أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مهند نجم البدري - السيادة العراقية ..موجودة بالبركة !!!!














المزيد.....

السيادة العراقية ..موجودة بالبركة !!!!


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 5001 - 2015 / 11 / 30 - 20:20
المحور: كتابات ساخرة
    



وانا اتابع الاخبار كاي مواطن عراقي اصيل يعاني مرض هوس متابعة الاخبار مهما كررت وعلى اكثرمن قناة او حتى على صفحات الفيس بوك ,لم يفوتني ضجيج اغلب القنوات الفضائية وصفحات التواصل اليوم بخبر أن مئات آلاف او قد تصل لفوق المليون خلال الساعات القادمة من الزائرين الإيرانيين قد تدفقوا عبر بوابات الحدودية العراقية ودخلوا بدون تأشيرات دخول، ف ظاهرة تتكرر دائما خلال سنتين، والسادة المسؤلين يتحدثون ببرأة، أن آلاف الإيرانيين يتعمدوا التدفق لعبور المنافذ الحدودية بدون الحصول على تأشيرة أو ختم الجواز حسب الأصول المتبعة مع الأجانب الداخلين للبلد. وخاصة عند منفذ زرباطية وتعمدوا خلق الازدحام، ثم قاموا بدفع موظفي الإقامة والجمارك ودخلوا عبر البوابات دون ختم جوازاتهم. وقامت جموع من الزائرين الإيرانيين أيضا بتحطيم بوابات المنافذ الحدودية والدخول إلى العراق وهذا ماعده السادة المسؤولون اعتداء سافرا على السيادة العراقية , وهنا سالت نفسي هل لنا سيادة فعلا؟؟؟اصلا ماهي السيادة في العراق!!!



.
فتعريف السيادة اصطلاحاً بأنها: "السلطة العليا التي لا تعرف فيما تنظم من علاقات سلطة عليا أخرى إلى جانبها.
وعرفت بأنها: "وصف للدولة الحديثة يعني أن يكون لها الكلمة العليا واليد الطولى على إقليمها وعلى ما يوجد فوقه أو فيه"والتعريفات السابقة متقاربة, ولعل أشملها لمفهوم السيادة هو التعريف الأخير؛ لوصفه السيادة بأنها: سلطة عليا ومطلقة, وإفرادها بالإلزام وشمولها بالحكم لكل الأمور والعلاقات سواء التي تجري داخل الدولة أو خارجها.وهناك مظهران لها :



المظهر الخارجي: ويكون بتنظيم علاقاتها مع الدول الأخرى في ضوء أنظمتها الداخلية، وحريتها في إدارة شئونها الخارجية، وتحديد علاقاتها بغيرها من الدول وحريتها بالتعاقد معها، وحقها في إعلان الحرب أو التزام الحياد. والسيادة الخارجية "مرادفة للاستقلال السياسي, ومقتضاها عدم خضوع الدولة صاحبة السيادة لأية دولة أجنبية, والمساواة بين جميع الدول أصحاب السيادة، فتنظيم العلاقات الخارجية يكون على أساس من الاستقلال ولا يمنع هذا من ارتباطها وتقييدها بالتزامات أو معاهدات دولية مع غيرها من الدول ...هذا مايحدث في العالم اجمع عدا العراق فمظهرنا الخارجي ماشي بالبركة ولو تأملنا كثيرًا من مظاهر العمل على المستوى الرسمي وبالذات الخارجي لوجدنا أنها تسير على البركة. فنحن نتصرف وفق المعطيات الانية فاليوم هنالك تحالف مع روسيا هرولنا اليه وغدا وقفة مع تركيا مشينا اليها وبعد غدا هناك حدث ما ركضنا اليه واعلنا تظامننا بدون ان يسال المسؤلون انفسهم هل تبادلنا تلك الدول بنفس المعطيات اما اننا لاقيمة لنا ونحن مجرد تابعين وننتظر اي حدث لاعلان ولائنا طبعا امريكا وايران خارج كل المقايس لانها في قلوبهم وعقولهم بل هي انفسهم ، ومن الجدير ذكره، أن ليس هناك من خرج من هذا الصندوق المغلق في التفكير، وصار يعرف كيف يخطط ويعمل مستفيدًا بذلك من خبرات الآخرين، ويتعلم من أخطائه او اخطاء غيره ، ويدرس او ينتفع بما أنجزته الدول الأخرى في سياستها الخارجية . فالقاعدة الواقعية هي أن النجاح في السياسة والإدارة وفي غيرها من الميادين إنما يأتي بسبب التخطيط السليم والعمل الدقيق والجهد المخلص، وليس بسبب طاقات غيبية خارقة للعادة كالبركة .





الثاني: المظهر الداخلي: ويكون ببسط سلطتها على إقاليمها ومناطقها الادارية، وبسط سلطتها وقوانينها على كل الرعايا وتطبيق أنظمتها عليهم جميعاً،اي حق المواطنين في وطن يحكمه القانون واقل مايجب ان لا يكون وجود لأي سلاح غير ذي شرعية فيه، ولكن المعطيات الموجودة في المشهد العراقي تؤكد العكس ,فالحكومة وبعض الشخصيات السياسية والأحزاب لمعوا من دور المليشيات لإضعاف الاجهزة الامنية ؛ بحيث أصبحت هذه المليشيات لاتلتزم بقانون فهي تفعل ماتشاء اين ومتى ماتشاءيحدث تتجاسرعلى القانون بطريقة وصلت الى حد منح القانون اجازة مفتوحة أو تحويل الكثير من صلاحياته الحصرية بالدولة ودورها الامني والدفاعي إلى ميليشيات وسرايا وأحزاب سياسية باتت لها سلطاتها الواسعة وان كانت إجراءاتها تتقاطع مع كل القوانين الوطنية والدولية والاعراف السماوية والوضعية، وبات لكل منها سجون سرية، وسرايا تخطف الناس وتصادر أموالهم وتعذبهم،والدولة بدل ان توقفهم شرعت وجودهم لتلمع سيادتها الداخلية وفق التعاطي الاني مع الحدث والمشي بالبركة .



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع العراقي -العراقي ...من اجل تركيا وروسيا
- رسائل الى سيادة المعلم-ة ومعالي الوزير..في عيد الطالب
- دخول حواء عالم الارهاب..
- صراع الكرسي في صلاح الدين و دور العقلاء والناشطين .
- هل ينتصر الثأر على العدل في سنجار ؟!
- ما حدث في باريس بين الدروس والشماته !!!!!!
- عملة فئة 50 الف ... في ضل حكومتنا وجماعتها ال56
- حادثة الطائرة الروسية وظهور اسم المتهم المنتظر!!!!!
- الجعفري والتجربة العراقية في مواجهة الارهاب !!
- هل يحدث الطلاق السياسي بين النجف وكربلاء.
- كالعراب ... عاش ومات الجلبي.
- الدروس والعبر في ذكرى مجزرة سيدة النجاة.
- تقشفكم ..يبدأ بالموظف وينتهي بالموظف؟!
- بين الهزل والجد ..غرقت بغداد .. يا ذكرى عبعوب
- -سياسونا ... حسينيون -!!!!.
- علاقة قطر بايران ... وتاثيرها على بوصلة السياسة العراقية.
- ماذا يحدث في كردستان؟!!!
- مهزلة اعلامنا في قتل اسطورة البغدادي .
- احرارنا المختطفون والمعذبون .... لقد فوضنا جبانا كذاب !!!!!
- في زمن الكاكا ... اليوم الوطني مجهول !!!!!!!


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مهند نجم البدري - السيادة العراقية ..موجودة بالبركة !!!!