شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 1376 - 2005 / 11 / 12 - 08:24
المحور:
الصحافة والاعلام
ماذا بقي في جعبة المتعب عبد الباري عطوان من مقالات قديمة ومهترئة وهل صحيح ما ذكر في مقالة الكاتب المبدع سليمان عباسي عن كوبونات نفطية صدامية كانت في جيب قميص عبد الباري عطوان وماذا عن قطر وما أدراك ما قطر يا عزيزي حيث أكبر قاعدة أمريكية ومنها انطلق أول صاروخ وأصاب قائد أم المعارك ممول السيد عطوان ؟؟ ولماذا أنت حنون عليهم يا خنون مع أنهم ليسوا أفضل حال من غيرهم من الدول العربية لهذا عندما قلت له دع ياعطوان الكلمات والشعارات البراقة وانزل الى حيث المواطن الفلسطيني واللبناني والسوري والعراقي وو وو وو ولكن الى أن تنزل الينا أعيد على مسامع أحبائك ومعجبينك وقرائك الأفاضل ما كتبته سابقاً لعل وعسى ينفع في وقت الزنقة:
فما زلت في البعيد في البعيد البعيد وتعالج قضايا أمة العرب من المحيط الى الخليج.. لم نسمع عنك في غابر الزمان أيام المدحور الى غير رجعة صدام حسين... ولي نعمتك ونعمة الكثيرين أمثالك القابعين في السويد وبريطانيا والنرووج والدانمارك وأغلبهم للأسف من الفلسطينيين انهم يحاربون بالنظارات وياليتها نظارات طبية بل هي شمسية في عاصمة الضباب والسهرات والمسرات ..سيد عطوان لم نسمع صوتك ولم نرى لقلمك المداد حول ما جرى في العراق من جنوبه الى شماله ومن غربه الى شرقه,لم نسمع تعليق واحد عن الجرائم التي ارتكبها نظام صدام بحق الأطفال في حي الأزبكية في دمشق وعن مساعدة الاخوان المسلمون لتخريب سورية أم أنك كنت مشغولاً بالحسناوات البريطانيات . هنا أقول حسنا فعلت الحكومة السورية عندما حجبت موقع القدس العربي وكان الأولى بك أن تسميها القدس العبري عبد الباري عطوان الاستاذ... أتمنى أن تعود الى أي بلد عربي وتعاني ما يعانيه هذا الشعب أدعوك لزيارة أرض فلسطين كونك تحمل الجنسية البريطانية وتتمتع بالحقوق الصحفية أن تنزل من برجك وتشاهد عن قرب ما الذي يحصل فعلاً في الأرضي المقدسة والأراضي العراقية من مازل ومآسي عدوانية وقمعية تجري بحق هذه الشعوب تعال الى هنا وتفرج بعينك ما الذي يجري لا أن تنترنا( تقرعنا ) كل ساعتين مقالاً صميدعيا له أول وليس له آخر أعترف بشىء هنا أنني في البدايات أحببت مقالاتك وأعجبت بها ولكنني وجدت نفسي أقرا فيما بعد ترهات يقال بأنها مقالات لاتصلح لصحفي مبتدأ فكيف بعبد الباري عطوان الاستاذ.. دع العراق ودع سوريا دع الفلسطينيين وودع اتهاماتك على الطالع والنازل بحق الدول ولا أظنك تنسى بأن كرامة الشعوب وأوطانهم من كرامة حكامهم أنى كانوا هؤلاء الحكام يكفي أنهم لم يأتوا على دبابات أجنبية؟
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟