أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - كاتب تحت الطلب وعلى ذوقك














المزيد.....

كاتب تحت الطلب وعلى ذوقك


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 5002 - 2015 / 12 / 1 - 15:40
المحور: كتابات ساخرة
    


قررت ان اكون كاتب على ذوق القارئ او كاتب تحت الطلب وراح اكتب شو ما بدو القارئ ومش مهم في اي موضوع .المهم اكون جاهز لتقديم خدماتي الكتابيه ومعلوماتي السطحيه وارائي الاقتصاديه والسياسيه وحتى الاجتماعيه في خدمة اي قضيه تخدم قطاعات الجماهير الشعبيه وما تنسوش المواضيع الدينيه.
العلاقات الزوجيه والمشاكل العائليه والقضايا الحميميه عندي الها كلها حلول جذريه وخبره شخصيه ودراسات عالميه.
في زمن الماضي الجميل كان في برامج اذاعيه قبل موجة القنوات الفضائيه وهيزعة مواقع التواصل الاجتماعيه .مثل برنامج ما يطلبه المستمعون ولحن يعجبني ومحسوبكم قررت ان اكتب مقالات ما يطلبه القراء او مقالا يعجبني او يعجبكم وراح البي طلبات القراء واكون عند حسن ظنهم .
المقالات راح توصل للقارئ دليفري وحسب الطلب واكم جمله وكلمه برغبها الزبون عفوا القارئ المهم اني انال الرضى على شرط انو بدون مسبات وشتائم ولعنات وسخريه وتهديد ووعيد واتهامات و و و.
طموحي هي سعادة القراء وارضائه وشعاري ان الزبون عفوا القارئ على حق دائما.
اكيد راح تسألوني لشو كل هالمقدمه والديباجه والكلام اللي بلا طعمه وشو هدفك من كتابة هيك مقال؟
لانو يا عزيزي القارئ لو كتب الواحد منا احنا يا هالكتاب اي مقال وتحدث عن اي موضوع حتى لو كان عن الطبخ والموضه ,الا ويلاقي مليون مسبه ولعنه وتهمه على كتابة موضوعه المتحيز والعنصري والانبطاحي والزئبقي والعميل والمتأمر والمتأمرك والمتصهين والمتعصبن والمتكلبن والمتخرين.
كنا بالزمان نكتب بالجريده او المجله وكان المقال يروح بحال سبيله. اي نعم مكنش ينال الرضى الكامل بس كانت الامور تمشي, ويقال هادا كاتب بلاط او سلطه او دوله فلانيه بتدعمه او خطه السياسي كذا ومزا وكان عدد الكتاب قليلين نسبة الى اليوم هناك الملاين اللي بكتبوا.
زمن الكتابه الالكترونيه والصحافه الانترنتيه هلت علينا وكل كاتب و مقال صار يقيم ويسخم ويلطم ويشحم ويقلم ويعلم ويسلم ويتهم من القراء والمتابعين .
امتى راح نوصل احنا كبشر نفهم اننا مش نفس الالوان والاديان والافكار والتوجوهات والاجتهادات والتحليلات والصرعات .وامتى راح نفهم انو بجوز الكاتب على نياته وهاي مجرد تصوراته وشوية اجتهاداته مع تحليلاته.
لو كتبنا في الشأن السوري مثلا هات حيكها اذاكنت موالي للنظام او معارض او متحيز او حتى عندك رأي اصلا.. مع او ضد او على الحياد.
اذا ذميت النظام انت متأمرك وضد العروبه وعميل واجير وطابور خامس و و .
مع المعارضه انت ارهابي وبرضوا متأمرك لانو الامركي اذا كنت مع او ضد موجوده في كل قواميس الشتائم.
مع الاعتذار الى كل العرب والشعوب الحاصلين على الجنسيه الامريكيه واللي عايشين هناك.لانو امريكا والغرب الهم حصة الاسد من الشتائم والاتهامات من شعوبنا.. .والعفو من الجميع اذا ما سبنا امريكا والغرب الكافر طب مين راح نسب ونلعن ويكون شماعة اخطائنا وعجزنا وقصورنا وتخلفنا وجهلنا وتعصبنا وارهابنا,,,ها ها قلولي مين. ما احنا ليل مع نهار مشتم ومنلعن حالنا اكيد القصور مش من عنا هادا مستورد ولازم نبطل نجلد ذاتنا بعدنا من ميت سنه واحنا شامين ريحة المؤامره.
اذ قلت انا على الحياد وما بفهم بالسياسي ...ايوا هادا اللي بدو اياه الغرب وامريكا نكون جهلي وقطيع وعجينه يعجنوها على مزاجهم ونكون تحت الوصايه والهيمنه.
وقيسوا على كل المواضيع السياسيه الاخرى نفس الاسطوانه اذا كانت في الشأن الفلسطيني او العراقي او المصري اواللبناني او اي دوله عربيه بدكم اياها.
الكاتب عميل وبقبض من الغرب او دول الخليج, وكننا ككتاب كل اللي منكتبه مدفوع الاجر ومسيس ومبرمج وموجهه مش اراء واجتهادات خاصه.
طيب السياسي والاقتصاد افهمنا هدول ممكن الغرب وامريكا يبعبصوا ويلعبوا فيهم على كيفهم.
طيب الدين والموروث الديني اللي قاطع نفسنا وداخل بكل تفاصيل حياتنا يا ترى الغرب هو اللي بحور بالاجتهادات والفتاوي والوصايه الدينيه اللي حاجبي عقولنا نتيجة خطابنا الديني.
نعم نعم انه الغرب وحده سبب مأسينا وولا الله بقنعني وبقنع شعوبنا غير هيك.
حتى الكوارث الطبيعيه والعوامل الجويه والخطط التعليميه والزياده الانجابيه كلها فيها بصمات ولكمات ولطمات ولعنات اجنبيه.
اسم الكاتب بلعب دور في كتاباته فاذا كان يوحي بانه مسلم فمن الافضل ان لا يكتب عن موضيع تخص المسيحين لا من بعيد او من قريب.
واذا كان الاسم يوحي بأن الكاتب مسيحي. ايضا ممنوع ان يكتب في الشأن الديني الاسلامي لا بالغمز او اللمز.
اذا بالصدفه الكاتب مسلم او مسيحي وكتب بشي غمز عن دين الاخر عينكم ما تشوف النور على الاتهامات بالعنصريه والطائفيه والعصبيه والقبليه.
مختصر الكلام الكاتب لازم يكون ..ميركيل..نغوشيبل..فلكسيبل.. ريزنبل..اكسبتبل..ديزبوذبل.
الترجمه: كاتب اعجوبي محاور ومهادن ومطاط ولين ومعقول ومقبول وبالاخير ممكن استبدله يعني في متلو متايل








#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كان يا مكان القيصر بوتين والسلطان اردوغان
- ارحمونا من المزاودات والشعارات
- افنان القاسم ومدينته الفاضله
- لاء وبسألوك ليش الغرب عندهم اسلاموفوبيا
- حصاد فرنسا من تجاوز زراعات السعوديه
- ما بين المسؤول الغربي والمسهول العربي
- السعوديه بدها تحمل 20 بطيخه بأيد
- التعليم ما بين الطلاب والمعلمين
- كثرة الضحك تميت القلب
- السعوديه فديه ماليه تضمن لك الحريه
- حساسية السعوديه بمطالبتها بتطبيق الحريه
- متابعة المسلسلات التركيه واثارها الاجتماعيه
- الدول المارقه تتحدى الخارقه لتصبح حارقه
- الخيار العسكري لقطر لاحتلال الصين
- في الاعاده افاده في موضوع السعاده
- الشعوب العربيه لا تعمل ولا تصنع وتزرع
- جبهة النصره ومن سيربح المليون
- حتى المسيح من عمايل اسرائيل حيصيح
- عبد الامير ابو التين يتحدى ابو عمامه
- الفرق بين الانتفاضه واليأس والانتحار


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - كاتب تحت الطلب وعلى ذوقك