|
الاستبداد أصل لكل فساد .
شامل عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 5022 - 2015 / 12 / 23 - 14:05
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الاستبداد أصل لكل فساد . عبد الرحمن الكواكبيّ (1854 - 1902 م ) . أحد رواد حركة التنوير العربيّة . العَلمانيّة ليست هي الحلّ ,, الحاكم هو الحلّ .. لماذا ؟ العَلمانيّة هي الحلّ كما نقرأها هنا وهناك مجرّد ثرثرة وعبارة وقحة وجوفاء لا قيمة لها إذا لم يكن هناك من يعي معناها وينفذها على أرض الواقع ولا يستطيع تنفيذها سوى الحاكم .. العَلمانيّة هي الحلّ كما نقرأها على وسائل التواصل الاجتماعيّ والتي ينشرها كل من هب ودب مجرد مسخرة إن لم يكن هناك من يطبقها على أرض الواقع ولا يستطيع أن يطبقها سوى الحاكم . أما من ينشرها ويذهب للنوم ظناً منه أنه قام بدوره على أكمل وجه فنحن نتمنى له أحلاماً سعيدة !!! الحاكم بيده ملكوت كل شئ فهو الوحيد القادر على أن يسير ببلاده إلى النعيم أو إلى الجحيم .. إلى العَلمانيّة الحقيقيّة او إلى الاستبداد .. إلى دولة المواطنة أو إلى دولة الرعايا ضمن دستور عصري ومعه نخبة مخلصة همها الوحيد الوصول إلى بر الأمان وليس تحقيق مصالحها الشخصيّة .. هذا رأي شخصيّ .. العالم قسمان حرّ واستبداديّ .. في العالم الحرّ هناك قانون ودستور وانتخابات وتداول للسلطة ورئيس لمدة معينة يحددها القانون . في العالم الاستبداديّ لا يوجد قانون ولا دستور ولا تداول للسلطة ولا مدة محددة للحاكم . في العالم الحرّ يتساوى الجميع في ظل دولة المواطنة . في العالم الاستبداديّ لا توجد مساواة فلدى الحاكم زمرة وحاشية وصوليّة تابعة وذليلة وهو الحاكم بأمر الله ولا تنتهي مدة حكمه إلاّ بزيارة ملك الموت أو الدبابة فلا وطن ولا مواطن ولا مواطنة .. في العالم الحرّ هناك مواطنين بينما في العالم الاستبداديّ هناك رعايا . في العالم الحرّ نخبة مخلصة وفي العالم الاستبداديّ أراذل الناس تبرر لحاكم وتقف معه ونخبة همها الجدل والسفسطة وكل من ليس معي فهو ضدّي . على سبيل المثال لا الحصر : ما معنى أن يحكم الاتحاد السوفيتيّ قبل انهياره حزب واحد ورجل واحد ؟ وعلى غراره كوبا وكوريا الشماليّة ورومانيا وباقِ الدول التي كانوا يسمونها الدول الاشتراكيّة والتي كان تسير في فلك الاتحاد السوفيتيّ ؟ هذه هي الدول الهالكة والتاريخ خير شاهد . بينما الولايات المتحدة الأميركيّة هي اليوم بصدد انتخاب الرئيس السادس والاربعين . العالم الحرّ يعني أميركا والدول الأوربيّة الغربيّة بينما العالم الاستبدادي هو الاتحاد السوفيتيّ سابقاً وباقِ الدول الأوربيّة الشرقيّة ومعهما دولنا العربيّة الي استمدت حكمها من هؤلاء الأوباش .. العالم الحرّ يسير بخطى ثابتة وسيستمر بينما العالم الاستبداديّ دائماً إلى زوال .. بلادنا العربيّة على خطى الدول الهالكة فهي إما رئيس جاء على ظهر الدبابة وابنه وريث للعرش أو ملكيّة وراثيّة وحتى الملكيّة الوراثيّة في بلادنا تختلف عن الملكيّة الوراثيّة في العالم الغربيّ فهناك الملك يملك ولا يحكم بينما في بلادنا العكس هو الصحيح . ما معنى أن يحكم سورِيّة حزب واحد وهو حزب فاشيّ ورئيس واحد منذ عام 1970 – 45 سنة – جاء بصفقة بيع الجولان وهو الذي كان يدعي أنه مقاوم وممانع وابنه اليوم على نفس الطريق ؟ على غراره صدام حسين ومعمر القذافي وعلي عبد الله صالح وباقِ الكلاب من الحكام العرب .. هل في ظل هكذا حكم وهكذا حزب يكون هناك – وطن ومواطنة ومواطن - ؟ مصر وصلت للحضيض بسبب انقلاب عام 1952 – وكذلك العراق 1958 – ليبيا – اليمن على نفس الخطى – راقبوا اليوم من هي الدول التي في طريقها إلى الزوال ؟ هذه هي الدول الجمهوريّة الاستبداديّة وهناك المزيد ثم سوف يأتي الدور على الدول العربيّة الملكيّة ولو بعد حين .. من يجلس على عرش الرحمن بطريقة الدول الهالكة أكثر من 40 سنة لكل منهم مصيره مزبلة التاريخ ولو بعد حين .. في ظل أنظمة الاستبداد لن يكون هناك سوى السجون " سجون بشار أبو البراميل احتلت المرتبة الأولى في كونها أسوء سجون العالم قاطبة وسجون المالكيّ اللص الطائفيّ السريّة لا تقل بشاعة عن سجون الأسد الأبن " في ظل انظمة الاستبداد لا يوجد سوى تكتيم الأفواه والقتل والتشريد والضياع والتهجير والطائفية والانقسامات حتى الإبداع في ظل أنظمة الاستبداد لا وجود له.. على سبيل المثال مرّة ثانيّة جميع المبدعين الروس في ظل حكم الرفيق ستالين هربوا للغرب وهناك قدموا كل ما لديهم . قارنوا بين كوريا الشماليّة وكوريا الجنوبيّة على سبيل مثال أخر ؟ كيف يكون شكل الحياة في ظل الشماليّة وما هو شكلها في الجنوبيّة ؟ استمر حكم الدولة العثمانيّة أكثر من ستة قرون ولكن أتاتورك استطاع وخلال 14 سنة تغييرها 180 درجة . مهاتير محمد بأقل من 20 سنة أوصل ماليزيا إلى أن تكون الدولة الصناعيّة رقم 8 في العالم . ثم رحل بإرادته تاركاً الدور لغيره .. هل هناك حاكم شرقي – عربي يترك كرسي العرش لغيره ؟ كيف نصدق بأن يكون هناك وعيّ وثقافة وإبداع وتغيير في ظل هكذا أنظمة استبداديّة هالكة ؟ كيف لا نصدق بأننا نحتل المرتبة الأولى في سلم التخلف العالميّ في ظل هكذا انظمة وهكذا حكام ؟ من أين جاءت نسبة الأميّة والبالغة 49 % من مجموع الشعب العربي وفي نفس الوقت كيف نصدق بأن شعباً ما نصفه اميّ يعي ما يدور حوله ؟ هناك أكثر من 10 ملايين عربيّ يعيشون في العشوائيات وهناك الملايين الذين يعيشون في المقابر فأين كان الحاكم وماذا كان يفعل ؟ ما هو دور الحاكم ؟ أن يجعل من شعبه رعايا ؟ نسبة البطالة كل عام في ازدياد ناهيكم عن باقِ الآفات الاجتماعيّة .. أين النخب العربيّة التي صدعت رؤوسنا بالتغيير والحلم المنشود وصولاً للفردوس ؟ النخب العربيّة بدون استثناء – ليبراليّة – شيوعيّة – يساريّة – قوميّة .. مجرّد هراء وسفسطة وجدل عقيم ومهاترات .. إذا النخب العربيّة لم يكن لها أي دور أو تأثير فكيف بعوام هذه الأمة من أمثالنا ؟ نحنُ محكومون وبدون استثناء بالاستبداد السياسيّ والدينيّ وفي ظل هكذا حكم لن يكون هناك عدالة ومساواة . لن يكون هناك عدالة ومساواة بين الجميع ,, مسلم – مسيحيّ – – صابئيّ – كرديّ – تركماني – عربيّ – أمازيغي - شيعيّ – سنيّ – بهائيّ – علويّ – درزيّ إلاّ في ظل حكم دولة المواطنة . لا حرّية دينيّة حقيقيّة إلاَّ في ظل الدول الليبراليّة بغير ذلك حرث في الماء ومحاربة طواحين الهواء . لن تنال الأقليات في مجتمعاتنا حقوقها وهي حقوق طبيعية إلا في ظل هذه الدولة وهذا ما تحقق في العالم الحرّ فقط أما في العالم الاستبدادي مثل عالمنا فلا وجود للحقوق .. لن ننال حقوقنا الطبيعيّة كمواطنين وليس كرعايا إلاّ بالقضاء على الاستبداد الدينيّ والسياسيّ فعلى من تقع مسؤوليّة القضاء على هذا الاستبداد ؟ على أصحاب المنشورات مثلاً ؟ رحم الله الكواكبيّ .. المستبد يود أن تكون رعيته كالغنم برا وطاعة ، وكالكلاب تذللا وتملقا . نعم غنم وكلاب ومن يقول بعكس ذلك عليه بالدليل . عليه أن يقارن نفسه مع أي مواطن في أيّ دولة حرّة ,, هذه هي الحقيقة ولا شئ غيرها ولو أني لست من أصحاب الحقيقة .. الاستبداد الديني والسياسيّ أصل كل داء وفساد ومن لا يعي ذلك سيبقّ يلف ويدور طول حياته . في نهاية عام 2010 وعند هروب ابن علي من تونس بعد أن احرق بو عزيزي نفسه نشر الزميل رعد الحافظ مقالاً قال فيه – بما معناه - : لا يكفي أن تتخلص شعوبنا من الاستبداد السياسيّ فقط بل لا بد من التخلص كذلك من الاستبداد الدينيّ – فك الارتباط بالكامل بين الطغاة ( الحكام ) وبين البغاة ( رجال الدين ) .. هذا هو الذي حصل في البلاد الحرّة بينما نحن لا زلنا نهذي بما لا نعرف .. نعود ونسأل على من تقع المسؤوليّة ومن سيقودنا لبر الأمان من أجل دولة المواطنة التي يتساوى فيها الجميع بغض النظر عن الدين والقومية والأثنيّة ؟ سيبقّ هذا السؤال دون جواب إلى أمد غير معلوم .. لا بل لا يوجد من يملك جواب هذا السؤال .. قد يملك جواباً إنشائياً وسفسطة وتكرار واجترار وإذاعة للوقت ولكن جواب حقيقي لا أظن .. كدليل على ما أقول , نشر الزميل معاذ التل على صفحته الموضوع التاليّ وأنا سأنشره هنا لعل احد ما ينتبه ولو أني أشك - : حينما يحلم الدكتاتور ثم يستيقظ في اليوم التاليّ ! قد يحلم الديكتاتور ليلاً بذكريات طفولته وكيف كان يستهزئ به رفاق الحيّ أو كيف كان زوج أمه أو خاله يقسو عليه ويحرمه متع الطفولة ! فيستيقظ في اليوم التاليّ ليصدر جملة قرارات ! يحيى جامع رئيس دولة غامبيا في غرب القارة الافريقيّة ، استيقظ اليوم ليعلن فجأة قراره بتحويل بلده الصغير إلى دولة إسلاميّة مقرراً إضافة الصفة لأسمها الرسميّ لتصبح (جمهوريّة غامبيا الإسلاميّة) ، بالرغم من أنّ دستور بلاده الحاليّ لا يحدد دين للدولة. الدكتاتور العسكريّ يحيى جامع الذي وصل للسلطة بانقلاب عسكريّ بالتسعينات في بلد يعتبر من أقدم الديمقراطيات بأفريقيا يقول انّ من حقه تحويل بلده لإسلامي لأنّ المسلمين أغلبيّة السكان! يحيى جامع الذي يصنَّف حالياً بأنه من أسوء الطغاة بالعالم من حيث انتهاك حقوق الانسان وتعذيب منتقديه وتصفيه معارضيه ، يقول متفضلاً بأنه لن يمنع المسيحيين من الاحتفال بعيد الميلاد المجيد ! كما يؤكد انّه لن يُجبر المرأة على لباس معين ،(طبعاً هذا غير مضمون مستقبلاً ). - هكذا هو الديكتاتور ! فقرار بسيط له لا يجرؤ أحد على معارضته قد يغير وجه التاريخ ! ألم تحدث هذه مع جمال عبدالناصر حين قرر اغلاق مضائق تيران وطرد قوات الفصل الدولية فضاعت الضفة الغربيّة وسيناء والجولان بظرف عدة أيام وفقدت مصر أرواح عشرات الآف الجنود بسبب قراره ذاك ودون أدنى مسائلة له ! ألم تحدث مع صدام حسين حين قرر بكل رعونة احتلال الكويت دون حساب لعواقب عمله فدمّر بلده وأزهق ارواح مئات الألوف من العراقيين وشرد عشرات الآف الفلسطينيين والأردنيين ثم سمى مهزلته وهزيمته تلك بأم المعارك ! انتهى المنشور . ذهب كل من ناصر وصدام إلى مزبلة التاريخ ولم يستطع أحد أن يفتح فمه في حينها فمن سيفتح فمه أمام " يحيى جامع " ؟ من هو القادر على أن يفعل أي شئ ؟ هذا هو الحاكم الطاغية الذي يحول شعبه إلى غنم وكلاب .. كما قال الكواكبيّ .. النهاية المتوقعة لهذه الأنظمة العربيّة الهالكة : الأنظمة الاستبداديّة – العسكريّة - القوميّة تأبى أن تمضي إلى نهايتها الحتميّة إلاَّ بعد قيامها بتدمير كل شيء وتسليم البلاد إلى قوى تشبهها في البربريّة والوحشيّة !! الياس خوري .. أخيراً : من أصدق الروايات التراثيّة حسب وجهة نظري الأثر التالي : إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن .. لقد صدق أبن الرومي عندما قال – ما كُلَّ عين ترَّ .. طه حسين كان أعمى وبحقه قال نزار قباني – أنزع – أخلع - نظارتيك ما أنت بأعمى نحن جوقة العميان .. لن ينقذنا مما نحن فيه إلاّ حكام على غرار مهاتير وأتاتورك .. أما حكام على غرار ناصر والأسد وصدام والقذافي وباقِ الكلاب العرب فلن يكون هناك أي شئ ولو بعد مئات السنين – الأيام بيننا – سيظهر أكثر من يحيى جامع في ظل هكذا أوضاع بائسة وثقافة معطوبة همها الوحيد الجدل والثرثرة .
#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأصوليّة مرّة ثانيّة - وَلَن يّجْعَلَ ٱ-;-للَّهُ لِلْ
...
-
الأصوليّة هي الأصوليّة في كل مكان وزمان !
-
العبارة الحمقاء - كل مسلم إرهابيّ - !
-
شئ من الفلسفة مع كارل بوبر !
-
بين الاستبداد والمواطنة !
-
البرجوازيّة العربيّة ,, حقًا ما يقولون ؟
-
مجتمعات الكراهيّة !
-
داعشيات 1 / 2 !
-
يا حبيبتي يا داعش ,, كل ده يطلع منك ؟
-
سبتمبر باريس !
-
شبعنا حكي ! فأين الفعل ؟
-
عَلمانيّة وعَلمانيّة ! شتان بين الثرى والثريا !
-
حرق القرآن هو الحلّ .. حقًا ما يقولون ؟
-
هل ..... ؟
-
مجتمعاتنا بين التبعية الغربية والشرقية – ما هو الفرق - ؟ الج
...
-
مجتمعاتنا بين التبعية الغربية والشرقية – ما هو الفرق - ؟ الج
...
-
لماذا ؟ أكبر سؤال مطروح على الساحة الثقافيّة دون إجابة !
-
آراء فيسبوكيّة حول داعش ..
-
مقتطفات من كتابيّ – الخرافة في زمن العلم واليهودي اللا يهودي
...
-
ولادة الأنبياء – محمّد , عيسى – بين الروايات التاريخيّة وعلم
...
المزيد.....
-
-لا يتبع قوانين السجن ويحاول التلاعب بالشهود-.. إليكم ما نعر
...
-
نظام روما: حين سعى العالم لمحكمة دولية تُحاسب مجرمي الحروب
-
لأول مرة منذ 13 عامًا.. قبرص تحقق قفزة تاريخية في التصنيف ا
...
-
أمطار غزيرة تضرب شمال كاليفورنيا مسببة فيضانات وانزلاقات أرض
...
-
عملية مركّبة للقسام في رفح والاحتلال ينذر بإخلاء مناطق بحي ا
...
-
إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
-
حزب إنصاف يستعد لمظاهرات بإسلام آباد والحكومة تغلق الطرق
-
من هو الحاخام الذي اختفى في الإمارات.. وحقائق عن -حباد-
-
بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
-
اختتام أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|