الشّعبُ المُوَحَّد لا يُهزَم أبدًا

السموأل راجي

الحوار المتمدن-العدد: 5001 - 2015 / 11 / 30 - 23:10
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

فـــــــــــي سنَة 1965 ، وفي مدينَة سانتياغُو عاصمَة الشّيلي ، وخلال الزّخَم اليسَاري ومُواجهة الإمبرياليّة ، وانتعاشًا بالثّورة الكُوبيّة ، ظهَرَت فرقة مُوسيقيَّة اسمها كيلابايُون Quilapayú-;-n وتعني باللّغة الهندِيّة الأمريكِيّة اللِّحَى الثّلاَثَة ، اعتمَدَت نهجًا تقدُّميًّا ثوريًّا مُنذ انبعاثها وانتَشَرت بصفةٍ سريعَة لدَرَجَة أنّ الرّئيس الشّهيد سلفادُور آللّيندي سمَّاهَا سفيرًا ثقافيًّا للـــــشّيلي ، وهاجَرَت قَسْرًا بعد انقلاب 11 سبتمبِر/أيلُول 1973 لفرنسَا ولم تتوقَّف لهذه اللّحظَة ، وقَد تُوفّي أحد أبرَز مُؤسِّسِيها غيورمُو أُدُّو Guillermo Oddo سنَة 1991 .
إحْدَى أبرَز أغانِيهم التي تحوّلَت إلى نشيدٍ رَسْميّ لقوَى الثّورة والتحرُّر في العالم هي أغنيَة :"الشّعبُ الــمُوَحَّد لا يُهزَم أبدًا" (El pueblo unido jamá-;-s será-;- vencido) التِي لُحِّنَت من طَرَف سارجيُو أورتِيغا وأُهْدِيَت إلى تحالُف اليَسَار القائم في يُوليُو/تمُّوز 1973 بين الحِزب الاشتراكِي والحزب الشُّيُوعي في الشِّيلِي ومُرشّحه الرّئاسِيّ آللِّيندِي ، أُخِذ اللّحن من لُغاتٍ عدِيدَة وتُرجِمَت الكلمات ولم أجِد ترجَمَة عربيّة قد تكُون موجُودة ولم أطّلع عليها فارتأيْت ترجمتها .

El pueblo unido jamá-;-s será-;- vencido,
¡-;-el pueblo unido jamá-;-s será-;- vencido!
De pie, cantar, que vamos a triunfar.
Avanzan ya banderas de unidad,
y tú-;- vendrá-;-s marchando junto a mí-;-
y así-;- verá-;-s tu canto y tu bandera florecer.
La luz de un rojo amanecer
anuncia ya la vida que vendrá-;-.
De pie, luchar,
el pueblo va a triunfar.
Será-;- mejor la vida que vendrá-;-
a conquistar nuestra felicidad,
y en un clamor mil voces de combate
se alzará-;-n, -dir-á-;-n,
canció-;-n de libertad,
con decisió-;-n la patria vencerá-;-.
Y ahora el pueblo que se alza en la lucha
con voz de gigante gritando: ¡-;-Adelante!
El pueblo unido jamá-;-s será-;- vencido,
¡-;-el pueblo unido jamá-;-s será-;- vencido!
La patria está-;- forjando la unidad.
De norte a sur se movilizará-;-,
desde el Salar ardiente y mineral
al Bosque Austral,
unidos en la lucha y el trabajo irá-;-n
la patria cubrirá-;-n.
Su paso ya anuncia el porvenir.
De pie, cantar, el pueblo va a triunfar
millones ya imponen la verdad.
De acero son ardiente batalló-;-n.
Sus manos van llevando la justicia
y la razó-;-n, mujer,
con fuego y con valor,
ya está-;-s aquí-;- junto al trabajador.
Y ahora el pueblo que se alza en la lucha
con voz de gigante gritando: ¡-;-Adelante!
El pueblo unido jamá-;-s será-;- vencido,
¡-;-El pueblo unido jamá-;-s será-;- vencido!

الشّعبُ الــمُوَحَّد لا يُهزَم أبدًا

الشّعبُ الــمُوَحَّد لا يُهزَم أبدًا

لِـــــنَــقِـــف ، ونُنْشِد جمِيعًا إنّنَا لَـــمُنتَصِرُون

لقَد تقدّمَتْنَا رَايَات الـــــــــوِحْدَة

وأنتَ ستأتِي ماشِيًا جانِبِي

بهذه الطّرِيقَة ستَرَى أنشُودتك قد تفتّحَت وتوهّجَت رايتَك

نُور الفَجْر الأحمَر يبزُغ

مُعلِنًا الحيَاة القَادِمَة

وُقُوفًا ، لِنُكافِح

سينتصِر الشّعب !

الحيَاة القَادِمَة أفضَل

لِـــنَـكْتَسِب فَخْرَنَا

وفِي صرخَة حربٍ ألف صوتٍ لِمُقاتِلِين

ينتفضُون مُنشِدِين

أغنِية الحُريَّة

بِــــــعَـزْمٍ : الوطنُ ينتصِر

الآن وقد انخَرَط الشّعبُ فِي النِّضال

بصوْتٍ عِمْلاقٍ صارِخٍ : إلَـــــــــــــى الأَمَــــــــــــــام

الشّعبُ الــمُوَحَّد لا يُهزَم أبدًا

الشّعبُ الــمُوَحَّد لا يُهزَم أبدًا

لقَد قَــــوّى الوَطَن الوِحْدَة

من الشَّمَال إلى الجنُوب الحرَكة

من الصّحارَى الحارِقة والمالِحَة

إلى الأحرَاش الجنُوبيّة

مُوَحّدِين في النِّضال والعَمَل مُتوجِّهِين

لِحِماية الوطَن .

تُعلِن الخطوةُ مسَار المُستقبِل

واقِفُون: نُنْشِد ، الشّعبُ سينتَصِر

الملايِين يفرِضُون هذِه الحقِيقة

من الفُولاَذ هذِه الفيالِق الحارِقَة

سترفَع الأيادِي العدَالَة

والقضِيَّة والمرأة

بالنّار وبالقِيَم

أنتَ هُنَا ، إلى جانِب العَـــامِل

والآن ، الشّعبُ المُنخرِط في الكِفاح

بصوتٍ عِملاقٍ يصرُخ : إلَــــــــــــــــــى الأمَـــــــــــــــام

الشّعبُ الــمُوَحَّد لا يُهزَم أبدًا

الشّعبُ الــمُوَحَّد لا يُهزَم أبدًا

رابِط للأُغنِيَة التِي أصبحَت تُعادِل نشيد الأُمَمِيّة فِي شُهرتها :
https://www.youtube.com/watch?v=IstzHJGydzU

#السموأل_راجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات