فضيلة مرتضى
الحوار المتمدن-العدد: 4949 - 2015 / 10 / 8 - 08:30
المحور:
الادب والفن
صالحت نفسي
فضيلة مرتضى
على من أبكي..
وألوم؟!
على من على أكتافي..
يطول؟!
بعت عمري وراحتي...
وقدمته اليه_
على طبق من نور
×
على من أبكي...
وأثور؟!
على من سير بحور حياتي...
للنضوب؟!
داس على بعضي....
وكان الجرح عميقآ
وأكثر الأوجاع عمقآ....
هو النزف على جسر العبور
×
أسلمت أشرعتي لهواه ...
تعلو وتهبط بأمواجه
ووهبته عيناي ....
ليحفر فيه سفينته
فكان من حفر مقبرتي..
في صندوق أهوائه
ومزق شراع إبحاري....
في بحر هواه
أحرق أشجاري الخضراء...
في صدري
تعثر جنسي ويومي وأمسي...
حين غير هويتي
أوشكت أن أسوق دمي وحنجرتي..
الى مقبرتي
غير أن بقايا من أجنحتي...
ألتحمت وطارت بي الى أروقتي
قررت أن أمارس الخبث.....
وأمسك خرائط ممزقة_
بيدي
ورؤيا لغيمة تحمل الثلج....
بجسدي
وفي كل مناورة أكون أكوام...
الثلج في خاطره
لحين أكتمال الصورة ....
في أبراجه
فلاحت له جثة باردة.....
في شجرته
وكل ماسعيت له أن ...
أن لايلفني بنسيجه
لو طال مقامه.......
لزاد النزف في الكبد_
دفاق السيل الى الأبد
كان طفل لجوج....
يطلب الأعجاز مني_
بين أنهار الدموع_
والزمان يدور ويدور...
تتكسرالأشواق بين_
الضلوع
×
كتبت سخافات كأشعار له....
وحين أنجلى الزيف بغضته
لعنت نفسي ولعنت طيشي...
وخمدت ثورة نفسي_
وتأكدت بأنه مات وطمر_
في قاع رمس
كان فوق جواد من ضباب...
توارى ظله _
دون رجوع
فكيف يستقر طيفآ...
في مكان العبور؟؟
سيظل غائبآ لالون له...
ولا وجود ولا حضور
تحررت منه وملكت سير ذاتي...
وغيرت خطوط أتجاهاتي
أضاء العقل رأسي...
فمضيت في طهر السماء
وعبر ثقل الجروح...
أصغيت لعقلي يقول:
كان درس وصقل للجواهر....
في البحور
تعلمت درسآ ....
كيف علي من اليوم _ أكون
ودفعة للتميز بين السراب...
وشعاع الشمس في الشروق
28/08/2015
#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟