أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - يسرا محمد سلامة - رَحلت نظرية أبجني تَجدني .. وحَلَّ مَحلها أبجني لكنك لن تَجدني














المزيد.....

رَحلت نظرية أبجني تَجدني .. وحَلَّ مَحلها أبجني لكنك لن تَجدني


يسرا محمد سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 5070 - 2016 / 2 / 9 - 20:16
المحور: مقابلات و حوارات
    


يدخل الانترنت في معظم شئون حياة المواطن المصري اليوم، والعربي بشكلٍ عام ويتفاوت استخدامه من شخصٍ لآخر على حسب أهميته لديه، إلا أنَّ معظم استخداماته تنحصر في التعامل مع العالم الافتراضي الفيس بوك أو تويتر، أو وضع صور على تطبيق انستجرام، وقليلٌ من هم يتعاملون معه بشكلٍ أكثر احترافي في أمورٍ تتعلق مثلاً بالبحث العلمي، أو في استخداماتٍ علمية وعملية أخرى لا يمكن معها العمل من دونه.
ورغم أهمية وجود الانترنت في حياتنا جميعًا بدرجاتٍ مُتفاوتة، إلا أنَّ شركات الانترنت تستغل هذه الحاجة المُلحة والطلب عليه أسوأ استغلال المهم أنْ تدفع ما عليك نظير استخدامك لخدمة الانترنت لكن في حالة عدم وجود الخدمة لأى سبب، فإنهم غير مُطالبين لا بتقديم تفسير لكَ، ولا بتقديم تعويضٍ مُناسب عن الأضرار الناجمة عن عدم وجوده.
تجربتي مع الانترنت هذه الأيام، تَجربة مأساوية، فأنا مثلا على نظامٍ مع شركة الانترنت التي أتعامل معها منذ 8 أعوام يجعل النت لدى لا ينقطع أبدًا مهما حدث، نعم يعود لسرعة بطيئة بعد استخدامي لباقة مُحددة من التنزيلات، لكنه لا يَنقطع حسب هذا النظام الذي اشتركت فيه من عامٍ تقريبًا، لكني منذ فترة أُلاحظ مثلاً أنَّ استهلاكي يتزايد للباقة ذات السرعة العالية، فتنتهي بسرعة بعد مرور أسبوعين فقط، رغم أني أضع الحماية الكاملة لنظام الواى فاى الخاص بي ولا يمكن سرقة النت من خطي مُطلقًا، كما أني استخدم النت في البحث العلمي وهو أمر لا يجعلني استهلك 15 جيجا بايت في أسبوعين أو أقل، أو حتى 3 جيجا بايت في يوم، أو جيجا بايت في ساعتين مثلما يحدث معي، ولا أدري أين أوجه صرف كل هذه التحميلات، فهم لا يُفيدوني بشئ سوى ما تمَّ صَرفه كإجمالي، لكنى لا أعرف كيف تمَّ ذلك؟!، وهذا قانون لديهم، كما أنهم في حالة وجود عُطل، فتتصل بهم لا يقولون الحقيقة أبدًا، بل تكن أنت المُخطئ دائمًا بجهاز الراوتر خاصتك والذي تستقبل من خلاله النت، رُغم أنَّ العيب لا يكون من جهازك، بالإضافة لذلك، فالنت مقطوع لدى منذ حوالي أسبوع – لأول مرة فذلك لم يحدث من قبل - وبسؤالهم من وقتها يخبرونك أنَّ العُطل من أجهزة الراوتر خاصتهم في السنترال الذي يَتبعه خط التليفون لدى، ولهذا فالنت عندي مفصول، وهو عُطلٌ لا يعرفون متى سيتم إصلاحه، رضيت بأمرِ الله لكني قُمت بشراء سِعة تَحميلِ نتٍ جديدة تُقدَّر بجيجا بايت حتى انتهاء الشهر وتجديد اشتراكي، وبعد شرائي للسِعة الجديدة بساعة تقريبا، وبعد حديث مدير الشركة لي وتأكيده على هذا العُطل أُفاجئ برجوع النت لي مرةً أخرى ضاربًا بالعُطل الموجود في أجهزتهم عَرضَ الحائط، فشراء السِعة الجديدة أكبر من الخَلل الموجود، النقود جعلت الروح تَدُب في النت مرةً أخرى، مع أنني على نظامٍ لا يَسمح للنت من الأساس بالانقطاع.
إذن ما الحل مع ما يحدث من تُرهات لا مَحل لها من الإعراب؟!!، خاصةً أنهم لا يَتركون حَقهم أبدًاااااااا تحت أى ظرف، فمع هذا الانقطاع يبعثون بالرسالة الشهرية التي يُذكرونك فيها بموعد التجديد الشهري للاشتراك، والسؤال الذي لا أدري له إجابة فعلاً، لماذا يُسارعون بالمطالبة بحقوقهم ولا يعطون لعملائهم حقهم الذي يدفعون مُقابلاً له؟ ولماذا لا يلتزمون بالعقد المُبرم من تحديدٍ لنظامٍ أدفع ثَمنه كل شهر؟ أليس العقد شَريعة المُتعاقدين أم ماذا؟!!، وأين تذهب باقة التحميل لدى فأنا لا استهلك كل تلك الكمية، ألا توجد فاتورة مُفصلة تُفيدني بما استهلكه وفي أى شئ يتم الاستهلاك مثلما يحدث مع فاتورة التليفون؟!!، وأكاد أُجزم أنَّ ما يَحدث معي يَحدث مع غيري، لكنَّ غيري من الواضح أنه لا يلتفت لحَقهِ هذا، وإلا ستضطر الشركة لتَدارك أخطائها الكارثية سريعًا.
ما ضاع حق وراءه مُطالب، وأنا سأظل أُطالب بهذا الحق طالما لا آخذه، فمن يبحث عن حقه عليه إعطاء حقوق غيره لهم، وسياسة أبجني تجدني كانت موجودة وكنت راضية بها لا أمانعها، أمَّا اليوم بعد تغييرها لأبجني لكنك لن تجدني، سيتغير معها حِلمي وصبري عليهم، ولن أتهاون في استرداد حقي مهما حدث ..
ولله الأمر من قبل ومن بعد ......



#يسرا_محمد_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد الحب .. في حب الأستاذ الدكتور خلف الميري
- دراسة كتاب شعب مصر
- تاريخ الكتابة التاريخية
- حملة بلاها لحمة .. بلاها دجاج .. بلاها أسماك
- وداعًا .. نور الشريف
- هوس كليات القمة
- يا باغي الخير أقبل
- رمضان والسياسة
- بلاغ إلى من يهمه الأمر
- رسالة إلى والدي في يوم ميلاده
- فارس المؤرخين العرب .. أ. د. عمر عبد العزيز عمر
- أمي .. في يوم مولدها
- تعريف الصداقة
- أمي .. الأم المثالية
- مصر التي في خاطري
- المصلحة
- نكبة فلسطين وإرهاصاتها
- فن التعامل مع الغير
- للعدالة وجوه كثيرة
- بين التاريخ والدراما .. متى اللقاء؟!!


المزيد.....




- -لا خطوط حمراء-.. فرنسا تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها بعيدة ...
- الإمارات ترسل 4 قوافل جديدة من المساعدات إلى غزة
- الأمين العام لحلف شمال الأطلسي روته يلتقي الرئيس المنتخب ترا ...
- رداً على -تهديدات إسرائيلية-.. الخارجية العراقية توجه رسالة ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة في لبنان؟
- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - يسرا محمد سلامة - رَحلت نظرية أبجني تَجدني .. وحَلَّ مَحلها أبجني لكنك لن تَجدني