أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجى علي السوداني - القانون لا يحمي المغفلين














المزيد.....

القانون لا يحمي المغفلين


سجى علي السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 5003 - 2015 / 12 / 2 - 12:58
المحور: الادب والفن
    


استيقظ كل يوم متلهفة لأرى اي موعد قناع قد حان وقت ارتدائة
هل ترتدي قناع طفل برئ خلفة ثعلب ماكر ام غيرة كاذبة لرجل شرقي لتوهم القلب بالحب الصادق
لست انا من يصدق اقنعتك الزائفة
لست انا بواحدة من عشيقاتك الساذجات المولعات بحبك المخادع
بل انا تلك الانثى المتمردة في مملكة حبك الوهمي
لست انا من تكون رقماً منسيا في قائمتك الطويلة المرهقة المكتظة بنساء حمقاوات وقعن في مكر كلامك المعسول
لست انا من تصدق عيناك المخادعتين حينما تحكي بطولاتك الشرقية
ليس لي وجود في دفتر يوميات مواعيد عشقك
فلست بخانة عشيقاتك المهمات او خانة الاحتياط
بل انا تلك الاثنى التي اجتاحت حياتك كأعصار دمار لتطالب بحقوق القلوب المسروقة بالمكر والخداع
لتطالب بسهر الليالي ودموع الوجع ... لتطالب بصباحات اليأس لنساء سرت بهن نحو الهاوية
فأستوليت على القلوب المنجذبة نحو الهباء
اتيت اطالب بحق النوم الذي غادر ليلهن .. بحق الوسادة المرهقة من دموع الخيبة
أتيت أليك لأجعل منك طفلي المدلل الذي لا يقوى العيش دون لمسة حنان امة
حتى اقودك الى محكمة الاعتراف لتطلق سراح ضحاياك اللواتي طال انتظارهن على رفوف الحب المختوم بالزواج
لن تنطلي حيلتك بعد الان قد اصبحت مشهوراً بحبك المزيف
فلن تبقى انثى لم تترك لها أثر الانتظار
سأمحي رسمك من ذاكرتهن حتى اعيد حياتهن المسروقة بالوهم
سأجعل منك عبرة لكل رجل شرقي حاول العبث بأنثى شرقية
سأطبق تلك الجملة المشهورة ( ان كيدهن عظيم ) بحذافيرها
لأطالب بدرس صغير لكل انثى حاولت التفكير بذلك المدعو ( الحب)
وبعدها سأضع لافتة كبيرة بحجم ضحاياك اكتب فيها
( القانون لا يحمي المغفلين)



#سجى_علي_السوداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختلاج تيه النساء
- مآساة امرأة شرقية


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجى علي السوداني - القانون لا يحمي المغفلين