أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - بعد المكابرة الفارغة خامنئي يندحر .. وأدواته في العراق على الأثر.














المزيد.....

بعد المكابرة الفارغة خامنئي يندحر .. وأدواته في العراق على الأثر.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 5051 - 2016 / 1 / 21 - 23:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تراجعت إيران على لسان الولي الفقيه (اللافقيه) عن وعيدها وتهديها وضجيجها الذي ما فارق ألسنة قادتها ومنهم الولي، خصوصاً بعد حادثة اعدم نمر(النمر)، ففي خطابٍ له وانقلابٍ بدرجة (360) اعتبر الخامنئي "إن الاعتداء على السفارة السعودية في إيران خطأ أساء لإيران وللإسلام"، ونحن حينما نقرأ هذا الكلام نجد أنه يتضمن اعتذاراً انتهازياً للسعودية على ما جرى لسفارتيها، ويكشف عن مدى الضعف والهوان والانكسار الذي بدأ واضحاً وجلياً على مواقف وتنازلات إيران، ليعكس حالة المكابرة والعزة الفارغة التي كانت تتبجح بها إيران طيلة عقود من الزمن والتي صدق بها مَن صدق،
والملفت للنظر أن هذا التراجع جاء على خلفية الموقف العربي الحازم والسريع الذي كشف عنه بيان الجامعة العربية تجاه ما تعرضت له السعودية، وهذا يعني أن إيران خسرت وانهارت أمام أول موقف عربي أشبه بالتمرين والإحماء لسلسلة من المواقف الحازمة التي من المؤمل أن يقوم بها العرب تجاه التمدد والتدخل الإيراني السافر في شؤونهم، ويبدو أن العقاب الإلهي الذي توعد به الخامنئي السعوديةً كان على إيران، لكن الولي الفقيه قرأه بصورة معكوسة بسبب العزة الفارغة ونزعتها الشعوبية، التي أفقدت إيران كل أدبيات حسن الجوار واحترام سيادة الدول وإرادة الشعوب،
موقف إيران هذا، امتدت تداعياته ليضع حلفاءها وأدواتها في العراق في موقف لا يحسدون عليه، لأنهم سرعان ما امتثلوا للأوامر الإيرانية بتصعيد الخطاب والمواقف الطائفية تجاه العربية السعودية فراحوا يتباكون ويهددون ويطالبون ويتظاهرون من أجل التصعيد ضد السعودية، وتوظيف حادثة النمر طائفياً تمخضت بممارسات قذرة في العراق بدأت بتفجير مساجد أهلنا من السنة في بابل لتمتد إلى المقدادية التي تحترق بنار وجرائم مليشيا الحشد الطائفي والحرس الثوري الإيراني،
والآن ماذا سيقول أولئك المتباكون من أذناب إيران فهذا وليهم الفقيه (اللافقيه) يتراجع عن تهديداته ويعتذر، (ولو بعد فوات الأوان) من أجل التخفيف من حِدة وحزم الموقف العربي، هذه إيران التي لا يهمها سوى مصالحها ومشاريعها الإمبراطورية الشعوبية حتى لو كان على حساب خراب البلدان وسحق الشعوب بما فيها الشعب الإيراني المضطهد، فهي تتنصل على تصريحاتها ووعيدها، فكيف لا تتنصل عن حلفائها ومن سار في ركبها، الذين ما هم إلا أدوات ونار صراعاتها وحطب لمشروعها، تلك الأدوات التي أعلنت الولاء والانقياد والطاعة المذلة لإيران على حساب العراق والوطن وراهنت على إيران، وها هو رهانها ينحسر ويتراجع ويعتذر ولا يستطيع أن ينقذ نفسه من الفخاخ التي وقع فيها بسب غبائه وسياساته الشعوبية، والقادم على إيران،
وبالتأكيد إن مَن يراهن على رهانٍ خاسرٍ خاسرٌ أيضا، وهذا جزاء من خان الوطن والشعب وصار عبدا لغيره، ولم يذعن لصوت الحقيقة والاعتدال والوطنية والإنسانية والنصائح والتحذيرات، ألم يقل المرجع العراقي الصرخي إن إيران لا يهما سوى مصالحها، وأنها تستخدم الشعوب وقودا لنار صراعاتها؟!، الم يقل أن القادم على إيران وأنها ستنهار؟!، الم يقل أن إيران رهان خاسر؟!،الم يقل...؟!، لكنهم لا يريدون الناصحين ، لأنه أسمعت لو ناديت حياً...عراقياً حراً أبياً...
الكرة الآن في ملعب العراقيين الوطنين الشرفاء من كل الطوائف والأديان والأيديولوجيات فليوحدوا كلمتهم تحت راية العراق وليبذلوا كل الجهود من اجل إنقاذ ما تبقي من العراق وشعبه وان يخرجوه من حالة كونه حطب نار صراعات إيران التي تُنازِع وتحتضر فهي وكما قلنا لا تبالي أن يحترق الجميع من أجل مشروعها ومصالحها.
https://www.youtube.com/watch?v=IqZGxXvu6lU
القراءة الموضوعية للمرجع الصرخي بخصوص إيران وانهيارها.



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العشائر الأصيلة...ومسؤوليتها في إنقاذ العراق.
- العنف والتطرف بين لعبة -الكلاش- والواقع.. وفتوى السيستاني
- د. هدى النعيمي مدير مركز الروابط للبحوث والدراسات الإستراتيج ...
- تحريم لعبة الكلاش .. هل سيوقف نزيف الدم وتنقذ العراق؟!.
- المقدادية بين مطرقة الفتوى الكارثية وسندان الأجندات الإيراني ...
- ماذا لو راهن العراق على العرب ....بدل إيران؟.
- إعدام النمر .. حَرام .. وقتل السُنة وضحايا مجزرة كربلاء.. حَ ...
- إعدام النمر...وازدواجية المراجع والرموز وساسة الغدر.
- سفينةُ نوح مشروعُ الخلاص.
- بسبب إيران .. تدويل القضية العراقية ضرورة ماسة.
- موقف الدول والشعوب الحازم وإرادتها.. كفيل بإيقاف التمدد الإي ...
- داعش أمر دُبر بليل خطط له خماسي الشر.
- النازحون... والمرجعُ الإنسان، والإنسانُ المرجع.
- لا يرحمون النازحين.. ولا يتركون رحمة الله تنزل.
- فتوى التحشيد الطائفي.. تقطع نسبة 3% من رواتب الموظفين.
- فتوى التحشيد الطائفي و-داعش- طارئان...فمتى ما خرج الطارئان ف ...
- العراقيون... وخيار إدامة زخم التظاهرات، أو الإبقاء في قيود ا ...
- السيادةُ جنازةٌ يُشيّعها قاتلوها.
- أنشد ياقباني: نازحون في الوطن...
- آني عراقي آني*** خل يطلع الإيراني.


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - بعد المكابرة الفارغة خامنئي يندحر .. وأدواته في العراق على الأثر.