باسم البغدادي
الحوار المتمدن-العدد: 4984 - 2015 / 11 / 13 - 14:48
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
فتوى الحشد .. مصدر ظلامي لسرقة المال العام
(بقلم / باسم البغدادي)
كل منا يعرف الحشد الشعبي الذي شكله السيستاني الذي صار مصدر للسرقات من خزينة الدولة وتقوده نفس حيتان الفساد التي تسلطت على الدولة العراقية من (13 سنة) والسيستاني نفسه يعترف انهم سارقين وفي نفس الوقت جعلهم قادة للحشد ومنهم نوري المالكي السفاح المجرم الذي سرق ميزانية دولة كاملة لعام (2014) تتكون من (1000 مليار على مدى ثمانية سنوات)ولم يقدم سندات الصرف لحد هذه اللحظة بحجة صرفها على قتال داعش وتسيير امور الحشد والمضحك في الامر ان افراد الحشد يشكون الجوع وعدم صرف رواتبهم وتظاهروا على ذلك فأين ذهبت تلك الاموال في جيوب السراق الخونة وشباب العراق المغرر بهم يقتلون ولم يقدموا شيئ لهم في السنة الثانية من القتال يراوحون في مكانهم والاراضي التي سيطر عليها داعش كما هي منها الموصل والرمادي والفلوجة فعلى ماذا صرفت تلك الاموال ولم يكن الحشد ومنذ تشكيله لنصرة العراق بل لنصرة الامبراطورية الفارسية وانه حشد طائفي سلطوي والدليل تم تشكيله من فئة معينة وجعلوه قوة خارج اطار الاجهزة الامنية وجهزوه بسلاح اقوى من سلاح الدولة ولا يمكن لقيادات الدولة التحكم به ولو حقا انه حشد وطني لأنضوى تحت خيمة الدولة وانخرط في اجهزتها ولما تشكل على فصائل طائفية حاقدة لتسهل السرقات وهدر الاموال .
فكان تشخيص المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في حوار له مع جريدة الشرق للحشد الذي شكله السيستاني دقيقاً عندما وصفه انه حشد سلطوي يخدم الامبراطوريات التوسعية والضحية شبابنا المغرر بهم ....حيث قال فيه ...
((كيف تقيِّم واقع الحشد الشعبي الذي يشارك القوات الحكومية القتال ضد داعش؟
- هو ليس حشداً شعبياً بل هو حشد سلطوي إيراني تحت اسم الطائفية والمذهبية المذمومة شرعاً وأخلاقاً، إنه حشد مكر وتغرير بالشباب العراقي وزجهم في حروب وقتال مع إخوانهم في العراق للقضاء على الجميع ولتأصيل الخلاف والشقاق والانقسام ولتأصيل وتجذير وتثبيت الطائفية الفاسدة لتحقيق حلم امبراطوريات هالكة قضى عليها الإسلام، فنسأل الله تعالى أن يقينا شر هذه الفتن والمفاسد العضال.))
للأطلاع على الحوار في جريدة الشرق كاملا
الرابط التالي
http://www.alsharq.net.sa/2015/03/17/1312207
__________________
#باسم_البغدادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟