكثر من ـ ثلاثين الف امراءة وفتات كوردية تحت همجية وسخافات غسل العار ، كوردستان الذكور اللصوص الارهابيين عار غير مسبوق ، لن يزول هذا العار القبلي والاسلامي الا بفوهات بنادق الحرب الشعبية .
. والارادة مسكينة المراءة التي تقع فريسة هرطقة هكذا ذكور مسلوبي العقل
لنتبع وضع النساء على مر العقود وما الذي حصل ويحصل مع النساء في العراق والبلدان التي تتبع شريعة الغاب ، شريعة بدو رحل الملطخة بعار الهمجية ، شرائع الهيمنة الوحشية والتخلف التي اجتاحت عدد من بلدان المعمورة ، التقاليد الابوية مهيمنة على طبيعة الحياة في المجتمع العراقي بالذات قبل غيره ، ممارسات همجية لاتبالي لها الموالين للهيمنة الخرافية ، من قتل النساء بالجملة وبصورة جماعية من قبل ذكور الاسرة وشريعة الدولة الاسلامية الفاشية تتيح لجرائم اغتصاب النساء التي بلغت حدا لايطاق ، حيث ارتفع عدد الفتيات و النساء اللواتي جردن من الحياة الى ارقام خيالية ، وتتم التصفيات المكررة لحياتهن كل يوم منذ عهد البعثيين والى يومنا هذا ، وفي ظل السلطة الفاشية الراهنة ارتفعت اعداد النسوة الضحايا وبارقام خيالية تفوق التصورات ، كل تلك الجرائم قوبلت بصمت التحريفيين ، جرائم قتل النساء واغتصاب النساء ومصادرة حرية المراءة في العراق ، حالة مستمرة النساء تسقطن افواجا افوجا ضحايا شرف الذكور الهمج ذكور العبودية والجهل والخرافات ..
ليانكي الامبريالي دور وحشي فاشي في صنع انظمة ذكورية دموية في العراق ، البعثيين وتلت المركعية النازية وكوردستان الماسونية وثم الداعش ، الجرائم التي ارتكبت بحق نساء اليزديات دليل قاطع على وحشية يانكي الاميريالي ، هذه احدى ابشع الجرائم لجيش نازي صنعته وكالة المخابرات المركزية الامريكية والبريطانية بتعاون الامبريالية الفرنسية والمانيا الشوفينية الكبري ..
التحريفيون في بلدان قارة اوروبا والاقطار الراسمالية والشبه الاقطاعية اعتادو العمل بالاندماج الفعلي مع النظم الذكورية الراسمالية القمعية انظمة التميز الجنسي والطبقي ، تخلوا عن الثورة البروليتارية ، فتصدت لهم نهظة الحركة الشيوعية الماوية المعاصرة وتعمل جاهدة لقبر الراسمالية اللصوصية لاحقا .
وفي نطاق بعض بلدان العالم ، بصورة او باخرى تعامل المراءة معاملة غير منطقية ولا انسانية ، تتسع هوة المتاجرة باجساد النساء ، هذه من احدى سمات الانظمة الراسمالية ومن مضاعفات انظمة البطالة والفقر وارتفاع الضرائب القسرية والمدفوعات التي لاترحم الفقراء ، ممكن وضع هذه الممارسات الكارثية بمثابة حرب اقتصادية ونفسية مفروضة على النساء.
الراسماليين في بلدان اوروبا يتاجرون بالممنوعات والممسوخات ، الراسماليين في امريكا يتاجرون بالجنس يستوردون نساء فقيرات من بلدان ضعيفة التطور ويستخدمونهن كبضاعة مربحة في المتاجرة الجنسية .
المراءة تعاني معانات لاحدودة لها بعد هيمنة يانكي على الحياة في بلدان ضعيفة التطور ، النساء يشكلن نصف سكان المعمورة بكثافتها وفعاليتها ، يشكلن نصف مجتمع بشري فعال جدا ، لم يحدد ماركس ولينين وماو النظرية الثورية نظرية تقتصر على الذكور وانما ثورة توحد الجنسن بقوة فكرية وبدنية مشتركة ومساوات بين الجنسين دكا للاحتكار الذكوري الراسمالي ، هذا هو علم الثورة الانسانية الحقيقية .