صالح الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 5084 - 2016 / 2 / 24 - 01:36
المحور:
الادب والفن
انا العِراق ..
انا العِراق ..
انا العراق ، فِيْ جِيْدي قِلادَةَ بَغْدادُ ..
حَضَاراتي تُؤَطّرُ صُوْرَّتي ..
فأزهو وارتقي ..
مِنْ رَحِيْقِ العِزْ كانَ مَقامي ..
وَمِنْ ثنايَا عُروبتي الفَخرُ استَقي ..
لا ارْتَضِي الذُّلَ وَلَا الذُّلَ يَتَجَرَّءُ ..
وَجهاً لوجهٍ بِكياني ان يَلتقي ..
وَمَهما بَالَغتْ ايَادي الخُبثِ بِالأذى ..
لَنْ يَنالوا مُرادهم ..
سَينزلقوا غداً بأسو ءِ مُنزلقِ ..
سبحانك ربي :
أيَقتلُ القاتلُ اهلهُ ؟
ايَسْرِقُ السارقُ بَيْتَهُ ؟
حَتى وإنْ كانَ شَقي !
سَرقونا وَبوضحِ النَهارِ قتلونا ..
كَبِيْرَهُمْ مُرائي مُدَعِي ..
وَصغيرهم كَذوبَاً مُتَمَلِقِ ..
ومن يسعى لتشويه صورة العراق ..
يَبقى مُتدَنِياً ..
لِمُستَوى البَشَريه ، لا ..
لا يَرتقي ..
العِراقُ غَنِياً بأهلهِ الأُصلاء ..
لا بالدَخِيلِ الأخرقِ ..
ويَبقى الزَمانُ يُؤكد بِصدقٍ ..
سَليلَ نَسَب اهل العراق بالمُطلَقِ ..
مَهْدُ الحَضارات وارضُ الأنبياء ..
هنا مَقامُ سُلالة نَبِيَنا التَقِيَّ النقي ..
يَاعِراقَ الخَيّرِ يَارَمزَ الوجود ..
يَتناغَمُ ذِكراكَ وَنَبَضاتُ خَافِقي ..
لايَنال الأعداءَ مِنكَ مَهما عَملوا ..
حَاباكَ رَبُ الكونْ الهي خَالقي ..
صالح الجبوري
24-2-2016
#صالح_الجبوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟