برزاني وثق مقولة العثمانيين انه من بقايا اتراك الجبل
تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
2015 / 12 / 18 - 04:52
في هذه المرحلة بعد عملية اسقاط تركيا للقاذفة الروسية والتي تمت باشارة مباشرة من الامبريالية الامريكية والناتو ، بهذا شغل يانكي روسيا في الازمة مع تركيا ، حيث اتيح للامبريالية الامريكية خوض خباثتها ، بحث خطة استراتيجية مؤاتية لحماية ما تبقى من دواعشها الدمويين في العراق والمنطقة ، ولملمة فلولهم ، بغية استعادة بناء تنظيمهم من جديد تحت خيمة تركيا والسعودية وقطر والبرزاني والطالباني ، بهذا وضع يانكي خطة جديدة مفادها حماية ما تبقى من فلول داعش ، لاسيما بعد الضربات الموجعة والمدمرة التي تلقتها جراء حملات القاذفات الروسية في سوريا ، والتي بعثرتهـــم وهزمت فلوهم شر هزيمة ، متمزقين مشلولين متشظين بين تركيا وعراق والاردن وقطر والسعودية واليمن ، ومن مظمون الخطط التاكتيكية دفعت الامبريالية الامريكية تركيا الى نقل بعض من جندرمتها نحو الاراضي العراقية ، وبقرب بعض المناطق التي تسيطر عليها دواعش الانكلو امريكية ، و وفق تصميم يدعوا الى حمايتهم ورفع من معنوياتهم في المناطق الاخرى التي تسيطر عليها في وسط وشمال العراق ، بهذا لقد ابلغ اوردكان مسعور البرزاني بالتوجه الى السعودية وهو ينقل رسالة اسياده اوباما واوردكان لمماليك السعودية الدمويين الهمج ، التي تتركز على مد السعودية قطعات الجندرمة التركية المتوغلة بعمق شمال العراق بنفقات مالية ، تعد بمليارات من الدولارات ، تكفل اوردكان مسعور البرزاني بنقل تلك الاموال من لصوص الشعب السعودي ، الى قطعان الجندرمة التركية النازية المترابطة في بعض المناطق الحساسة من شمال العراق ، منها مدينة بعشيقا الاشورية و بعض القرى والمدن الاشورية لزرع الرعب في قلوب ما تبقى من الاشوريين في شمال العراق وفق سياسة التطهير العرقي النازية التي تمت و تتم بحملة مشتركة بين العثمانيين وقبائل كردية اسلاموية ..
تمركزت فلول البرزاني في مقدمة الجندرمة التركية بزعامة مسعور البرزانيين رئيس اتراك الجبل ووضعت في اهبة الاستعداد وفي الخطوط الامامية كحماية للجندرمة التركية من اي خطر ..
، في حين تزامنت حكومة بغداد هي الاخرى مع المؤامرة الامريكية ، اطلقت بدورها بعض التصريحات ، تحذر تركيا من التوغل في شمال العراق ، ووالدعوى الشفهية الى سحب فطعاتها النازية عن ارض العراق ، كانت تلك المظرطة لحفض ماء وجوههم القذرة امام الراي العام العراقي والعالمي ، حكومة حجر العبادي والمركعية اللصوصية الداعشية هي الاخرى تحمى داعش التي ساعدت على دخول داعش الى مدينة الموصل بمساعدة البرزاني والمالكي والنجيفي ، تركوا لداعش الاسلحة والذخائر التي كانت بحوزة جيش الاسلامي الشيعي والجندرمة البرزانية في مدينة الموصل
الغزو التركي للاراضي العراقية اعد له بمساعدة قطعان البرزاني الهمجية ، جاءت كبداية للجبهة الاسلامية الفاشية وعنصر حيوي من المخطط الامريكي لانقاذ ما تبقى من الدواعش من غضب القاذفات الروسية ، حيث اتاحت الفرصة الجديدة لداعش والبرزاني في مواصلة تهريب النفط العراقي والسوري نحو تركيا
الجبهة الاسلامية الخرافية التى اعدة لها دولة البدو الرحل ستسحق شعوبها وتتيح ليانكي سرقة ونهب ممتلكاتهم ، هذه هي حقية من كلاب الامبرياليين ..
الحصار الروسي على تركيا له تاثير نسبي لكون تركيا ،لها منبع اخر يتدفق لها من خلاله باموال ظخمة جدا ، يعتمد اقتصاد النظام الفاشي التركي ونفقاته العسكرية على ملايين الاتراك والاكراد المقيمين في اوروبا وامريكا وكندا واستراليا ، هذا الكم المليوني الهائل ، يكسبون من الاموال القسم الاعظم منها يخزنونهــــــــا في بنوك ومصارف تركيا ، وفي الوقت عينه يتاجرون بالبضائع التركية في تلك البلدان التي يقيمون بها ، وبفضل هؤلاء الاتراك والاكراد ينتعش النظام الاقتصاد التركي ، الى الان لم يقاطع اي تركي او كردي البضائع التركية والسياحة الى مصايف تركيا والسفر الى تركيا لنقل اموالهم بالعملة الصعبة الى تركيا ، الغالبية العظمى من الاتراك واكراد تركيا والعراق وسوريا يقضون عطلتهم الصيفية في مصايف تركيا ، هذا يدر عليها بالاموال الضخمة ، تركيا تعتمد على اتراك واكراد تركيا على انتعاش اقتصادها ، لما اتراك تركيا واكرد تركيا المقيمين في بلدان اوروبا والغرب لكانت تركيا تعاني من ازمات اقتصادية معقدة جدا ، جميع الاسواق اصحابها من الاكراد والتركمان في اوروبا يستوردون البضائع التركية ويصرفونها في تلك البلدان ، اكراد تركيا انتهازيين ورجعيين شوفينيين بوجه ينددون بتركيا ومن جانب اخر يقوون قدراتها الاقتصادية ،هم سند كبير لانتعاش الاقنصاد التركي ..