نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 1360 - 2005 / 10 / 27 - 12:46
المحور:
الادب والفن
كان يقرأ ...
حسن كان يقرأ ..
بالضبط ..لقد أكملها حتى الصفحة الأخيرة
وما ذا بعد ذلك ؟
لقد سمعه أهل بيته يشخر شخير ميت..
قال الطبيب ..لقد سحبته أعاصير الصفحة الأولى إليها
في صفحة الفكر
تاه بشغف مع افتراض كاتب المقال
وكليهما توصلا
أن السياب بسعاله خلق ريادة
فيما لوكان قويا كحصان
ما نزل المطر بخريف البصرة
في صفحة أزياء..
تغندج مثل دمية
تخيل انه خياطا ماهرا وان ليل روما يصفق له
لحظة وأنفتق الثوب
فظهرت عيوب الفقر كله
في صفحة وفيات
لم يكن متشائما
ولكنه حين أعاد حساب الأعداد الصادرة
وجد
انه الوحيد الذي لم تكتب شاهدته من بين مجايله
: غدا لا أشتري هذه الصحيفة
قال هذا بذعر !
ورماها بعيدا في الموقد المشتعل
الصفحات الأخرى اشتعلت
عمره أيضا..
الطيب قال :
ثمة خبرا صغيرا لا يزال مطبوعا تحت أجفانه من أخبار الصفحة الأخيرة
قرأوه ..
كان يتحدث عن كهل تزوج صبية وولدت له حمامة
أور السومرية 20 تشرين أول 2005
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟