البورجوازية الوضيعة تستعر في محاربة الشيوعية 3

فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 4982 - 2015 / 11 / 11 - 18:10
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية

الأمين العام للحزب الشيوعي الأمريكي صموئيل ويب كان أمينا مع الذات فرفض الترشيح لاشغال مركز الأمين العام للحزب مرة أخرى في المؤتمر العام الثلاثين للحزب 2014، وفضل الجلوس على مقاعد الإنتظار في الحزب وذلك لأنه .." تحقق من أن مستقبل الحزب ليس فيما مضى بل في عالم القرن الحادي والعشرين الذي سيطرح تحدياته الفريدة الخاصة على البشرية في المستقبل "، ويواصل القول .. " ليس منا من يمتلك الإجابات الصحيحة لتلك التحديات المخيفة " .
أربعون عاما من عمره ضيعها رفيقنا الشيوعي صموئيل ويب (Samuel Webb) مناضلاً في أصعب الظروف ليصل في النهاية إلى حالة من الضياع لا يعلم ما يخبئه المستقبل له ولحزبة وكيف له أن يواجه التحديات المخيفة التي يخبئها له المستقبل . وكيلا يفقد كل شيء تنازل ويب عن قضية الشيوعية الأولى ورأى أن يتوحد حزبه الشيوعي مع من يسمون باليسار والإكتفاء بإقامة "العدالة الإجتاعية" و "الاشتراكية" من الطراز اليساري المزور .

ما على الشيوعيين الأصلاء الوقوف عنده طويلاً وبالتحليل العميق هو انهيار الأحزاب الشيوعية من الأممية الثالثة عقب تفكك الاتحاد السوفياتي وإعلان موت المشروع اللينيني في الثورة الاشتراكية العالمية . لا يمكن تعليل مثل هذا الانهيار سوى أن هذه الأحزاب في طور الانهيار والاضمحلال إنما كانت مرتعاً للمفلسين من البورجوازية الوضيعة . الطلائعيون في طبقة البورجوازية الوضيعة تحققوا من أن رهاناتهم على طبقتهم هي رهانات خاسرة بالضرورة طالما أن طبقتهم هي بالتالي طبقة وضيعة ودورها في الانتاج القومي دور وضيع فكان أن راهنوا على مستقبل طبقة البروليتاريا علهم يربحون بعض الجوائز . من هنا كنت أكدت لنائب الأمين العام للحزب في آخر لقاء لي معه في مايو أيار 1965 أن ثلثي الذين استنكروا الشيوعية كي يخرجوا من السجن كانوا شيوعيين أكثر عمقاً ونقاءً من ثلثي الذين صمدوا ولم يستنكروا حيث كانوا من المراهنين الأقوياء، وهو ما كان موضع شجبه الشديد آنذاك، لكنه تحقق من صحته بعد خمس سنوات حين تم طرده من القاعة في أول مؤتمر عام للحزب . ليس من تحليل آخر لانهيار الاحزاب الشيوعية، إنهار المشروع اللينيني فسرعان ما راح شيوعيو البورجوازية الوضيعة يبحثون عن رهانات أخرى، غالباً ما تكون وطنية وشعبوية .

القراءة الدقيقة والموضوعية للتاريخ تقول أن الثورة الشيوعية التي أكد نجاحها لينين باكراً في 6 مارس 1919 لم ينطفِ أوارها وقد تجلوز السماكين في منتصف الخمسينيات وهي ما زالت محور الرحى الذي يدور حوله العالم، كل العالم . لن يكف العالم عن الدوران ويستقر قبل أن يبني نمطاً ثابتاً ومستقراً للإنتاج، وليس من نمط آخر متاح بعد انهيار النظام الرأسمالي في السبعينيات سوى العبور إلى الاشتراكية . عندما انقلبت البورجوازية الوضيعة السوفياتية على الاشتراكية في العام 1953 كان بديلها عن نمط الإنتاج الاشتراكي المدني هو إنتاج الأسلحة بادعاء ملفق وهو العدوانية الأمريكية بينما ما هو مؤكد أن أمريكا لم تتجرأ يوما على التفكير، مجرد التفكير، بالإعتداء على الاتحاد السوفياتي نظراً لاختلال ميزان القوى، فاليابان كانت قادرة في صيف 1945 على إحتلال الولايات المتحدة لولا أن ستالين اخترق معاهدة عدم الاعتداء مع اليابان وقام بتحطيم كل جيوش اليابان في منشوريا في الأسابيع الثلاثة الأخيرة من شعر أغسطس آب قبل استسلام اليابان في الثاني من سبتمبر ايلول 1945 . ومثل هذا الواقع لا يتلاءم مع الاعتقاد العام الخاطئ وهو أن اليابان استسلمت بأثر القنبلتين الذرينين في السادس والتاسع من اغسطس آب .
إنتاج الأسلحة هو عقبة حقيقية كبرى على مسار الاشتراكية كما اعتبره ستالين في العام 1936، فالأسلحة ليست منتوجاً إشتراكياً، كما أنها ليست منتوجاً رأسمالياً حيث ينحرف النظام الرأسمالي لانتاج الأسلحة حين يحتاج تنفيس أزمته الناجمة عن فيض الإنتاج . الإستغراق في إنتاج الأسلحة وهو ما أخذ به الاتحاد السوفياتي منذ العام 1953 وحتى اليوم إنما هو عملية مانعة حكماً ليس لكل تقدم اشتراكي فقط بل ولأي توجه رأسمالي أيضاً، خلافاً لما يزعم أنصاف الماركسيين حول تقدم الرأسمالية في روسيا، أو حتى بناء أي نظام ثابت للإنتاج ينتظم المجتمع . إنتاج الأسلحة جهد ضائع لا يعود على المجتمع إلا بالموت وبالدمار .

أنا إن أندم على شيء فلا أندم على أكثر من موالاتي للحزب الشيوعي السوفياتي منذ العام 1954 حين صعود خروشتشوف إلى سدة السلطة وحتى العام 1963 حين أكدت للحزب الشيوعي الأردني في رسالة خطية أن قادة الحزب الشيوعي السوفياتي في الكرملين اليوم ليسوا أقل من أعداء للشيوعية ؛ ومع ذلك خضت أقسى المعارك فيما بين 1963 و 1967 في مواجهة الحزب من جهة والدولة من جهة أخرى .
السيد صموئيل ويب إنضم إلى الحزب الشيوعي مع بداية السبعينيات وبعد الانقلاب العسكري على خروشتشوف في أكتوبر 1964 حين حاول التمرد على سادته العسكر حيث لم يبق أي أثر للفكر الشيوعي في قيادة الكرملين . فإذا كان الشيوعي صموئيل ويب يسترشد بالقيادة السوفياتية فمن الطبيعي بعد سقوط تلك القيادة سقوطاً مدوّياً أن يجد نفسه في حيرة فيما عليه أن يفعل ؛ معلموه بريجينيف وأندروبوف وغورباتشوف لم يعرفوا ماذا كان عليهم أن يفعلوا بغير تعليمات العسكر لهم، فكيف له أن يعلم ما عليه أن يفعل ولات معلماً .
الشيوعي الأصيل، الشيوعي الماركسي اللينيني يعرف تماماً أن قضية العمال الأولى والأخيرة المتمثلة بتحرير العمل لم تنتهِ بتفكك الاتحاد السوفياتي بل باتت لازبة أكثر وهو ما يقتضي تطوير العمل الشيوعي لمجابهة الأعداء الذين ازدادوا توحشاً وفككوا الاتحاد السوفياتي وهم هم رفاق صموئيل ويب الذين كانوا قد ألغوا الخطة الخمسية الخامسة في العام 1953 ، قبل أن ينضم الرفيق ويب إلى الحزب الشيوعي، وحولوا معظم الإنتاج المدني لخير العمال إلى الانتاج العسكري الأغرب بطبيعته على العمال .

نحن هنا نحاكم الأمين العام السابق للحزب الشيوعب الأميركي، صموئيل ويب، ومعه كل شيوعيي البورجوازية الوضيعة الذين غيروا رهاناتهم بقصد التربح على درجتين ..
الدرجة الأولى وهي أن قضية العمال الأولى والأخيرة وهي تحرير العمل لم تنتهِ بعد ولن تنتهي قبل تشكيل دولة دكتاتورية البروليتاريا . شيوعيو البورجوازية الوضيعة الذين سرعان من قلبوا رهاناتهم على أحصنة أخرى غير حصان الطبقة العاملة، هؤلاء "الشيوعيون" لا يمكنهم الإدعاء بأنه لم يعد هناك قضية للعمال تقضي بتحرير العمل وأنهم لم يعودوا يدركون أهميتها بل وأنها ليست قضية إنسانية جامعة تفوق كل القضايا . كانوا يدركون أهميتها لعشرات السنين فما الذي استدعى سقوط تلك الأهمية اليوم غير الرهانات البورجوازية المدانة في مختلف الحالات أو أنه تهيأ لهم أن الماركسية قد سقطت نهائياً ولن تعود فاعلة في التاريخ وقد غاب عنهم العدو الرئيس داخل المجتمع السوفياتي كما كان لينين قد حدده في العام 1921 وهو البورجوازية الوضيعة .
الدرجة الثانية وهي فائقة الأهمية . كان لينين قد صرح في مارس آذار 1919 أن الثورة الشيوعية قد غدت مؤكدة النجاح، فهل أخطأ لينين في ذلك التصريح ؟ من يقل بخطأ التصريح فما ذلك إلا بسبب فقره في علم الاقتصاد الماركسي إن لم يكن بسبب الأصول البورجوازية الوضيعة .
في الفصل الأول من المانيفيستو الشيوعي حذر ماركس وإنجلز من خطر البورجوازية الوضيعة على الثورة وأكدا رجعية هذه الطبقة حتى وهي تناضل إلى جانب الطبقة العاملة ضد الطبقة الرأسمالية . وراح لينين إلى أبعد من ذلك فاشترط على الأحزاب الشيوعية من حين لآخر تطهير الحزب من عناصر البورجوازية الوضيعة التي تكون قد نجحت في التسلل بين صفوف الحزب . وفي بحثه في "الضريبة العينية" 1921 أعطى لينين أهمية قصوى لأن يعي الشيوعيون خطأهم في عدم اعتبار البورجوازية الوضيعة العدو الرئيسي للبروليتاريا ـ مؤكدا على كلمة الرئيسي . كان ستالين في غاية الحرص على تطبيق هذا المبدأ اللينيني ولذلك وجدنا البورجوازية ملأت الفضاء زعيقاً تشجب تطهير الحزب بين عامي 1937 و 38 ولولا ذلك لما استطاع الاتحاد السوفياتي الانتصار على النازية كما أكد ستالين . وصل الأمر بستالين تطبيقاً لمبدأ التطهير أن يطالب مندوبي المؤتمر العام التاسع عشر للحزب في نوفمبر 1952 ألا ينتخبوا كافة أعضاء المكتب السياسي للحزب بمن في ذلك ستالين نفسه بسبب التقدم في السن الذي لم يعد يسمح لهم بالقيام بوظائفهم الصعبة والضرورية لتقدم الثورة الاشتراكية .
ليس لدي أدنى شك في أنه لو استجاب المندوبون في مؤتمر الحزب لنصيحة ستالين ولم يعيدوا انتخاب نفس أعضاء المكتب السياسي لما انهار المعسكر الاشتراكي كل هذا الانهيار المروّع حتى بتنا نرى الأمين العام لحزب شيوعي عريق هو صموئل ويب لا يعرف ما عليه أن يفعل كشيوعي، ولما رأينا العالم يتخلف كل هذا التخلف الماثل اليوم . القادة العجزة فقط هم الذين يخضعون لمطالب المارشالات والجنرالات في الجيش الذي لم يعد أحمرَ

#فؤاد_النمري (هاشتاغ)

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 651125 - شيوعيو البرجوازيه الوضيعه

2015 / 11 / 11 - 16:21
التحكم: الحوار المتمدن عبد المطلب العلمي

تحيه بلشفيه لرفيقنا النمري
رايت اعلاه تناقضا، او ربما تهيئ لي.
قلت:الطلائعيون في طبقة البورجوازية الوضيعة تحققوا من أن رهاناتهم على طبقتهم هي رهانات خاسرة...فكان أن راهنوا على مستقبل طبقة البروليتاريا علهم يربحون بعض الجوائز .
ثم اوردت ما دار بينك و بين السلفيتي:أن ثلثي الذين استنكروا الشيوعية كي يخرجوا من السجن كانوا شيوعيين أكثر عمقاً ونقاءً من ثلثي الذين صمدوا ولم يستنكروا حيث كانوا من المراهنين الأقوياء.
لتكتب بعد عده فقرات:شيوعيو البورجوازية الوضيعة الذين سرعان من قلبوا رهاناتهم على أحصنة أخرى غير حصان الطبقة العاملة، هؤلاء -الشيوعيون- لا يمكنهم الإدعاء بأنه لم يعد هناك قضية للعمال تقضي بتحرير العمل.
بغض النظر عن الفارق الزمني و انهيار الاتحاد السوفياتي،ففي الستينات لم يكن الاتحاد السوفياتي دوله ديكتاتوريه البروليتاريا.فانا اظن ان من استنكر حينها هم من البرجوازيه الوضيعه،من الانتليجينسيا التي قرات الموقف و عرفت خساره رهانها اما من بقى فهم من نذر حياته لتحرير العمل بغض النظر عن من يقرر السياسات في موسكو.
كذلك لم افهم مقصدك بالاشاره الى طرد السلفيتي من مؤتمر(الاصح كونفرنس)1970
إرسال شكوى على هذا التعليق        62 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 2 العدد: 651146 - دكتاتورية البروليتاريا

2015 / 11 / 11 - 17:42
التحكم: الحوار المتمدن جاسم الزيرجاوي( عبد الحسين سلمان)

يقول السيد الكاتب:

الدرجة الأولى وهي أن قضية العمال الأولى والأخيرة وهي تحرير العمل لم تنتهِ بعد ولن تنتهي قبل تشكيل دولة دكتاتورية البروليتاريا

السؤال:
هل ما زال يعتقد السيد الكاتب ان البروليتاريا تمثل الاغلبية في امريكا ( طالما هو يتحدث عن امريكا) ؟
إرسال شكوى على هذا التعليق        69 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 3 العدد: 651163 - الرفيق الشيوعي مطلب

2015 / 11 / 11 - 19:31
التحكم: الحوار المتمدن فؤاد النمري

ملاحظنك لها ما يبررها
ماركس وإنجلز ولينين وستالين جميعهم من أصول بورجوازية وضيعة غير أن جاذبية المادية الديالكتيكية نقلتهم من طبقة لا مستقبل لها إلى طبقة كل المستقبل لها ويمكن إضافة مطلب وفؤاد من الذين انتقلوا من طبقة إلى أخرى
أنا أعرف شخصياً عشرات من الذين استنكروا الحزب والشيوعية لأنهم لم يستطيعوا تحمل عذابات عائلاتهم وهم شيوعيون بسطاء وأنقياء

الشاعر عبد الرحيم عمر كان معنا في سجن الزرقاء العسكري وكان كلما خرج في الفورة الصباحية يدور علينا في الزنازين مفاخراً بأنه ما زال صامداً ولم يستنكر حتى اليوم
وفجأة جاءه رسالة من طفلته الصغيرة أبكاه وهو الرجل الكبير ذو الكبرياء
بعد يومين استنكر ونقل من عندنا
وبعد أيام التقيته في السيارة الزنزانه تنقلنا إلى الطبيب فقال لي يعتريه الخجل
صحيح أنني استنكرت لكنني بعد توقيع كتاب الاستنكار قلت للمحققين ..
والآن بعدما أرغمتموني على استنكار الشيوعيين أنا ما زلت أؤمن بأن الشيوعيين هم أفضل أبناء البشرية

للشيوعية وجهان وجه الطهر الإنساني ووجه الحقيقة العلمية سنة التطور
كل الشيوعيين البسطاء جذبهم وجه الطهر فقط وخطر التخلي عن النهج الشيوعي يتهدد الطهوريون
إرسال شكوى على هذا التعليق        80 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 4 العدد: 651226 - لا توجد بروليتاريا

2015 / 11 / 12 - 07:43
التحكم: الحوار المتمدن مالوم ابو رغيف

الاخ عبد الحسين سلمان
تحياتي لك
البروليتاريا بالمعنى الماركسي القديم لم تعد موجودة في الدول الاوربية الصناعية ، اذ لا يضطر الناس الى بيع قوة عملهم في سوق العمل كي يبقوا على قيد الحياة.. قوانين الدولة الديمقراطية لا تسمح اطلاقا ان يموت الانسان من الجوع، والعمل الماجور لم يعد خاضعا لرغبة الرأسمالي وشروطه، فهناك قوانين صارمة تحكم التعاقد بين رب العمل وبين العامل
كذلك ان الدولة تعيد تاهيل العمال كي يلبوا ما تحتاجه سوق العمل، الدولة الديمقراطية قائمة على مبدأ التضامن الاجتماعي
في الدول الصناعية توجد طبقة عاملة وهي الاكبر من كل الطبقات الاخرى ولكن لا توجد بروليتاريا.ـ
والطبقة العاملة، ليس فقط تلك التي تشتغل في المصانع والمعامل، انما هي كل العمال، بما فيهم عمال الخدمات والكادحين وعمال السكك والمطارات والنقل والسواق وعمال حماية الطبيعة وعمال الميناء وعمال الصحافة وغيرهم
ان الحياة تتوقف بدون عمال وبدون خدمات
زميلنا النمري ينحو نحو الاسلاميين، تنظير لا يستند على واقع، تنظير خرافي، فهو يقول لا للعدالة الاجتماعية ولا لحقوق الانسان، لو قال ذلك حتى بين البروليتاريا في زمن ماركس لاعتبروه مجنونا
إرسال شكوى على هذا التعليق        72 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 5 العدد: 651234 - إلى مالوم أبو رغيف

2015 / 11 / 12 - 09:39
التحكم: الكاتب-ة فؤاد النمري

متى تدرك يا مالوم بأنك صفر في الاقتصاد السياسي وفي الماركسية !؟
لن تتعلم حرفاً قبل أن تدرك ذلك

دول اوروبا الغربية تنتج من الصناعات ما قيمته 3 أو 4 ترليون دولار
والعالم الفطحل أبو رغيف يقول أن هذه الصناعات لم تكلف جهدا بذلته البروليتاريا

لو كان ما تقوله صحيحاً لكانت المصنوعات الأوروبية مشاعاً لا قيمة لها

حجم البروليتاريا في انكلترا وحدها يصل إلى 12 مليون
وفي الولايات المتحدة 32 مليون

أنا أعلم أن المثقفين العرب متخلفون فكرياً وخاصة في الفكر الماركسي لكن ليس لمثل أبو رغيف
إرسال شكوى على هذا التعليق        73 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 6 العدد: 651336 - الأخ مالوم ابو رغيف

2015 / 11 / 12 - 20:25
التحكم: الحوار المتمدن جاسم الزيرجاوي( عبد الحسين سلمان)

الأخ مالوم ابو رغيف

تحياتي الحارة

انا اعلم كما أنت تعلم , أن البروليتاريا بالمعنى الماركسي القديم لم تعد موجودة في الدول الاوربية الصناعية....واساساً لم تكن موجودة في امريكا كما يؤكد العالم الكبير Peter Drucker

سئلت السيد كاتب المقال سؤال في تعليق رقم 2.
طبعاً السيد الكاتب لا يجيب على سؤالنا, خشية الفضيحة. لكنه قدم للقراء الكرام وبدون وخز الضمير , ارقام خيالية وغريبة عن واقع الطبقة العاملة في امريكا فيقول في تعليق رقم 3: أن حجم البروليتاريا في امريكا 32 مليون!!!!!!!!!

هل تعرف عزيزي مالوم , كيف ان السيد كاتب المقال تحايل على القراء الكرام بهذا الرقم والارقام الاخرى.
البرهان:
القوة العاملة في امريكا 156 مليون نسمة
نسبة مشاركة القطاع الصناعي في الناتج المحلي GDP , تساوي 20 %
فيكون حاصل ضرب القوة العاملة في نسبة مشاركة القطاع الصناعي يساوي 31 مليون.

والسيد الكاتب مازال يعيش مع اهل الكهف: لا يعلم ( كما ذكرت في تعليق رقم 4), احوال الطبفة العاملة الان.
إرسال شكوى على هذا التعليق        65 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 7 العدد: 651398 - الى مالوم ابو رغيف

2015 / 11 / 12 - 22:41
التحكم: الكاتب-ة زينة محمد

تقول -فهناك قوانين صارمة تحكم التعاقد بين رب العمل وبين العامل- هل ممكن ان توضح ما هي هذه القوانين؟
انني على يقين بأن العمال يسرحون بكل سهولة من أعمالهم فمثلا في متاجر وال مارت اضخم متاجر العالم يسرح كثير من العمال اثناء أعياد الميلاد! يطرد الموظف من عمله لمجرد أي خطأ ارتكبه! كثير من الشركات تعاد هيكلتها ويسرح العمال بسهولة. الم تسمع بأزمة الرهن العقاري؟ كثير من العمال يعملون على أساس الأجر اليومي ليتهرب أصحاب العمل من التأمين الصحي واي منافع أخرى ممكن أن يستفيد العامل منها! اذهب الى مكاتب تشغيل العمال وسترى طوابير العمال يصطفون للحصول على عمل يومي! وأين هي الدولة الديمقراطية القائمة على مبدأ التضامن الاجتماعي ؟ أن ما يحصل عليه العاطلون عن العمل من صناديق البطالة والضمان الاجتماعي لا يسد حاجتهم! وإعادة التأهيل في اغلب الأحيان تكون اجراء فاشل لان البطالة تكون مستفحلة في معظم مجالات العمل وغالبا ما يكون الحصول على عمل للخبراء مثل حلم ابليس في الجنة فما بالك للمعاد تأهيلهم؟!!
مالوم يبدو انك تعيش في عالم غير هذا العالم وعلى ما اذكر الزيرجاوي كان منذ فترة خائف ان يتم لفظه خارج سوق العمل!!
إرسال شكوى على هذا التعليق        56 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 8 العدد: 651399 - الى مالوم ابو رغيف

2015 / 11 / 12 - 22:43
التحكم: الحوار المتمدن زينة محمد

تقول -فهناك قوانين صارمة تحكم التعاقد بين رب العمل وبين العامل- هل ممكن ان توضح ما هي هذه القوانين؟
انني على يقين بأن العمال يسرحون بكل سهولة من أعمالهم فمثلا في متاجر وال مارت اضخم متاجر العالم يسرح كثير من العمال اثناء أعياد الميلاد! يطرد الموظف من عمله لمجرد أي خطأ ارتكبه! كثير من الشركات تعاد هيكلتها ويسرح العمال بسهولة. الم تسمع بأزمة الرهن العقاري؟ كثير من العمال يعملون على أساس الأجر اليومي ليتهرب أصحاب العمل من التأمين الصحي واي منافع أخرى ممكن أن يستفيد العامل منها! اذهب الى مكاتب تشغيل العمال وسترى طوابير العمال يصطفون للحصول على عمل يومي! وأين هي الدولة الديمقراطية القائمة على مبدأ التضامن الاجتماعي ؟ أن ما يحصل عليه العاطلون عن العمل من صناديق البطالة والضمان الاجتماعي لا يسد حاجتهم! وإعادة التأهيل في اغلب الأحيان تكون اجراء فاشل لان البطالة تكون مستفحلة في معظم مجالات العمل وغالبا ما يكون الحصول على عمل للخبراء مثل حلم ابليس في الجنة فما بالك للمعاد تأهيلهم؟!!
مالوم يبدو انك تعيش في عالم غير هذا العالم وعلى ما اذكر الزيرجاوي كان منذ فترة خائف ان يتم لفظه خارج سوق العمل!!
إرسال شكوى على هذا التعليق        61 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 9 العدد: 651400 - تابع

2015 / 11 / 12 - 22:46
التحكم: الحوار المتمدن زينة محمد

الزيرجاوي ومنذ فترة ليست ببعيدة صنف نفسه بروليتاريا والآن يستشهد بالعلماء الكبار!!! يبدو انه يحتاج لمنشط للذاكرة!
إرسال شكوى على هذا التعليق        61 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 10 العدد: 651412 - سؤال للسيد فؤاد

2015 / 11 / 13 - 01:23
التحكم: الكاتب-ة محمد أبو هزاع هواش

أخي الكريم:

مارأيك باللذين كانو شيوعيين أو ماركسين والأن يمثلو البرجوازية الوضيعة أمثال بعض كتاب هذا الموقع...

تتكلم في مقالك ولاتحسب لممن كان في صفكم والان من شلة الوضاعة؟

إرسال شكوى على هذا التعليق        58 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 11 العدد: 651418 - الرفيقة العزيزة زينة محمد

2015 / 11 / 13 - 04:58
التحكم: الحوار المتمدن فؤاد النمري

شكراً لمشاركتك في الشرح والتوضيح
ولعلك تلاحظين أنني لا أعبأ بالثرثرات الهابطة فكرياً
كأن يزعم بعض الهابطين فكرياً أنه لم يعد هناك بروليتاريا في الغرب !!
وكأن لم يعد هناك أناس يبيعون جهدهم اليومي للعمل في مجموعات إنتاجية تنتج كل الصناعات في الغرب

ما يجدر التوقف عنده في هذا السياق هو أن القيمة التبادلية لمجمل الصناعات الغربية اليوم هي بحدود 8 ترليون دولار أو ما يعادل 400 مليار دولار من دولارات 1970 في الوقت الذي كان الانتاج الصاعي للغرب في العام 1970 يصل إلى أكثر من ضعف هذا المبلغ

كل الشكر للرفيقة زينة
إرسال شكوى على هذا التعليق        54 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 12 العدد: 651422 - أخي الكريم محمد أبو هزاع هواش

2015 / 11 / 13 - 05:40
التحكم: الحوار المتمدن فؤاد النمري

أرجو أن تسمح لي بلفت نظركم الكريم إلى أن الشيوعيين الذين تعنيهم لم يكونوا يوماً في صفي على الإطلاق حيث كنت على ما أعتقد الشيوعي العربي الوحيد الذي أعلن معارضته لعصابة خروشتشوف في الحزب الشيوعي السوفياتي في العام 1963 وكنت حذرت رفاقي في السجن من أن الاتحاد السوفياتي سينهار في العام 1990

الجواب على نساؤلاتك أخي الكريم موجود في المقال أعلاه حيث هناك سببان ..
الأول وهو أن أغلب الشيوعيين سابقاً كانوا مجرد مراهنين على مستقبل الطبقة العاملة وحالما شاهدوا سقوط الرهان بأم العين غيروا رهاناتهم وعادوا إلى أصولهم البورجوازية الوضيعة
السبب الثاني وهو ذو شأن كبير حيث أن الماركسية علم شامل متأصل في حركة الطبيعة الديالكتيكية . الإحاطة بهذا العلم يستلزم الجهد والتخصص الأمر الذي لا بقيل عليه العامة طالما أنه لا يُكافأ
الفقر في علم الماركسية يتسبب بصورة عامة بالإنكفاء عن العمل الشيوعي

تحياتي لشخصك الكريم
إرسال شكوى على هذا التعليق        61 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 13 العدد: 651527 - السيدة زينة محمد مع التحية

2015 / 11 / 13 - 19:01
التحكم: الحوار المتمدن مالوم ابو رغيف

السيدة زينة محمد المحترمة
قوانين العمل تستوجب التوضيح، فهي كثيرة وقسم منها معقد ايضا ينسجم وطبيعة تطور القوانين في البلدان المعنية، فهي، اي القوانين ليس رغبة قائد او رغبة حزب، انما اجراءات فرضتها الحاجة وصيرتها في قوانين موجبة التطبيق لضمان الحقوق
منها تعريفة العمل، العامل الاختصاص والعامل غير الاختصاص، طبيعة العمل وخطورته واضراره على الصحة العامة او ما يتعلق بالاجواء السيئة، موقع العمل قربه وبعده ، الاجازات المرضية وغير المرضية، حق الاضراب، حق ترك العمل، الحقوق المترتبة على تسريح العمال، تعويضات التسريح، من العمل، عقود العمل الثابته والوقتية والموسمية، اعانة البطالة، تاهيل العمال بحسب حاجات السوق، اجراءا السلامة والصيانة لمكان العمل وللعمال. والكثير غيرها
ارباب الشركات وارباب البنوك يحاولون التحايل على القوانين، لكن الحكومات الديمقراطية لهم بالمرصاد، فهي لا تتسامح مع التحايل ولا مع تحريف او تدوير القوانين لتصحب في مصلحة احد لا يتوافق مع روح النص القانوني
اما قولك ان مساعدة البطالة لا تسد حاجتهم، فهذا لا اختلف معك فيه، لكن ما اختلف معك به، هو نوعية الحاجة
يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق        59 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 14 العدد: 651532 - السيدة زينة محمد 2

2015 / 11 / 13 - 19:14
التحكم: الحوار المتمدن مالوم ابو رغيف

مساعدة فترة القعود عن العمل، تضمن دفع كافة المصارف الاساسية، مثل الاكل والشرب والملبس والسكن والطبابة والتثقيف، لكن بالطبع لن تضمن تناول الطعام في الرستورانت ولا احتساء البيرة في البارات الغالية.ـ
اما تاهيل العمل، فهو ليس اجراء فاشل، ان ذلك يعكس جنبا مهما في تطور المجتمع تخطيطيا، ذلك ان التاهيل مبني على دراسات واستطلاعات لاتجاهات الميول الاستهلاكية ونوعية رغبات الناس وشكل التطور القادم.ـ
وعلى العموم ان كل ما ذكرناه او ما اختلفنا به حول نوعيته يؤكد عدم وجود طبقة اسمها البروليتاريا مثل ما عرفها ماركس
اليوم توجد طبقة عاملة قوية وفعالة وهي مجموع الشغيلة وليس عمل المصانع، مثلما يتوهم البعض
تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق        55 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 15 العدد: 651583 - الى مالوم

2015 / 11 / 14 - 00:22
التحكم: الحوار المتمدن زينة محمد

هل ممكن ان تعرف البروليتاريا كما عرفها ماركس ؟ لكي نتأكد بأننا نتحدث عن نفس البروليتاريا قبل ان نجزم انها لم تعد موجودة حسب ادعائك.

كذلك ارجو ان تبين لي على أي أساس جزمت بأن -اليوم توجد طبقة عاملة قوية وفعالة وهي مجموع الشغيلة وليس عمل المصانع، مثلما يتوهم البعض- ؟ ارجو ان تكون اجابتك مبنية على أساس علمي مشفوعة بالارقام وليست استنتاجات مزاجية.
إرسال شكوى على هذا التعليق        68 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 16 العدد: 651693 - البرولتاريا

2015 / 11 / 14 - 15:12
التحكم: الحوار المتمدن مالوم ابو رغيف

السيدة زينة محمد
هل تجهلين التعريف الماركسي للبروليتاريا؟
ماركس استخدم الكلمة استخداما اصطلاحيا تميزيا
بالنسبة لماركس، البروليتاريا هم عمال الاجرة ( العمل المأجور) الذين لا يملكون وسائل الإنتاج وأي ثروة، ان كل ما يملكونه هو قوة عملهم لذلك يضطرون لعرضها (للبيع)في سوق العمل من أجل البقاء على قيد الحياة وتلبية احتياجات حياتهم
وهذا تعريف اقتصادي
لكن هناك تعريف سياسي
التعريف السياسي وهو وان استند على التعريف الاقتصادي، كون البرولتاري لا يملك غير قوة عمله، لكنه يختلف عنه بكون السياسي يضع البروليتاري في طليعة الطبقة العاملة و الاكثر وعيا طبقيا..ويمثل احد طرفي المعادلة الرئيس في الصراع الطبقي ضد الرأسمالية
ان ما يكتبه النمري لا يعد الا غثاء نظري لا يستند على واقع
ان الذي يحدث عن جماعة التلقين الببغاوي، هو عدم ادراكهم، للتغير الحاصل في بنية الانتاج ولا التغيير في القوانين والحقوق.. فالعامل لم يعد بروليتاري ذلك انه ليس مضطرا لبيع قوت عمله من اجل البقاء على قيد الحياة، اذ دولة التضامن الاجتماعي تساعده حتى ايحاد عمل له
كذلك مشاكل العمل اليوم لا تحل بنضال الخنادق انما بمحاكم العمل
إرسال شكوى على هذا التعليق        66 أعجبنى           المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295