أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ابراهيم عودة النمر - النازحون.. في عصر الفتوة














المزيد.....

النازحون.. في عصر الفتوة


ابراهيم عودة النمر

الحوار المتمدن-العدد: 5005 - 2015 / 12 / 5 - 11:31
المحور: المجتمع المدني
    


في رواية الحرافيش..لنجيب محفوظ والتي تحولت لفيلم سينمائي.. في تايتل الفلم.. وفي اشارة للمشاهد..
(حينما كان القانون غائبا)


لا اعرف كيف اصف الحال.. وكل شيء غائب.القانون والدولة والمؤسسات والمسؤولية الاخلاقية .. لا أعرف كيف ابدأ وكيف أكتب .وكيف اتجرأ..لارى الصوره المؤلمة والبشعة لأهلي وابناء وطني.. والمشهد الدراماتيكي..لحال شعب دمر ووطن أنتهك وابيح..واستبيحت فيه كل الاشياء الجميلة ونحن في الشتاء الثاني من النزوح والكارثة التي صنعها المغفلون..في السياسة العاهرة.
السياسيون المنافقون..لازالوا يغالطون النفس
والعرف والاخلاق ولايشغل بالهم وتفكيرهم المريض والملوث بأدران عالم الخديعة والنصب..سوى تحالفات جديدة..واصطفافات جديدة.. وفي شعارات جديدة لذات وجوه الشؤم التي امطرت وبالا..وشرا. وموتا وخوفا. وقتلا ونزوحا.. على راس هذا الشعب المقهور.. مرة شيعية ..ومرة سنية.. لان مدة الطابوا العثماني, لم تنته بعد! دون ان يدركوا ابدا.. من انهم استهلكوا وانتهت صلاحيتهم منذ امد بعيد حينما امتدت ايديهم الموغلة في جريمة سرقة رغيف الفقراء لبناء صروحهم الهاوية..على رؤسهم ان شاء الله.
لا اعرف..كيف استجدي الحروف , لأصيغ منها الكلمات لأدين بها القاتل وانصف الضحية لزمن لايعرف الخجل.. ولا يجيد سوى لعبة الدجل ..لانه انجب اشباه رجال يتلاعبون بمقدرات شعب ويستبيحون حياة الانسان الذي ولدته امه حرا.. و يمنحون الوطن هدية على شكل اجزاء او أشكال هندسية لهذا الطرف اوذاك ولكل شكل ..علم.. وحدود.. بما فيهم داعش الخارج وداعش الداخل..
ترى..القابعون في الخضراء.. الفارغون والتافهون منهم..لا يجيدون حتى لغتهم..
جاءوا اليوم لينتهكوا حقوق عوائل واطفال وايتام ونساء وامهات ثكالى ليرموهم طعما للطبيعة القاسية.. وفي ارض مغمورة بمياه الامطار حفاة عراة بلا سقف يحميهم سوى سماء هي الاخرى قاسية ويفترشون المياه.
بلا طعام..بلا دفء بلا امان..وليس هناك سوى الدموع..والعيون التي ترمق السماء ..برجاء
الا تبا للسياسيين..وتبا لسياسة تقتل ابناءها واطفالها ونساءها وشيوخها وشبابها.. في انتهاك حرماتهم وسرقة رغيفهم المغموس بالذل والهوان..
ويذهب المتربعون على هرم السلطة الى باريس فرنسا وفي مؤتمر المناخ.بوفدهم الصغير(85) مسؤولا. فقط.. ليصححوا المناخ ويستعطفوه ليس للعراق فقط.. وانما لكل العالم المهدد بالتصحر والفيضانات..
اعدوا حقائبهم .. وملئوا جيوبهم ..وبرمجوا سفرتهم..وارتادوا ارقى الفنادق والمطاعم....
ليصرفوا ما في الجيب..ويأتيهم ما تبقى في الخزينة المركزية..
ايها الغارقون في الاوحال والامطار وخيم اللجوء التي يتلاعب بها الريح.. انتظروا نتائج مؤتمر المناخ.. والذي لولا حضور العراق. وفي الوقت المناسب . وفي اللحظة الحاسمة..لغرق العالم.. كل العالم. .لان البحار والمحيطات.. في هيجان مجنون..و كاد ان يغرق المؤتمرون..!



#ابراهيم_عودة_النمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- .. اصلاحات الوهم... اين هي ..والا اين تتجه..؟؟
- دايفيد..لفنجسستون.. الطبيب الذي كافح الرق.وعاش من اجل الانسا ...
- رسالة الى السيد رئيس وزراء العراق..
- نوال السعداوي..ونوبل الادب.....
- نقد المثقف..
- عالم الخطيئة.. عالم الدناءة ..عالم الرذيلة
- وللمشردين ثغور تبتسم للألم
- تراتيل الرحيل.. نحو الفجر
- غياب العقل الوطني ..في دهاليز أروقة السياسة...!
- بلد الخراب في زمن الخداع
- المعركة قادمة لاريب..ولكن .. بعد تجفيف المنابع
- ... لن أخون وطني...
- من تأريخ الأمم. شيء من تأريخ الاتحاد السوفيتي
- فلسفة الحرب.. في تحرير الارض
- القاضي النطاح
- ويعود صوت الحق ...من جديد
- وتبقى الشعوب تدفع فاتورة اخطاء السياسيين..!
- سفاح العصر
- حينما ينبض الحجر بالحياة مايكل أنجلو
- الحر ية والحياة


المزيد.....




- هيئة فلسطينية: إلغاء إسرائيل اعتقال المستوطنين يسهل جرائمهم ...
- 4 ملايين عائلة مهددة بالتفكك في الولايات المتحدة بسبب خطط تر ...
- أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانيا ...
- الرئيس التركي اردوغان يؤكد دعمه لقرار الجنائية الدولية باعتق ...
- كندا وكولومبيا تتعهدان باعتقال نتنياهو
- هآرتس: نتنياهو جلب مذكرة الاعتقال على نفسه والآن يتباكى بدعو ...
- هيئة فلسطينية: إلغاء إسرائيل اعتقال المستوطنين يسهل جرائمهم ...
-  مقتل واعتقال اكثر من 70 ارهابيا جنوب شرقي ايران
- أول وزير خزانة مثلي الجنس.. ماذا نعلم عن الملياردير سكوت بيس ...
- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ابراهيم عودة النمر - النازحون.. في عصر الفتوة