أمير الحلاج
الحوار المتمدن-العدد: 5049 - 2016 / 1 / 19 - 08:46
المحور:
الادب والفن
عِقاب
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
من أضيق ثقْبٍ في الجدارِ ،
أتطلّعُ في التعْويقِ
ويشْرئبُّ بي أملٌ حيثُ القمَّة للطلوعِ،
بعدما الأبوابُ
رفرفتْ بأجنحةٍ تغرزُ درْبَ بيئةِ التخفّي .
مأْموراً من حَدْسِ رؤْياي
أنْ أتسلَّلَ لقلبِ الضوءِ المستيقظِ عزفاً،
أمْرَ العفوِ المرسوم ،
عطراً يشتاقُ صباحَ الفعلِ
ليزيلَ العثراتِ
فيُماهي السهْمَ النافذَ ،
وزفيراً يشَيِّدُ في الزوايا الأَعشاشَ
حيثُ لا منفذٌ إلاّ تحية الوداعِ
والغروبُ المطْليُّ بالسوادِ .
أحياءٌ هاجسهم قفزةٌ تلتقطُ المفتاحَ،
والمفتاحُ يرقصُ من سكّين النحْرِ
فأنّى لهذا المسامحِ يزيلُ الجدارَ ؟
ويطْلي الظهيرةَ بالبنفسجِ،
حيثُ الأجْواء المأمولة ،
مثل البذْرةِ سهماً يطلقها قوسُ المنداحةِ
لتعلو بدلَ الغيمةِ
سقفاً مزروعاً بعيونِ الدفءِ يذرفُ عطرَ الحنوِّ،
فتستجدي الأنعاشَ،
وثقبَ الجدار،
ووسيلةَ نقلٍ
لها أن ينامَ على عصا الركلِ
طامعٌ بالقفزِ لأَيِّما رقعةٍ تلمُّ التشتّتَ
مادامت حاملةُ القدمينِ
شيخوختها ضوء شمعةٍ يسطعُ بالخفوتِ
#أمير_الحلاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟