أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - فمن يستحق ان يرجم بالحجارة ؟ العاهرة أم السياسي بائع الوطن والدين؟















المزيد.....

فمن يستحق ان يرجم بالحجارة ؟ العاهرة أم السياسي بائع الوطن والدين؟


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4959 - 2015 / 10 / 18 - 11:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو حاول مراقب محايد أن يشخص السلوك السياسي العربي في هذه اللحظة التاريخية من واقع البلاد العربية المعاصر في تعبير مختزل، فلن يجد أفضل من كلمتي «العهر السياسي». ولو حاول ذلك المراقب أن يبحث عن الموضوعات التي تناولت الموضوع تحت المسمى ذاته من خلال محرك البحث «غوغل»، فسيجد أن عددها يبلغ613,000 مادة. ومن ثم فهناك، إذا اسقطنا منها ما يمكن ان يكون مكررا، ما لا يقل عن نصف مليون موضوع تناقش «العهر السياسي العربي». وإن كان ذلك يدل على شيء، فإنما يدل على أن هناك حالة من «العهر السياسي» تسود المنطقة العربية تتموضع في أكثر من مكان، وتبرز في أكثر من حالة معينة بذاتها.
وقبل السياسة فإن العهر في اللغة، تشير إلى مفهوم «لا يدُلّ على خير، وهي الفجور». قال الخليل وغيره: «العَهرُ: الفجور. والعاهر: الفاجر. يقال عَهِر وعَهَر عهرا وعهورا، إذا كان إتيانه إياها «لَيلاً». وفي الحديث: «الولد للفراش وللعاهر الحَجَرُ»، لاحظَ له في النَّسَب. وقيل: لا تلجئنْ سِرّاً إلى خائن يوماً ولا تَدْنُ إلى العاهِرِ». ويربط صاحب «القاموس المحيط» بين «العهر «والبغي»، بمعنى الظلم، والكذب، فيقول «وبَغَى عليه يَبْغِي بَغْياً: عَلاَ، وظَلَمَ، وعَدَلَ عن الحَقِّ، واسْتَطَالَ، وكذَبَ»، ويضيف إليها، «وفِئَةٌ باغِيَةٌ: خارِجَةٌ عن طاعَةِ الإِمامِ العادِلِ».
إذا باختصار يعني العهر السياسي الخروج عن المألوف، ومناقضة السلوك الصحيح السوي، سواء على المستوى الأخلاقي، أو على الصعيد السياسي، وهذا ما نشهده اليوم على الساحة العربية. ولنكتفي بمواقف جامعة الدول العربية، بوصف كونها المؤسسة التي تمثل المنظومة السياسية العربية، والتي يفترض أن تتوفر فيها الحدود الدنيا المشتركة التي تم التوافق عليها عربيا، كي نجدها اليوم صامتة صمت القبور، في مرحلة تتطلب منها أن ترفع صوتها عاليا أزاء قضايا عربية مصيرية ربما لن يجدي فيها موقف عربي متأخر.
لن يطالب المواطن العربي الجامعة العربية أن تتجاوز ما يسمح به نظامها الأساسي، بل سيكون أكثر مرونة من ذلك، ويناشدها ان تبادر باتخاذ موقف تاريخي بما يسمح به الاجماع العربي الحالي من قضايا مصيرية مثل تلك التي تلم بالساحة العراقية، وأخرى تشهدها الساحة الفلسطينية. فكلتا الساحتين تتعرضان اليوم، بشكل علني سافر أو مبطن مبهم، لهجوم مدروس، يسعى بشكل واع لتغيير لمعالم واقعهما السياسي ما لم تهب الجامعة لوضع حد له، او وهذا هو الحد الأدنى، التحذير من مخاطره الراهنة او القادمة.
فعلى المستوى الفلسطيني يغتنم العدو الصهيوني فرصة انشغال دول عربية كبرى مثل مصر بأوضاعها الداخلية التي باتت تمزق نسيجها الاجتماعي وتشل عضلاتها السياسية، وأخرى مثل السعودية التي تنهكها الأوضاع اللبنانية سوية مع الأوضاع الخليجية، كي تقوم، أي إسرائيل، بإعادة ترتيب الأوضاع في كل من سيناء أولا وبعض مناطق 48 من الأراضي العربية المحتلة، بما يؤمن أوضاعها الأمنية بعدان تنقشع غيوم الأوضاع العربية الراهنة السوداء. تستثمر تل أبيب هذا العهر السياسي العربي القائم على اللامبالاة، والسلوك غير المسؤول المنافي للقيم السياسية المتعارف عليها التي تفترض في أية منظومة إقليمية مثل جامعة الدول العربية أن تمارس مسؤوليتها تجاه القضايا المصيرية التي تهدد الدول التي تنضوي تحت لوائها، كي تضع، أي إسرائيل، على أرض الواقع الفلسطيني حقائق مزورة يصعب نسفها عندما تستفيق جامعة الدول العربية من سبات عهرها السياسي التي تصر على ممارسته، وفي وضح النهار.
الامر ذاته يتكرر، في صورة مختلفة، ولكن على نحو أسوأ في العراق، حيث تصمت جامعة الدول العربية في عهر غير مسبوق على ما يجري على الأرض العراقية من مشروعات إيرانية، ترافقها أخرى تركية بشكل مستقل، من أجل الإمعان في إضعاف العراق كي يفقد مقوماته كقوة إقليمية شرق أوسطية، مما يبيح للاثنتين: إيران وتركيا تعزيز نفوذهما، عبر قوى محلية فقدت أدنى قيم التزامها الوطني، فلم تتردد في بيع العراق مقابل مكاسب آنية رخيصة، ناسية، أو متناسية عن عمد، أن نتائج هذا السلوك السياسي ستكون وخيمة على العراق ليس في واقعه القائم اليوم، فحسب، وإنما أيضا، في مستقبله القادم. ومهما كانت الأسباب والمبررات، فليس هناك ما يبيح ما تقوم به بعض المجموعات السياسية النشطة في العراق التي تقود العراق نحو الارتهان إلى قوى أجنبية سيكون من الصعوبة بمكان فك أسره منها مستقبلا.
فالمطامع الإيرانية، سوية مع الأطماع التركية، تريدان، كل من زاويته الخاصة، أن تتردى الأوضاع في العراق، كي يرتهن العراق لكلتيهما على المستويين السياسي والاقتصادي.
لا يطالب المواطن العربي من الجامعة ما يمكن ان يتجاوز مواثيقها التي تطالبها بالتدخل، ولوفي الحدود الدنيا لمثل ذلك التدخل، الذي يخرجها من هذا الصمت غير المبررمن قضايا عربية مصيرية كتلك التي تتعرض لها الساحتين العربيتين: فلسطين والعراق.
هذا لا يعني هامشية الساحات الأخرى، لكن تحاشيا لمطالبة الجامعة العربية بما يمكن ان يشكل لها إحراجا سياسيا، أو بما يضعها في مواجهة سياسية غير مبررة مع هذه العاصمة العربية أو تلك، يدعوها المواطن العربي أن تبادر بما يسمح لها نظامها الأساسي، وفي حدوده الدنيا أيضا كي تخرج من عهرها السياسي، وتتصرف كمؤسسة مسؤولة وضع العرب ثقتهم فيها. ومتى ما تقاعست الجامعة العربي، فهي لن تفقد مبرر وجودها فحسب، بل تكون قد ارتكبت جرما لن يسامحها التاريخ مهما كانت الأسباب التي سوف تسوقها كي تبرر هذا الموقف المتخاذل الذي لا يمكن وصفه بعبارات أخرى سوى أنه نوع من أنواع العهر السياسي.
لكل متابع للشان العراقي بان ميزانية عام 2015 قد ذهبت وتذهب في كروش لن تشبع ونس الاحزاب والكتل الفاشلة سيسرقون بعناوين جديدة وخبرة تؤهلهم لاسيما في الحرب على داعش وما داعش الا نزرا يسيرا من فسادهم واهمالهم وظلمهم ولعل اسوء وصف لهم انهم تجار الدين ولقد وصفهم اح الكتاب قائلا (ان العاهر اشرف من رجل الدين الفاجر لانه يتاجر باعز ما لديه والعاهر تتاجر بارذل مالديها وهو ؟) وقد استخدم الدين شعارا لها لخدمة ثلة جاءت من بعيد كي تحكم العراق باسم الدين او المذهب كما في الالقاب التي احبها الاخير منها مختار العصر والاخذ بالثار وفعلا فالمختار رمز الدم والاخذ بالثار هو من سرق قوت الشعب واجاعه واهانه وعطله وشرده ان مهنة الدين او امتهانه من قبل الطواغيت حرفة قديمة اجاد الكثيرون العزف عليها وتنميتها بابواقهم وكلابهم المسعورة والرخيصة فكلما شعروا باهمية الدين لدى الناس رفعوا مصاحف الجهل واثاروا الفتنة اليوم وقد صوت مجلس النواب على الميزانية لم يتغير شيء ولم يتغير الا بالطرق الذكية والفنيات والعبقرية لاستغلال المال العام فالميزانية قسمت على الحكومة والحكومة هم الاحزاب التي سرقت وتواطئت ومهدت وخدعت وطبلت للطائفية ان الميزانية ليست لحل مشكلة ابدا بل ستفاقم المشاكل لانها ستعطى سلاحا بيد الاحزاب المختلسة والسارقة والغير نزيهة وبما ان العراق الان يمر بازمة حرب واحتلال اجزاء من اراضيه فسينفق قسم من الميزانية الاكبر للتحرير وسيقع بايد غير امينه منهم شيوخ قبائل وامراء الحرب والاخر للوزارات والتي امتلات من الان بالاقارب والاحزاب والتغييرات فكل وزير غير وبدل خاصة مع الكتل المعادية فالداخلية الان لبدر والخارجية للجعفري وكل اخذ نصيبه بلا اي مسوغ او مشروعية او ضمير واخذ يتسلق ويقصي هناك ارقام خيالية لتغييرات وقعت في اهم الوزارات السيادية وكل يدعي الاستحقاق والدفاع ولا اعلم من كان قبل 2003
منهم عراقيا او يستطيع ان يثبت عراقيته فضلا عن كونه سياسيا مرموقا ذو تاريخ نظيف او تحصيل علمي يؤهله كي يكون قائدا في امة او حزب او تيار واما كيف استغلوا الدين فكان الاول هو اندفاع المرجعيات الدينية وتمكين هؤلاء واضفاء الشرعية لهم ان صكوك الغفران مازالت ماثلة امامنا في الكنيسة الكاثوليكية بكاء اليهود على القدس وهم يذبحون الابرياء كذلك سياسيوا العراق الجدد فهم قد اتقنوا لعبة جر الحبل مع الاحزاب النافسة وكل يريد ان يحقق سبقا لحزبه على حساب امة ذبحت وهجرت وايتمت وماتت جوعا وبردا ومن كل ذلك يستفيدون ويتباكون فلو كان لاحدهم ادنى ذرة من وجل او خجل لماتوا كمدا وحسرة لشعب حيط بالمؤامرات والتي هم جزءا منها ولم نسمع او نتصور وزيرا او مسؤولا قدم استقالته افهل يعقل انهم لايشعرون ؟لقد تحيرت اناملي كيف اكتب وماذا اقول عمن سرق اهله وهو امينهم ؟ والاعجب ان المنهج المدروس والحالة النفاقية التي يتقنع بها الساسة لتمرير مهماتهم الغير انسانية او الغير شريفة احيانا لاجتياز المراحل وركوب الموجات قد كشفها الواقع واسفر الصبح عنها للعميان مازالوا يصرون على انهم قادة فعلا وخاصة حينما نسمع هذه الايام بعض زمر النفاق لترشيح المالكي قائدا للحشد الشعبي ؟ اذا ماهو موقع المرجعية الرشيدة ؟ اكل هذا للمال سبحان الله وصدق الله حين قال ان الانسان خلق هلوعا
هل هناك امراة لم تشعر في لحظة بانها عاهر وتغتصب من قبل زوجها لان مشاعرها ماتت نحوه وهو يشتمها ويضربها في الصباح ويطلب جسدها وروحها في الليل ؟.
هل هناك امراة لم تشعر في لحظة بانها عاهر وتغتصب من قبل زوجها بعد أن ماتت مشاعرها نحوه ولاتستطيع الانفصال عنه بسبب الدين اوالاطفال او الاهل اوالمصالح المادية بينهم من شركات أو للحصول على الاقامة الاوروبية اوالجنسية الامريكية؟ .
هل هناك امراة لم تشعر في لحظة بانها عاهر وتغتصب من قبل زوجها بعد ان هددها بالقتل اذا انفصلت عنه وحين يحل المساء يطلب جسدها وروحها ؟.
وهل هناك رجل لم يشعر في لحظة بانه عاهر ويُغتصب من قبل زوجته بعد ان ماتت مشاعره نحوها لان روحه مع حبيبته البعيدة عنه ؟.
هل هناك رجل لم يشعر في لحظة بانه عاهر ويُغتصب من قبل زوجته لانه يقدم لها جسدا بلا روح ولامشاعر حيث قُتلت في الحروب والاعتقال والتعذيب؟.
هل هناك رجل لم يشعر في لحظة بانه عاهر لانه يخون زوجته أوحبيبته أو ينام مع نساء ُأُخريات؟
جميعنا يتجاهل بان العهر ليس فقط بالجسد بل ايضا بالفكر. من منا لم يشعر في لحظة بانه عاهر فكرياً ؟ يقول اشياء لايؤمن بها لانه يريد الحصول على نفوذ ومنصب مهم في الدولة او عند الرئيس والمدير؟ واول العاهرون فكرياً هو ذلك المثقف الذي يدافع في كتاباته عن حرية المراة ومساواتها مع الرجل وفي نفس الوقت يتهم اي امراة متحررة بانها عاهرة عندما لاتعجبه ملابسها او طرحها لقضية هي تؤمن بها .
فالعاهرة كلمة خلقها العاهرون لكي يدافعوا عن عهرهم .
لااحد منا يقلقه العهر الفكري الذي يمارس ضدنا يوميا ويَغتصب حياتنا الاجتماعية والجنسية والدينية يوميا .
فنحن عبيد فكريا لما تقدمه لنا القنوات التلفزيونية والصحف الحكومية والمستقلة نثق فيهم لمعرفة مايحدث حولنا في السياسة والاقتصاد والاجتماع نعتمد عليهم في اختيار طعامنا وملبسنا واثاثنا نعتمد عليهم في اختيار حكومتنا وساستنا نعتمد عليهم في تحديد الصح من الخطا في سلوكيتنا بما يقدموه لنا من برامج دينية ونتبع مايقوله الشيخ الفلاني و الامام الفلاني والقس الفلاني وبابا الفاتيكان. نعتمد عليهم في تغيير شكلنا بما يروه مناسبا للعصر الحالي من خلال برامج عمليات التجميل وقصص الاثرياء والمشاهير , نصدق مايعرضوه لنا عن العالم الخفي في السحر والجن نعتمد عليهم في فهم حياتنا و بيئتنا كالعبيد لهم فكرأ وجسدا وروحا.
هم يقررون لنا كيف نفكر ونتصرف دون ان نعتمد على النقد الذاتي للمعلومات التي يقدموها لنا . فافكارنا وابداعاتنا وحياتنا كلها ملك بيد الاخرين.
غالبيتنا يعتقد باننا اذكى من الانسان الذي عاش في العصر القديم. الا ان الحقيقية هي ان الانسان القديم أذكى منا لانه استطاع ان يتعرف على محيطه باعتماده على حواسه وتجربته ومحاولاته المستمرة , أما نحن فقد وكلنا هذه المهمة المعرفية لوسائل الاعلام التي يملكها الاخرين . ( مثل قناة الجزيرة وقنوات بيرلسكوني والسي ان ان والفوكس نيوز والفضائيات العربية والقنوات الحكومية المحلية والعديد منها).
ما الذي جعلنا نثق بهم ولانضع الحقائق التي يقدموها لنا موضع النقد والجدل الفكري؟هل هي ثقة منا بهم بسبب تجارب سابقة؟ ام هو سلوك اعتدنا عليه بسبب القمع الذي تربينا عليه في البيت والمدرسة والشارع والمجتمع ممنوع ان نتكلم ممنوع ان نجادل ممنوع ان نفكر ممنوع ان نخرج عن فكر الجماعة وسلوك الجماعة والا فنحن شواذ عواهرويجب معاقبتنا وتصفيتنا فكرا وجسدا.
ليس من الضروري ان يطلق على المرء عاهر لانه يبيع جسده مقابل مبلغ من المال فهو يمكن ان يكون عاهر عندما يبيع ضميره وفكره مقابل المال والنفوذ.
ربما جميعنا عواهر؟
يطلقون على المراة السافرة بالعاهرة ويطلقون على المراة التي تكلم الرجال بالعاهرة ويطلقون على المراة التي تلبس كما تحب بالعاهرة ويطلقون على المراة التي لاتطبق تعاليم الشريعة والكتب المقدسة بالعاهرة ويطلقون على المراة التي تختلف معهم في الراي بالعاهرة.
حتى التي يطلقون عليها بالزانية يطلقون عليها بالعاهرة وكانها اخذت مال مقابل ان تكون مع حبيبها فكان لها عقاب الدنيا والاخرة . هذا مانهتم به العهر الجسدي دون ان نفكر بمعاقبة العاهر فكريا الذي يلوث المجتمع باكاذيب من اجل ترعيب الناس وتغيب العقول للبقاء في حضيرة التخلف والدجل وكي نتجاهل جرائم السياسات الدولية التي تنتهك انسانيتنا وتغتصب حرياتنا وضمائرنا .
العهر الحقيقي الذي لانتكلم عنه هو العهر الفكري نبيع افكرا لانؤمن بها ارضاء للحزب الحاكم والزعيم الحاكم مقابل المال والنفوذ ندافع عن حكومة فاسدة اهلكت شعوبها بالفقروالامية والمرض . هذا هو العهر الحقيقي الذي يستحق الرجم بالحجارة حتى الموت.
الاعلام هو السايكوباثية الواقعية التي تغذي وباستمرار اللاوعي فينا بالخوف والرعب كحادثة 11 سبتمبر .
فالقنوات التلفزيونية والصحف التي يملكها الاثرياء لاتمثل سوى قنوات بربوغاندا محضة كلها اكاذيب اباحية.
كثير من الصحفيون باتوا عاهرون مهمتهم الكذب وتدميرالحقيقة يمكن ان يبع وطنه وشعبه وقوميته من اجل خبزه اليومي.
فالدولة تسعى كل جهودها لاخفاء الحقائق عن شعوبها وتنشر الاكاذيب في التلفزيون والصحف ونحن نصبح معاقون تماما عندما نشاهد ونقرأ حقائق مزورة.
اصبحنا لانتحمل مسؤولية التفكير بما يحدث حولنا كل منا يفكر بنفسه هذه اللليبرالية الجديدة جعلتنا كالقرد الاصم والاعمى والابكم ناخذ مايقدمه لنا الاعلام من حقائق مزورة دون ان نفكر في نقدها علميا.
ولكن علينا ان ننتبه الى نقطة هامة لااحد يحق له ان يقييم اخلاقنا . ضميرنا هو الصوت الداخلي في عقنا هو االمسؤول عن تقييم اخلاقنا هو المسؤول عن تحريضنا لفعل شئ نحن نؤمن به بغض النظر عن راي الاخرين وبغض النظر الثمن الذي سندفعه مادمنا نؤمن به.
علينا أن ندرك حقيقية جوهرية وهي مهما حاول الاخرين أن يقيدوا ايدينا وارجلنا لمنعنا من الحركة وتكميم افواهنا لمنعنا من الكلام فلن ينجحوا .
وعلينا ان ندرك بان الحياة في حركة مستمرة وكل شئ يتغير سواء رضينا ام لم نرضى فاما ان نشار ك بالتغيير او نجلس في مكاننا ويدعس علينا بالاقدام .
الزانية تعاقب بالموت لانها عاشت لحظات حب مع حبيبها دون أن تؤذي المجتمع بهذا . اما الحكام اللصوص وحاشيتهم ومواليهم ومدراء القنوات التلفزيونية وكل مثقف كاذب ومنافق جميعهم مسؤولون عن تضليل الحقائق بقتل الابرياء ومسؤولون عن فقر الشعوب وسرقة ثرواتهم الا يسحقون العقاب ا؟
واذاكان العهر الجسدي ثمنه الرجم بالحجارة فما هو ثمن العهر الفكري الذي يدمر شعوبا كاملة ؟ .



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عكفت شمسنا بضوئها على حكومة لاظل لها وامتازت بذيولها واذنابه ...
- لماذا يخاف المسؤول في العراق وما ضرورة افواج الحمايات
- انتفاض قنبر وبوهيمة التضليل الممنهج الكالح
- كيف الانقلاب وعلى من يا أمعة اولم تتعضون ياجريدية البلاليع
- ماذا بقى للساقط والمنحط والدوني و ابن الزنى لقد حصد السياسي ...
- الكرامة والخيانة والحرية والعدالة وبالونات السياسين المزركشة
- يالسخرية القدر مجرم القضاء للعهد الباغي الصدامي توردت وجنات ...
- داعش سرطان في جسد العراق واجب استأصاله سريعا
- من الذي يقود من الشياطين والابالسة ام سياسيو العراق الديمقرا ...
- الحكومة والسياسيين العراقيين سرطان الفساد المنتشر
- بالغباء والحقد والطائفية والانغماس بالرذيلة والعمالة دمروا ع ...
- سياسة شد الحزام على البطون بعد الفساد والسرقة من البو ((( بد ...
- بائعي فرارات ابخبز يابس وخيرهم كان يباوع على *** عباله درهم ...
- مدحت المحمود عباءة لستر الفاسدين ورأس شرذمة تدمير العراق وعب ...
- خطابات وتلويحات زائفة ظلامية مظللة للعبادي وماهي الا ترجمة ل ...
- مالفرق بين ولي الدم المختار نوري جواد المالكي وطارق الهاشمي ...
- الله خلق الانسان حرا واستعبدته طغمة السياسين والمسؤولين
- اقنعة الارهاب والمخفي ابشع
- لم نجني من ذيول وعبيد الاحتلال الا الويل والكوارث
- افة فساد تغلغل الصهاينة والموساد في بلاد الرافدين العزيز ( و ...


المزيد.....




- -لا خطوط حمراء-.. فرنسا تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها بعيدة ...
- الإمارات ترسل 4 قوافل جديدة من المساعدات إلى غزة
- الأمين العام لحلف شمال الأطلسي روته يلتقي الرئيس المنتخب ترا ...
- رداً على -تهديدات إسرائيلية-.. الخارجية العراقية توجه رسالة ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة في لبنان؟
- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - فمن يستحق ان يرجم بالحجارة ؟ العاهرة أم السياسي بائع الوطن والدين؟