أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المساعدة و المقترحات - خالد حسن يوسف - اقتراح لعشيرة الحوار المتمدن














المزيد.....

اقتراح لعشيرة الحوار المتمدن


خالد حسن يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4942 - 2015 / 10 / 1 - 12:55
المحور: المساعدة و المقترحات
    


شخصيا أرى أن الكاتبات والكتاب في موقع الحوار المتمدن يمثلون عشيرة رغم تعدد توجهاتهم الفكرية والايديولوجية, فالقاسم المشترك بينهم أنهم يقبلون التواجد معا في ملتقى ثقافي وفكري مع تعددهم وتباينهم فكريا, وبهذا يمارسون المنحى الديمقراطي والاستثناء من هؤلاء ذوي الحسابات والنوايا المتابينة مع الحالة الديمقراطية والذين يأتي حضورهم على خلفية الحصول على مجرد إمكانية نشر أعمالهم أولا وأخيرا.

الميزة الجميلة في الحوار المتمدن أنه ينشر لتوجهات فكرية متعددة ومتابينة ايضا وهذا يمثل بالقيمة الموضوعية والحرفية العالية لهذا الصرح الإعلامي,الثقافي والفكري والذي يعد كمدرسة جديرة بالإقتداء بها من قبل المؤسسات المثيلة مهنيا والتي تحدد التوجهات السياسية والأيديولوجية طبيعة عملها وشكل أدائها وهو ما يلغي استقلايتها المهنية والمؤسساتية وما أكثرها.

نعلم جميعا أن مؤسسة الحوار المتمدن ليست بجهة ربحية رغم أن حجم أدائها والضرورات الاستمرار تستدعي في أن يمارس هذا الصرح المعرفي قدرا من الربحية ويستحسن أن يدفع كتابه وقرائه نحو هذا الاتجاه من خلال تقديمهم مشاريع جدوى ورؤى تطوير تعود على الكاتبات والكتاب والقراء والذين يشكلون عشيرة الحوار المتمدن والتي تضم كل هؤلاء وليس حصرا إدارة المؤسسة.

وإذا نظرنا حولنا سنرى شراسة تكالب قوى الاستبداد بتعدد أيديولوجيتها والتي يشكل المال السياسي من أبرز أدواتها لخنق كل قيمة إنسانية حقيقية والسعي الغير مخفي لتكميم الأفواه, وهو ما يتطلب استحضار مفهوم تكريس طابع البرجوزاية الصغيرة لتحقيق صمود عشيرة الحوار المتمدن واستمرارية أدائها المعرفي لتعبير عن قضاياها ورؤى منتسبيها بما فيهم القراء الكرام.

وهو ما يتطلب أن تكرس مؤسسة الحوار المتمدن شكل من الربحية لتجدير عملها وضرورات الاستحقاقات الماثلة أمامها, فنماذج الإعلانات والتبرعات الرمزية للعشيرة ليست بصدد تحقيق حاجات الضرورة للحوار المتمدن, وهذا ما يتطلب أن تكون هناك تصورات مستمرة ومدروسة تأخذ في اعتبارها توفير قدر معين من صور الدعم المالي لهذا الصرح.

وأرى أن تقوم إدارة الحوار المتمدن في تنظيم حوار على غرار الحوارات المستمرة والتي تجرى عادتا مع كاتبات وكتاب الموقع, على أن تكون بين الإدارة وعشيرة الحوار المتمدن للحديث عن كيفية خلق مداخيل مالية تسهم في مسيرة العمل, مع تؤكيد أن لا تخجل إدارة الحوار المتمدن من مثل هذه البادرة أو المقترح طالما أنه يصب في ذات كيان معرفي نحن بحاجة قصوة لاستمرار أدائه وتطوره, وأن يبلغ ذات يوم كمؤسسة مالكة لرصيد مالي كبير لا يشكل حرج لشخصي, فالمال عصب للحياة وأداة استمرارية للفقراء والشرفاء لأجل بلوغ عيش أفضل بمعزل عن السيطرة واستغلالهم من قبل قوى الشر وما أكثرها.

وفي الصدد الاقتراحات أرى أن يقوم الحوار المتمدن بالقيام بمبادرة الانخراط في مجال النشر إذا لم تكن قائمة حاليا, وأن ينطلق ذلك من أعمال كاتباته وكتابه, وأن تضع الآليات المناسبة لهذا الاستحقاق بالتعاون مع ذوي القدرات من منتسبي العشيرة لاسيما وأن هناك كم كبير من العطاء المعرفي والفكري المنشور في فروع الحوار المتمدن, على أن ينشر ذلك كدراسات وكتب تنتهي كمادة معرفية في سوق النشر, وهو ما سيؤدي إلى نشر هذه الأعمال ووصولها إلى أكبر قدر من القراء, ناهيك عن تحقيق قدر مالي داعم لرسالة الحوار المتمدن وأن يشمل ذلك الأقلام الغير قادرة على النشر نظرا لصعوبة المالية الذاتية التي تعترضها, وأن ينتهي الأمر في نهاية المطاف في اتجاه أن يصبح الحوار المتمدن كمؤسسة نشر محترفة وتعمل وفق الأساليب المشروعة والمتعارف عليها في سوق النشر.



#خالد_حسن_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسيس الدين وراء فتاوى البلاوي3-3
- تسيس الدين وراء فتاوى البلاوي2-3
- تسيس الدين وراء فتاوى البلاوي1-2
- معاداة صومالية لإيران من منظور طائفي7
- معاداة صومالية لإيران من منظور طائفي6
- كلنا.. سياد بري
- معاداة صومالية لإيران من منظور طائفي5
- معاداة صومالية لإيران من منظور طائفي4
- معاداة صومالية لإيران من منظور طائفي3
- معاداة صومالية لإيران من منظور طائفي2
- عشيرة واق
- معاداة صومالية لإيران من منظور طائفي1
- حشود شوق مزاجي
- الصومال: المصالحة اجتماعية والتسوية سياسية
- بدايات عسكر الصومال وصراعات نظامهم 3
- بدايات عسكر الصومال وصراعات نظامهم 2
- بدايات عسكر الصومال وصراعات نظامهم 1
- افغانستان وأوروبا لمواطنتهن المسلمات ولغيرهم
- حوار حول الصومال
- مقديشو والذاكرة1


المزيد.....




- مكتب نتنياهو يعلن فقدان إسرائيلي في الإمارات
- نتنياهو يتهم الكابينيت بالتسريبات الأمنية ويؤكد أنها -خطر شد ...
- زاخاروفا: فرنسا تقضي على أوكرانيا عبر السماح لها بضرب العمق ...
- 2,700 يورو لكل شخص.. إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على ال ...
- تواصل الغارات في لبنان وأوستن يشدد على الالتزام بحل دبلوماسي ...
- زيلينسكي: 321 منشأة من مرافق البنية التحتية للموانئ تضررت من ...
- حرب غزة تجر نتنياهو وغالانت للمحاكمة
- رئيس كولومبيا: سنعتقل نتنياهو وغالانت إذا زارا البلاد
- كيف مزجت رومانيا بين الشرق والغرب في قصورها الملكية؟
- أكسيوس: ترامب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء


المزيد.....

- نداء الى الرفيق شادي الشماوي / الصوت الشيوعي
- أسئلة وأجوبة متعلقة باليات العمل والنشر في الحوار المتمدن. / الحوار المتمدن
- الإسلام والمحرفون الكلم / صلاح كمال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المساعدة و المقترحات - خالد حسن يوسف - اقتراح لعشيرة الحوار المتمدن