خليل الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 4934 - 2015 / 9 / 23 - 01:57
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خليل الرفاعي
سأترك ضوابط كتابة المقالات واتكلم بلغة الشوارع واعتقد أن هذه اللغه هي المفهومه عند بعض السياسيين فمنذ زمن وانا متحفظ على تسميتهم بهذا الاسم (سياسي ) وبصراحه هذه التسميه لاتنطبق عليهم ابدآ فعندما نسمع( فائق الشيخ مثلآ!!) يتراود على الاذهان سريعآ بننا نستمع الى (عتاك )من الدرجه الاولى يعني باب اول ؟ وهو في جلسة سمر مع بعض الحشاشين ممن تناولوا بعضآ من حبوب الارتين !! او حتى حبوب مانع الحمل ؟؟
وعندما نشاهد سيادة النائب المقال اياد علاوي (ابو طبر ) صاحب مقولة والله ماأدري وهو يتكلم ويجعجع على الفضائيات يسرح بك فكرك المشوش من السيارات المفخخه والاسواق المهتريه من شدة عصف الانفجارات في باب الشرقي وخان بني سعد وغيرها الى بارات ومراقص جونيه في بيروت ورائحة العرق المعتق المصنوع في اعالي جبل الارز الذي يبقى في الرأس بعد ليله من السهر المتعب مع الصبايا (اللحوم الحمراء ) واقعآ ( أنا هم ماادري !! ) ماذا يريدون هولاء المهرجين !!
لكن بصراحه يوجد الكثير من هذه النيمونه في برلمان العراق سوف يأتي ذكرهم في يومآ ما
اشكال غريبه وعجيبه تهافتت علينا منذ سقوط الصنم اي بعد 2003 والى يومنا هذا فقد اصبح السياسي العراقي في مرحله حرجه جدآ مرحلة الحضيض في كل الامور السياسيه والاخلاقيه يقال أن (بوذا بالرغم من كونه ملحد كان نبيل ذو خلق وذوق حتى أن بعض الفلاسفه اطلقوا عليه لقب الملحد النبيل ) الا بعض ساسة العراق لا دين , ولاخلاق , ولاذوق ؟ وهنا اقول متى ينتبه ساسة العراق على شعبهم (المظلوم ) الذي اتبعته المحاصصه والمناقصه والمماصصه
واخيرآ عذرآ على وقاحتي فإنا اتكلم عن السياسي العراقي المخضرم
#خليل_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟