أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - داعش سرطان في جسد العراق واجب استأصاله سريعا















المزيد.....

داعش سرطان في جسد العراق واجب استأصاله سريعا


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4949 - 2015 / 10 / 8 - 00:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاعتماد عضو جديد في الماسونية؟؟؟؟يطلب من العضو الجديد أن يركع على ركبتيه ويردد “الرئيس الأعظم” هذه العبارات,,,,,
((أيٌّها الإله القادر على كل شيء، القاهر فوق عباده، أنْعِم علينا بعنايتك، وتجلَّ على هذه الحضرة، ووفق عبدك -هذا الطالب- الدخول في عشيرة البنائين الأحرار، إلى صرف حياته في طاعتك، ليكون لنا أخاً مخلصاً حقيقيّاً..آمين وبعد مجموعة من التعهدات بحضور الاجتماعات و الحفاظ على سرية الحركة فإن “الرئيس الأعظم” يتفوه بهذه الكلمات:
((إذن فلتركع على ركبتك اليسرى، قدمك اليمنى تشكل مربعاً، أعطني يدك اليمنى، فيما تمسكُ يدك اليسرى بهذا الفرجار، وتوجه سنانه نحو ثديك الأيسر العاري و ردد ورائي: يا رب كن مُعيني ، وامنحني الثبات على هذا القسم العظيم.وبعد أداء القسم يطلب “الرئيس الأعظم” من العضو تقبيل الكتاب السماوي الذي يعتبره العضو مقدسا ويقوم “الرئيس الأعظم” ((بتهديد العضو بأنه “سوف يتعرض للطعن أو الشنق إذا ما حاول الهرب من صفوف المنظمة))!!!!
العضوية وشروط الدخول؟؟؟؟؟لكي يصبح الفرد عضوا في منظمة الماسونية يجب عليه أن يقدم طلبا لمقر فرعي في المنطقة التي يسكن فيها ويتم قبول الفرد او رفضه في أقتراع بين اعضاء ذلك المقر. ((يكون التصويت على ورقتين ، ورقة باللون الأبيض في حال القبول و اللون الأسود في حال الرفض))!!!! ويختلف المقاييس من مقر إلى آخر ففي بعض المقرات ((صوت واحد رافض يعتبر كافيا لرفض عضوية الشخص.))!!!! من متطلبات القبول في المنظمة هي التالي:::::::
* أن يكون رجلا حر الإرادة.
* أن يؤمن بوجود خالق أعظم بغض النظر عن ديانة الشخص ولكن هناك فروعا من المنظمة كالتي في السويد يقبل فقط الأعضاء الذين يؤمنون بالديانة المسيحية .
* أن يكون قد بلغ 18 سنة من العمر وفي بعض المقرات 21 سنة من العمر.
* أن يكون سليما من ناحية البدن و العقل و الأخلاق وان يكون ذو سمعة حسنة.
* أن يكون حرا وليس عبدا.
* أن يتم تزكيته من قبل شخصين ماسونيين على الأقل.
طريقة .انضمام الشخص الماسوني :؟؟؟؟
((يتم قبول العضو الجديد في جو مرعب مخيف وغريب ))!!!!!!!حيث يقاد إلى الرئيس ((معصوب العينين ))!!!!!وما أن يؤدي يمين حفظ السر ويفتح عينيه حتى يفاجأ ((بسيوف مسلولة حول عنقه وبين يديه كتاب العهد القديم ومن حوله غرفة شبه مظلمة فيها جماجم بشرية ))!!!!!وأدوات هندسية مصنوعة من خشب وكل ذلك لبث المهابة في نفس العضو الجديد وتشترط الماسونية على من يلتحق بها ((التخلي عن كل رابطة دينية أو وطنية أوعرقية ويسلم قياده لها وحدها ))!!!وحقائق الماسونية لا تكشف لأتباعها إلا بالتدريج حين يرتقون من مرتبة إلى مرتبة وعدد المراتب ثلاث وثلاثون
يحمل كل ماسوني في العالم ((فرجارا صغيراً وزاوية ))!!!!لأنهما شعار الماسونية منذ أن كانا الأداتين الأساسيتين اللتين بنى بهما سليمان الهيكل المقدس بالقدس
يردد الماسونيون كثيراً كلمة(( المهندس الأعظم للكون )) !!!!!! ويفهمها البعض على أنهم يشيرون بها إلى الله سبحانه وتعالى والحقيقة أنهم يعنون ” حيراما ” إذ هو مهندس الهيكل وهذا هو الكون في نظرهم ,,,,,,,,,,شروط قبول داعش الانضمام لها ؟؟؟؟
وزع تنظيم داعش شروطا قال بأنها أساس معتبر في الانضمام لصفوفه خصوصا أمام الأشخاص الجدد كما قدم نصائح للمسافرين إليه من الراغبين في الالتحاق بصفوفه وبحسب هذه الشروط فعلى من يرغب في الانضمام ((الحصول على «تزكية» من أحد المشايخ المعروفين أو قادة التيار الأصولي في كل من مصر أو الأردن أو الخليج أو بريطانيا ((وذلك خوفًا من الاختراق.))!!!!ومن الأفضل له الذهاب إلى سوريا لضمان سلامته وتجنب المظاهر الدينية وحمل السجائر وتجنب الكلام الكثير))!!!!!
وتقول التعليمات أيضاً ويؤخذ في الاعتبار تبديل صورة (الجواز) في حال تناقض الشكل، ((والتزام الصمت ولا تكثر من الكلام ولا داعي لأن يعرف أحد أي شيء عنك سوى أنك مهاجر من الشام أو المغرب الإسلامي أو مصر أو الغرب،وهكذا دون إعطاء معلومات وتفاصيل دقيقة عن شخصك))!!!!!ويبدو أن التجارب المتكررة في أفغانستان مرورًا بالعراق ووصولاً إلى سورية للجماعات الأصولية، أكسبتها تنوعًا ملحوظًا في أدوات التحقق من أجندة من يريد الانخراط للقتال في صفوفهم بساحات سورية المشتعلة بالتطرف منذ نحو ثلاثة أعوام؛ إذ تشترط «داعش» على من يريد الالتحاق بصفوفها من المهاجرين الجدد وجود «تزكية» من رجال دين معتمدين لديها في المنطقة العربية أو أوروبا،
وتقول التعليمات أيضًا: ((في حال لم يكن لديك (تزكية) فيجب عليك أن تصبر على اختبارات الإخوة الأمنية، فبعض الجبهات ترفض قبول المهاجرين دون (تزكية)، والبعض يوافق بشرط اجتياز الاختبارات الصعبة، وبعد الالتحاق بالإخوة حاول أن تحتفظ ببعض المال، فقد تحتاج مستقبلاً للزواج,,,,,,لا ننسى أن داعش توحد الثياب وتهتم بالسيوف أن تكون في متناول الأفراد المنتمين لها تيمناً بزمان الرسول الأكرم كما تدعي ن نطيل الكلام ولكن لنقف عند بعض علامات التعجب التي وضعت ولنقارن …..
– ((بتهديد العضو بأنه “سوف يتعرض للطعن أو الشنق إذا ما حاول الهرب من صفوف المنظمة))!!!!
والسؤال أليس هذا أبسط ما تقوم به د اعش سواء بالعراق أو في سورية مع تجاهل هنا للطائفية أي لا يعنيها أن كان سني أو شيعي أو …. المهم أنه كان تابعاً ويريد أن يخالف فهنا لا اهتمام لنصرة السنة على الشيعة فهنا الادعاءات الطائفية لا تفيد بل السيف وأكل الأكباد والذبح هو احتراف يمارسه عضو منتمي لعضو يريد الانشقاق أي صديقي وأخي في الأمس هو مقتولي اليوم
-((يكون التصويت على ورقتين ، ورقة باللون الأبيض في حال القبول و اللون الأسود في حال الرفض))!!!!!!!
ألوان راية داعش ولا داعي للإطالة
-((صوت واحد رافض يعتبر كافيا لرفض عضوية الشخص.))!!!! بالمقابل تقول داعش ((الحصول على «تزكية» من أحد المشايخ المعروفين أو قادة التيار الأصولي في كل من مصر أو الأردن أو الخليج أو بريطانيا وذلك خوفًا من الاختراق.))!!!! إذا هناك شخص سالف يجب أن يضمن شخص لاحق لماذا ؟؟؟؟.
-((يتم قبول العضو الجديد في جو مرعب مخيف وغريب ))!!!!!!! تفرض داعش ومن الأفضل له الذهاب إلى سوريا لضمان سلامته وتجنب المظاهر الدينية وحمل السجائر وتجنب الكلام الكثير وذلك خوفًا من الاختراق.))!!!!!
اذا الاثنان هما إتباع لنفس الفكر الذي يعتمد السرية والكتمان لما في داخل تنظيمه فهناك ما هو ممنوع أن يظهر للعلن أو أن يكشف يحتاج للكتمان للوقت المناسب للإعلان عنه فهناك مخطط يجب عدم حرق مراحله
– يقاد إلى الرئيس ((معصوب العينين ))!!!!! باختصار طريقة من طرق داعش في القتل
-((بسيوف مسلولة حول عنقه وبين يديه كتاب العهد القديم ومن حوله غرفة شبه مظلمة فيها جماجم بشرية ))!!!!! وهذا السيف من إكسسوارات الرداء الداعشي
ويبقى الإشارة إلى أن علم داعش كتب عليه بعبارة أولى ((لا إله ألا الله )) وتتبعها عبارة كتبت تراتبياً ((الله – رسول – محمد)) وهذا يكفي لإظهار تبري الإسلام منه لأن الإسلام يقول على ان سيدنا محمد رسول الله لعباده فأي إله قصدت في العبارة الأولى هل (( المهندس الأعظم للكون )) !!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفي نقطة أخرى التنظيمين لديه موقف من المرآة الأول كان رافض دخولها في التنظيم بالبداية وكان أول دخول للمرآة فيه داخل فرنسا عندما قبل دخول المرآة والملحدين والثاني يصدر كل يوم فتوى نسائياً تعامل وتجرد المرآة من كل شيء ألا من كونها جارية وتابعة
فداعش اليوم هي المادة الاستهلاكية للتكفير والقتل والإرهاب صنعتها الماسونية وبثتها في أسواق العالم وخصت بها العالم العربي المتشددة نحوه بكثير من الأهداف والغايات والأماني بتحقيق مملكتها ومحفلها العظيم به وعلى أرضه فالأمس القاعدة واليوم داعش والنصرة وغداً شياطين جديدة للحفاظ على المحفل الماسوني مشتعل لتحرق به العالم
الكثير من الناس يعتبرون الخلايا السرطانية خلايا إرهابية دخيلة على الجسم لتزج به في عالم الأموات، وهذه فكرة خاطئة فالخلايا السرطانية موجودة لدى كل إنسان، إلا أنها لا يمكن أن تظهر إلا عندما تتكاثر هذه الخلايا نتيجة خطأ في سلوكها، وتتضاعف وتصل إلى بضعة بليونات، فتبدأ بالظهور كأورام خبيثة,,,لذلك عندما يخبر أطباء السرطان مرضاهم بأنه لم يعد هناك أي خلايا سرطانية في أجسامهم بعد العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، هذا يعني فقط أن الإختبارات الطبية غير قادرة على إيجاد خلايا السرطان لأنها لم تصل بعد إلى الحجم اللازم أو القابل للكشف. مع العلم أن هذه الخلايا يمكن أن تظهر من 6 إلى 10 مرات في حياة الفرد.......من جهة أخرى يعتبر السرطان مرض له جذور في الفكر والجسد والنفس... هذا يعني أن وجود روح حيوية إيجابية ونفسية سليمة سيساعد الجسم على محاربة السرطان، بحيث أن الغضب والتوتر والحقد وعدم التسامح سيضع الجسم في توتر وفي حالة من الحموضة... لذلك على الإنسان المريض أن يعلم أنه أبعد من حدود الجسد المادي، وأن يرتقي بنفسه ليعيش التسامح والحب والرضى في حياة سليمة طيبة تمد جسده بالطاقة الإيجابية... والعلاج يجب أن يكون شاملا، هذا لا يعني أن العلاج المادي لوحده لا يكفي، بل يجب أن يدعم بالعلاج العقلي والروحي لتحقيق التوازن الضروري للصحة.
منذ قرون عِدَّه و الساحة الإسلامية ممتلئة بتيارات وتنظيمات ترفع راية الإسلام والجهاد ضد أعداء الأمة وتسعى إلى إقامة الخلافة الإسلامية وهذه جميعها شعارات يتبناها و يتمناها كل مسلم متمسك بدينه و حريص على الإسلام ولكن في الواقع هذه الجماعات أغلبها جماعات إرهابية تكفيرية و متطرفة تتخذ الإسلام سِتاراً لها تُخفى وراءه أهدافها الأستعمارية و أعمالها البربرية الوحشية ، وخير مثال على ذلك في عصرنا الحالي التنظيم الأرهابى المُسمى بـ "الدولة الإسلامية في العراق والشام"
والمعروف بتنظيم داعش ،و استطاع هذا التنظيم استغلال الشباب و تجنيدهم من جميع أنحاء العالم وبث فكرة الجهاد الخاطئة في نفوسهم حتى ولو كان ذلك على حساب أرواح أشخاص أبرياء لا ذنب لهم في شئ ونجحوا في أقناعهم بأفكارهم المتطرفة ، فقد أعلنت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير لها أن عدد المنضمين لداعش (من مصر وصل إلى 3000مجاهد، ومن السعودية 2500مجاهد،ومن تونس 3000مجاهد،ومن المغرب 1500مجاهد،ومن الجزائر 250 مجاهد، ومن الكويت 71 مجاهد،ومن الأمارات 15 مجاهد) و على الجانب الأوروبي تحتل فرنسا المركز الأول ب 1200 مقاتل وتأتى المانيا في المركز الثاني بـ 600مقاتل .وفى هذا التحقيق سنقف على أهم الأسباب التى تدفع الشباب للانضمام لهذا التنظيم.
الارهابي يعتبر تفجير نفسه وقتل الاخرين استشهاد له وخلود في الجنة حتى وهو يقتل اخوته العراقيون ابناء الوطن رغم ان تفجير النفس ا سيارة وقتل الاخرين يعتبر عمل ارهابي حسب الاخلاق والضمير الانساني والقوانين الدولية لحقوق الانسان !
وقبل ان نتناول نصوص الارهاب المقدسة التي توجد في كتاب القران المقدس عند المسلمين نذكر انواع الارهاب المعروفة للجميع بكل تاكيد اولها الارهاب الامريكي فعندما تقصف طائرات دول التحالف مع القوات الامريكية دولة ما فانها تستخدم النفايات النووية اليورانيوم في قنابل القصف على الشعوب كما حدث في غزو العراق وافغانستان وليبيا واليوم على حدود تركيا وسوريا .
موضوع الارهاب الامريكي واضح للجميع كما الارهاب الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة وهناك اثباتات علمية قاطعة عن النفايات النووية التي استخدمت في الغزو الامريكي على العراق .وذلك باصابة شعوب هذه الدول بالسرطان باعداد كبيرة وولادة اجنة مشوهة. فالمياه والهواء والزرع ملوث تماما في العراق ويحتاج الى ملايين السنين ليختفي اليورانيوم لان جزيئاته تنشطر باستمرار وتبقى هكذا في تلك الدول التي تتعرض لقصف دول التحالف.
ولكن هناك اسباب اخرى للارهاب او تدفع شاب مسلم وشابة مسلمة في تفجير انفسهم وقتل الابرياء لايمانهم بنص قراني او قصة صحابي مسلم ذكره احد مشايخ الاسلام ممن يؤمن بمصداقيتهم الشباب المسلم.
هذا الجانب من الارهاب لم يجرو احد من الكتاب العرب تسليط الضوء عليه وفضحه بل للاسف الكثير من الكتاب يدافعون عن نصوص الاسلام كدين سمح باستخدام نصوص تدعة للحب وهذا صحيح توجد نصوص تدعو للحب لكم دينكم ولي ديني ولكن عندما يقتل الارهابي المسلم اخوته فانه لايذكر هذا النص بل يعتمد على سورة التوبة مثلا كما اعتمدت عليها الفتاة المسلمة ياسمين العبيدي علينا تشخيص الارهاب بصدق ليس فقط امريكا واسرائيل لنعترف بان المسلم والمسلمة ممن يفجرون انفسهم يعتمدون على نص قراني يؤمن به .
بقية الارهابيين في داعش يعترفون بان الهدف كان من قتل العراقيين بوضع سيارة مفخخة بالقنابل في الاماكن المزدحمة واماكن مفارز الشرطة التي تحمي امن البلد كان بهدف زعزعة الوضع الامني في العراق. نعم اختلفت اسباب الانضمام لداعش ولكن النتيجة واحدة قتل ابرياء قتل ابناء وطنهم نعم عراقيون يقتلون عراقيين الشعب يقتل بعضه بعضا مذاهب مختلفة واديان مختلفة او قوميات مختلفة شعب يقتل ابنائه بعضهم بعضا . طوبى لهذا الشعب !
عندما انتهى عصر النازي هتلر قام الشعب الالماني في بناء وطنه من جديد بسرعة مذهل واليوم تحكمه امراة السيدة انجيلا ميركل ويعتبر المانيا اكثر الدول الاوربية سيطرة على الاقتصاد في الاتحاد الاوربي واكثر الدول التي استقبلت اللاجئين المسلمين رغم ان الدول الاسلامية العربية رفضت استقبال اللاجئين المسلمين هذه دول غربية غير اسلامية تحتضن لاجئين مسلمين بينما الدول الاسلامية ترفض دخول اللاجئين المسلمين بل دفعتهم للغرق في البحار او التعفن في الشاحنات !

رصدت الكاتبة الأمريكية ترودي روبين اختلاف تقييم الإدارة الأمريكية مؤخرا لخطورة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، غداة بثه فيديو يصور ذبْح الصحفى الأمريكى جيمس فولي، حيث وصف الرئيس الأمريكى باراك أوباما التنظيم بالسرطان المستشري في المنطقة وأعادت روبينفي مقال نشرته اليوم صحيفة (ذا فيلادلفيا إنكوايرر) الأمريكية إلى الأذهان كيف رفض البيت الأبيض على مدار شهور استشراء هذا السرطان في جسد العراق والشام، الاعتراف بتنامي الخطر الداعشي على الرغم من التحذيرات الاستخباراتية الأمريكية وأوردت الكاتبة فى هذا الصدد وصف أوباما لداعش بأنه فريق محلي يسعى لتقليد تنظيم القاعدة، ولا قِبَل له بتهديد أمريكا. وتساءلت الكاتبة الأمريكية عن مدى إمكانية أن يتبنى أوباما، بعد اختلاف تقييمه، إستراتيجية مُحكمة للتعامل مع تنظيم داعش الذي بات أكثر خطورة من القاعدة، في ظل استمرار إصرار البيت الأبيض فيما يبدو على أن هذا التنظيم مشكلة عراقية محضة وأشارت روبين في هذا الصدد إلى أن الضربات الجوية المحدودة التى شنتها أمريكا مؤخرا على التنظيم كانت تستهدف حماية الأمريكيين في اربيل وبغداد بالإضافة إلى إنقاذ الأقلية الإيزيدية من الإبادة الجماعية



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذي يقود من الشياطين والابالسة ام سياسيو العراق الديمقرا ...
- الحكومة والسياسيين العراقيين سرطان الفساد المنتشر
- بالغباء والحقد والطائفية والانغماس بالرذيلة والعمالة دمروا ع ...
- سياسة شد الحزام على البطون بعد الفساد والسرقة من البو ((( بد ...
- بائعي فرارات ابخبز يابس وخيرهم كان يباوع على *** عباله درهم ...
- مدحت المحمود عباءة لستر الفاسدين ورأس شرذمة تدمير العراق وعب ...
- خطابات وتلويحات زائفة ظلامية مظللة للعبادي وماهي الا ترجمة ل ...
- مالفرق بين ولي الدم المختار نوري جواد المالكي وطارق الهاشمي ...
- الله خلق الانسان حرا واستعبدته طغمة السياسين والمسؤولين
- اقنعة الارهاب والمخفي ابشع
- لم نجني من ذيول وعبيد الاحتلال الا الويل والكوارث
- افة فساد تغلغل الصهاينة والموساد في بلاد الرافدين العزيز ( و ...
- الانسلاخ من الجلدة والحول السياسي واستباحة العمالة والرذيلة
- عندما يكون القاضي مجرم وحكم ومعمم وشيخ ومطيرجي أغم
- الحمار والمطي والحساوي وصراع البعض مع البعض
- كلام وشعارات مكتوبة بحبر كاذب ووعود شعر بنات واصلاحات ترقيعي ...
- اميبا الارهاب المقولب الامريكي –الصهيوني والذيول العربية ولا ...
- الكلمات المتقاطعة وتشريب الوعود والاصلاحات
- مسرور البارزاني يعترف انه داعشي ابن داعشي كما شكر داعش التي ...
- لاتفيد وساطة ولاتأثير يامختار (( ونادى أصحاب الجنة أصحاب الن ...


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - داعش سرطان في جسد العراق واجب استأصاله سريعا