أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد محمد تقي - الطريق الذي بدأ في شباط















المزيد.....

الطريق الذي بدأ في شباط


أسعد محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 5070 - 2016 / 2 / 9 - 08:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في أواخر الأربعينات , بعد الحرب العالمية الثانية , وردت الى وزارة الخارجية الأمريكية رسالة من وزارة الخارجية البريطانية تعلن فيها ان حكومة بريطانيا غير قادرة على تحمل أعباء الحفاظ على أمن تركيا واليونان وتطلب من الولايات المتحدة ان تقوم بالمهمة قبل أن يقوم الأتحاد السوفييتي بالتسرّب من نقطة الضعف هذه مما يعني تعرض مصالح الغرب في المنطقة الى الخطر .. وقد فهمت الخارجية الأمريكية وعلى وجه الخصوص مساعد وزير الخارجية الأمريكية آنذاك دين اتشيسون أن الرسالة البريطانية لا تعني فقط تركيا واليونان والتي تكلف مهام المساعدة في تأمينهما حوالي الخمسين مليون دولار سنويا , بل هي تعني بدرجة اكبر منطقة الشرق الأوسط برمّتها ..بهذا المعنى تحدّث رجل المخابرات المركزية الأمريكية مايلز كوبلاند في كتابه "لعبة الأمم".. وقد كان من نتائج هذا الأدراك وضع برنامج لمواجهة التغلغل السوفياتي الى منطقة الشرق الأوسط والعمل على الحلول محل بريطانيا في أي مكان لا تستطيع إدارة نفوذها فيه وقد أطلق على هذا البرنامج إسم " برنامج ملء الفراغ" أو "مبدأ ترومان" نسبة الى الرئيس الأمريكي آنذاك هاري ترومان , وقد بُدِءَ بتطبيقه في العام 1947 على تركيا واليونان , هذا التطبيق الذي أفضى الى ربطهما في العام 1952 بحلف الناتو الذي ضمن "حمايتهما" من تغلغل الفكر التقدمي واليساري . وجرى تطبيقه الفعلي في الشرق الأوسط في أوائل الخمسينات من القرن العشرين وفي العراق بدأ تطبيقُهُ في منتصف ذلك العقد عبر تغلغل المراكز الثقافية مثل برامج مؤسسة فرانكلين ومؤسسة فولبرايت وجامعة الحكمة وغيرها من المؤسسات التي تعمل وفق برامج المكارثية في محاربة الشيوعية .. وقد كان هذا الهم , هم مكافحة الشيوعية , هو الدافع الى ابتكار التشكيلات السياسية والقيام بالأنقلابات العسكرية وفي خلال ذلك كانت الولايات المتحدة تقضم باستمرار وبشكل لا يتوقف مساحات واسعة من النفوذ البريطاني في الشرق الأوسط .. ويجب ان لا ننسى ان تشكيل البعث جاء على يد ضابط المخابرات المعروف إيليا زغيب وبالتعاون مع ميشيل عفلق (وقد وُجِدَ على مكتب رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم بعد الأطاحة بحكومة 14 تموز في الأنقلاب الدموي عام 63 ملفٌّ من الأستخبارات العراقية تتهم به إيليا زغيب وكان وقتها أستاذا منتدبا للعمل في جامعة بغداد , بالعمل مع المخابرات الأجنبية ومع السفارة الأمريكية وقد همّش عليه الشهيد قاسم بعبارات يُفهم منها أن لايعتقلوه ويكتفوا بمراقبته في الوقت الحاضر وسرعان ما أوصل له البعض ممن كانوا يحيطون بقاسم هذا الأمر فبادر بالهرب بأسرع ما يمكن ) وقد تشكلت أولى خلايا هذا الحزب في العراق في بداية الخمسينات . وقد كان أمينا على تنفيذ كل ما أُمِرَ به وخاصة بعد نجاح ثورة الرابع عشر من تموز وتحوّلها من حركة عسكرية الى ثورة شاركت فيها جماهير الشعب ومنحتها ذلك الطابع التحرري الرائع .. ولم يَرُقْ للغرب وأمريكا على الخصوص المنحى الذي سارت عليه الثورة في الشأن الدولي وعبر العلاقات مع المعسكر الأشتراكي أو في مجال الزراعة أو الأتجاه نحو إرساء أُسسٍ لصناعةٍ وطنيةٍ كبيرة ولكن الأكثر إثارةً لمشاعر الخطر لدى الغرب كان القانون رقم 80 الذي جرّد الشركات الغربية من 99.5 بالمئة من أراضي العراق التي كانت ضمن امتيازات النفط المبرمة مع شركة نفط العراق (IPC) وهي الشركة الغربية صاحبة الأمتياز في البحث عن النفط واستخراجه وكان لبريطانيا حصة الأسد فيها ومقرها في لندن . وقد جاء إصدار هذا القانون بعد مفاوضات مضنية كان يقود الجانب العراقي فيها الزعيم عبد الكريم قاسم . وكان مطلبه الرئيس من الشركات هو المحافظة على مستوى الأنتاج بعد أن بدأت الشركات بتخفيضه وبشكل مبرمج و"تعسّفي" حسب تعبير الزعيم قاسم آنذاك" من أجل الأضرار باقتصاد حكومة 14تموز . وقد هدد الزعيم عبد الكريم قاسم ممثلي الشركات , وفق ماورد في محضر الأجتماع الأخير بين الحكومة العراقية وممثلي شركة النفط الأجنبية (شركة نفط العراق) , بأصدار القانون الضروري لحماية حقوق العراق إذا بقيت على سلوكها المتعسف ذاك .. هذا الأمر,أي إصدار القانون رقم80 , (وقد أُصدِرَ في الحادي عشر من كانون الأول/ديسمبر من العام 1961) , هو القشة التي قصمت ظهر البعير وهو الذي شكل اللحظة التي نَفِدَ فيها صبر الولايات المتحدة .. فكان النشاط والعمل المتعجل لإحداث تغيير جذري في النظام السياسي في العراق وكان الدور التنفيذي لجوقة البعث في العراق وبدعم من نظام عبد الناصر ورجال الأقطاع وبقايا العهد الملكي وبعض القوميين ويجب أن لا ننسى الدعم الذي كان يقدمه شاه إيران والحكومة التركية (وهما العضوان الفعّالان في الحلف الذي يحمل اسمَ بغداد وقد خرج منه العراق بعد الثورة فتحوّل إلى اسمٍ آخر هو حلف السنتو (حلف المعاهدة المركزية) وجرى حلّه رسميا بعد نجاح الثورة الأيرانية في العام 1979. وكان مهمّاً في الداخل ما كان يقوم به البعض من رجال الدين في الحوزة الدينية في النجف من تأثير على الوسط الشعبي البسيط (وكذلك الموقف الذي اتخذه الملا مصطفى البارزاني والذي فتح جبهة لأشغال حكومة الجمهورية تلك الجبهة التي تركت الداخل مفتوحا أمام تحركات قوى التآمر والعسكريين الذين بقوا بعيدا عنها) وبالتوافق مع النهج التآمري الذي تنفذه السفارة الأمريكية... كل هذا كان تحت الأدارة والتنسيق المباشر من قِبَل السفارة الأمريكية في بغداد وعلى الأخص من مساعد الملحق العسكري في تلك السفارة المدعو وليم ليكلاند والذي ظل يقدم التوجيهات للأنقلابيين في كيفية إدارة البلاد حتى بعد نجاح الأنقلاب (كان "صالح مهدي عمّاش" مكلفاً أن يلتقي به اسبوعيّا في السفارة الأمريكية) والذي كان من نتائجه استشهاد الآلاف من الوطنيين والتقدميين وفي مقدمتهم الشيوعيون ومن نتائجه أيضا ضياع استقلال البلاد واقتصادها وفرصة تطوّرها وصولا الى تسليم البلاد للأحتلال الأمريكي .
لقد مثّل هذا الأحتلال نهاية مرحلة "الكفاح" الأستعماري للوصول إلى أهم مستعمرات بريطانيا في الشرق الأوسط بعد أن مثّل يوم الثامن من شباط بداية ذلك "الكفاح" على الصعيد التنفيذي والعملي .. لأن خسارة تجربة الرابع عشر من تموز عام 58 كانت قد أضاعت على العراق قواه السياسية المناضلة بعد أن كان الأنقلاب موجها بالأساس , وبالأستناد الى المعلومات التي تقدمها السفارة الأمريكية , لتصفية هذه القوى السياسية التقدمية والوطنية وكذلك تصفية تلك الشخصيات البارزة في مجالات العلوم والآداب وفي هذا المجال من الممكن تسطير اسماء المئات من الأساتذة والعلماء والفنانين والشعراء وكل من كان يُعَوّل عليه في بناء الهيكل المتحضر لدولة العراق ذلك الهيكل الذي ينسجم مع التاريخ المبجّل لحضارة وادي الرافدين على مر العصور . وما بين الأنقلاب الدموي والأحتلال كان مسار الأحداث لا يحيد عما تريده الولايات المتحدة .. قبعد أن أتم البعثيّون مهمتهم في إنهاء الطابع التقدمي لثورة تموز ومحاولاتها لبناء اقتصاد نشيط كان من الممكن أن ينقل البلاد الى طور جديد لم تشهده بلدان العالم الثالث , قررت السفارة الأمريكية إزاحتهم عن السلطة وبشكل هاديء (مع ضمان سلامتهم بالكامل) بالرغم من الضوضاء التي كان يثيرها عبد السلام عارف ومعاضدوه من القوميين الناصريين آنذاك ضد هذه الشخصية أو تلك من قيادات البعث واعتبار حكمهم "حكم منحرفين" إلا إن الأمر برمّته كان محاولة لأزالة غبار الجريمة التي اقترفها هو وشلته ومجموعة البعث بحق قيادة ثورة تموز والحركة الوطنية ومستقبل العراق . وبعد فترة من الركود السياسي والأقتصادي تمكنت خلالها الحركة الوطنية من مداواة بعض جراحها وعاودت العمل السياسي النشيط في الشارع وبعد أن رأت الولايات المتحدة إن هذا الأمر من الممكن أن يكون مدخلا لتموز آخر قررت إعادة مجموعة البعث الى واجهة السلطة وبالتعاون مع المجموعة البريطانية التي مثلها عبد الرزاق النايف وابراهيم الداود والتي سرعان ما جرى التخلص منها بعد أن قدمت مساهمتها في التغيير وهو الأمر الذي كانت بريطانيا ترفع عقيرتها بالشكوى منه للأدارة الأمريكية باعتباره نوعا من "غمط حقوق الحليف" . وبعد هذا التغيير في العام 68 تمكن البعث من قطع مسيرة الثلاثة عقود ونصف وايصال البلاد الى لحظة الأحتلال التي لم يكن الشعب العراقي قادرا عندها على قول كلمته بعد هذه العقود من دكتاتورية سوداء لا مثيل لها كان النظام الفاشي فيها ممثلا بارعا للمصالح والتوجهات الأمريكية وكان هذا واضحا عندما زج العراق في حرب مع إيران , بعد الثورة التي أطاحت بالشاه , كان من الواجب تجنبها للحفاظ على قدرة العراق على الدفاع عن استقلاله وتطوره بدلا من الوقوع في شباك الحاجة للحماية الغربية والأموال الخليجية التي تحولت عندما اصبح العراق ضعيفا , الى قروض بعد أن كانت مُنَحاً للمشاركة في الجهد العسكري العراقي ومن ثم زجه في مغامرة سخيفة (ولا تجد لها وصفا ملائما غير هذا) في عالم نهاية القرن العشرين ألا وهي مغامرة احتلال الكويت . إذ بعد أن كانت ابريل غلاسبي , السفيرة الأمريكية في العراق تقول لصدام إن أمريكا ترى إن حل الخلاف مع الكويت يمكن أن يتم في اروقة الجامعة العربية وإن امريكا ورئيسها بوش (الأب) لن يفرضا عقوبات اقتصادية ولن يستخدما القوة العسكرية وجدنا أمريكا تحشد الجيوش وتنشيء تحالفا دوليا واسعا ووجهت ضربتها للجيش العراقي تلك الضربة التي جعلت رئيس النظام يعلن تحت وطأة الشعور بالخذلان "لقد غدر الغادرون" وهذا الأعلان كشف عن الكثير من الخيانة والضعة التي تميز بها الطرفان ,الأدارة الأمريكية وربيبها صدام حسين . وبعد تلك الضربة ما جرى معروف للجميع ويكاد لا يغادر ذاكرة العراقيين حتى لحظة الأحتلال المباشر .
بدأ الأحتلال ومعه بدأ رهن النشاط الأقتصادي للبلاد للأشراف الدولي وإجبار العراق على مواجهة متطلبات الأقتصاد الريعي وهو ما يعني إنهاء امكانية بناء اقتصاد انتاجي متطوّر سواء في المجال الزراعي او الصناعي أو حتى الأستخراجي وإضعاف الدولة العراقية ومؤسساتها عبر استمرار الفوضى السياسية ووضع العراقيل أمام أية خطوة من شأنها استعادة دور الدولة في وضع البرنامج الأقتصادي الأنتاجي إذ إن على الدولة ,وفق الرؤية الأمريكية, ان تُقْصِر دورها على مراقبة تطبيق القوانين وجباية الضرائب وترك المشاريع الصناعية لكي تقوم بمهامها شركات القطاع الخاص وسيكتشف الجميع أن شركات القطاع الخاص هي في الحقيقة شركات رأسمالية كبرى لا دخل للرأسمال الوطني فيها .
لقد تلاعبت الولايات المتحدة بمصير الشعب العراقي وبمصائر العديد من شعوب المنطقة ويستطيع المراقب للتاريخ المعاصر للشرق الأوسط أن يرى بوضوح الدور الأمريكي في العديد من دول المنطقة .. تركيا وانقلابات العسكر فيها من انقلاب جمال جورسيل على عدنان مندريس وإعدامه وانتهاءا بانقلاب كنعان إيفرين في العام 1979 وايران والأنقلاب على مصدّق وإعادة الشاه وفق المخطط الذي نفذته المخابرات المركزية الأمريكية وأطلقت عليه اسم "أجاكس" والذي قام بتنفيذه الفعلي ضابط المخابرات الأمريكي كَرميت روزفلت بالتعاون مع الجنرال الأيراني زاهدي .
وفي سوريا أيضا تكررت الأنقلابات وكان آخرها انقلاب الثامن من آذار عام63 أي بعد أقلّ من شهر على انقلاب الثامن من شباط العراقي (28 يوما بالتمام)
وقد نُشِرت الفوضى في كل أنحاء الشرق الأوسط تقريبا , تلك الفوضى التي ساهمت في إذكاء أوارها الحروب التي اندلعت بين الدول العربية واسرائيل وساهمت في ابقاء شعوب المنطقة كلها تدور في حلقة الحرب وإزالة آثار الحرب .. تلك الحلقة المفرغة التي لم تدع أية فرصة لتلك الشعوب لالتقاط أنفاسها وبناء مجتمعاتها .
إن أرث شباط لمّا ينتهِ بعد فقد وجد متنفسه في هذه الفوضى العارمة التي يطلقون عليها اسم الربيع العربي وهي فوضى يجد البعض فيها , خطأً , مرحلة ضرورية تسبق إرساء الديمقراطية ويحاول المطابقة بين ما يحدث هنا وما حدث في أوربا أثناء الثورات البرجوازية وتصفية الأقطاع دون ان يكلف نفسه عناء البحث في الطبقات التي أرادت تطبيق الديمقراطية في أوربا ونوع الأقتصاد الذي اعتمدت عليه ومستوى التطوّر الصناعي والثقافي والوعي الأجتماعي الذي ساهم برفد الثورات تلك بالدعم الشعبي وجعل الأقطاع ورجال الكنيسة خلوا من أي دعم حقيقي .والأهم من كل هذا حقيقة كون الشعوب الأوربية لم تكن تعاني من كابوس الدول الأستعمارية الذي يجثم على صدورها كما هو الحال اليوم مع دول الربيع العربي البائس . إذ إن الرأسمالية والبرجوازية الأوربية هي التي دشنت الدخول الى عصر الأستعمار القائم على الصراع من أجل الأسواق وصار على العالم النامي أن يتحمّل هذا التحوّل والصراع القائم على أساسه باعتبار العالم النامي هو موضوع هذا الصراع وهدفه .
ولكننا نستطيع أن نميّز في هذا الربيع المزعوم الأهداف المرعبة التي تؤدي , في ما تؤدي اليه , إلى تقسيم البلدان إلى دويلات لا حول لها ولا قوّة وهي في النتيجة سيكون مآلها التكوّر تحت خيمة الهيمنة للشركات الكبرى الغربية وقد تسبق هذا التقسيم الفوضى التي لا يمكن لأحد أن يرى طريقا لحل أزمتها إنها فوضى لأضعاف البلد المعني , فوضى ديمقراطية , ولكن بدون طبقات منتجة ولا عمال ولا فلاحين منتجين ولا من يحزنون , بل ولا حتى رأسماليّون .. إنه طريق شباط في ظل العولمة الرأسمالية ذات القطب الواحد .. ذلك الطريق الذي بدأ في العام 1963 حينما كان هناك قطب آخر اسمه الأتحاد السوفييتي مما اقتضى استخدام الدكتاتوريات والعسكر والهراوة الثقيلة بعد ان جرى التمهيد أمريكيّاً عبر نشر المؤسسات (الثقافية) والتغلغل في مؤسسات الدولة الى الدرجة التي تمكّن الولايات المتحدة من الحصول على الكثير من المرتبطين بها وبأجهزتها وبرامجها .. أما اليوم فقد أسقطت ورقة العسكر واستعيض عنها بالفوضى الخلاقة وبعض النصوص الديمقراطية تحت اشراف مباشر من السفارات الأمريكية المنتشرة في كل مكان والجيوش الأمريكية المنتشرة في البحار وفي القواعد على الأرض في عدد كبير من الدول .... ولا زال شباط يفعل مفعوله في كل بلدان الشرق .



#أسعد_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة الأمريكية و العراق
- دعونا نقرأ الوقائع
- الصراع في العراق - بعض ملامحه
- الأرهاب .. الحريات .. نفاق الغرب
- شارلي إيبدو وزوبعة التضامن
- العملية السياسية وديمقراطية العصا والجزرة
- هل سيدفن العراقيون مشروع بايدن ؟
- ماذا يحصل لو توقف الإرهاب؟
- حديث عن التقسيم
- نابوكو و تحرير أوربا عبر تدمير العراق وسوريا
- ويحدّثونك عن الربيع العربي
- الدكتور عبد الخالق حسين بين النوايا الطيبة والموقف من اليسار
- النكتة الأمريكية
- ماذا يحدث ؟
- حول تشكيل الحكومة العراقية الدستوريّة الثانية..آراء وملاحظات
- من سيكون الأقدر على الوصول الى منصب الإدارة... منصب رئيس الو ...


المزيد.....




- -لا خطوط حمراء-.. فرنسا تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها بعيدة ...
- الإمارات ترسل 4 قوافل جديدة من المساعدات إلى غزة
- الأمين العام لحلف شمال الأطلسي روته يلتقي الرئيس المنتخب ترا ...
- رداً على -تهديدات إسرائيلية-.. الخارجية العراقية توجه رسالة ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة في لبنان؟
- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد محمد تقي - الطريق الذي بدأ في شباط