|
في الذكرى الرابعة عشرة لهجمات 11 ايلول 2001، يبقى الغموض حول من تآمرعلى من.
ميشيل حنا الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 4924 - 2015 / 9 / 13 - 02:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أربعة عشر عاما مضت على أحداث الحادي عشر من أيلول، التي أدت لتفجير البرحين في نيويورك، والحاق بعض الأَضرار في مبنى البنتاغون.. أي في مبنى وزارة الدفاع الأميركية. ومع ذلك، ورغم مرور هذا الزمن الطويل، فان حقائق ما حدث لم تزل مجهولة وغامضة، رغم أن بعضها موجود في تقرير من 28 صفحة دونته اللجنة التي أشرفت على هذا التحقيق، ولكنه خزن في أقبية البنتاغون، ولم يسمح بنشره الرئيس جورج بوش الابن الذي وقع الهجوم في عهده، وذلك بذريعة أنه ضار بالمصالح العليا للولايات المتحدة وبأمنها القومي. وسار على خطاه أيضا الرئيس أوباما الذي أبقاه في أقبية البنتاغون ولم يأذن بنشره، رغم أنه قد سمح في وقت لاحق من رئاسته، لعضوين في الكونجرس بالاطلاع عليه. وخرج العضوان يقولان بأنهما لم يجدا في التقرير ما يؤذي الأمن القومي الأميركي أو المصالح الأميركية العليا.
وهكذا يبقى الغموض حول حقيقة ما حدث، رغم مرور أربعة عشر عاما على الحدث الكبير، ورغم أن البرجين قد أعيد بناءهما. وانا قد زرت الموقع وشاهدت البرجين الجديدين في موقع ملاصق لموقع البرجين اللذين تم تدميرهما.
وكانت في حينه قد ظهرت عدة نظريات تفسر ما أعتقده البعض أسباب وملابسات ما وقع في ذاك اليوم الذي لن ينساه التاريخ. وكل هذه النظريات تدور حول احتمال وجود مؤامرة. وأنا شخصيا لا أؤيد نظريات المؤامرة تلك، رغم تقديري بوجود تخطيط من نوع ما... نوع آخر من التآمر، بمعنى أن القاعدة، وربما آزرها عون تلقته من السعودية ومن جهات أخرى، كما أشاع البعض، هي التي أدت الى هذا التنفيذ البارع لتلك العملية المغرقة في الدقة في تنفيذها. كل ما في الأمر، أن التآمر من جماعة القاعدة كان يرافقه، بل يسبقه، تآمر أميركي على تنظيم القاعدة وعلى أفغانستان، أدى بالشروع في الحرب على أفغانستان قبل أن يمضي على الهجوم الا أياما تعد على أصابع اليد، وكأن الهجوم على دولة مثل أفغانستان، لم يكن بحاجة الى استعدادات والى تخطيط والى تجهيز رجال ومعدات. ويبدو أن الشروع بالحرب والاستعداد لها، كان قائما على قدم وساق، وكان فحسب ينتظر اللحظة اللملائمة للشروع بالتنفيذ... أي تنفيذ الشروع بغزو أفغانستان. وتعددت النظريات المستندة الى المؤامرة الرافضة لمبدأ أن القاعدة هي التي نفذت ذاك الهجوم. وقدر أحدها استحالة أن يؤدي اصطدام طيارة بهذا البرج واصطدام طيارة أخرى بالبرج الآخر... أن يؤدي ذاك الاصطدام وحده الى تفجير أي من البرجين. فقد يؤدي الى الحاق ضرر بالبرج، بل وقد يؤدي الى انهيار الطابق الذي ارتطمت به الطائرة. أما الانهيار الكامل للبرج ، من جذوره أي من أساسات برج يرتفع الى أكثر من مائة طابق، فهو أمر مستبعد. فالانهيار، كما رأى أصحاب هذه النظرية، قد تسبب به كميات من المواد المتفجرة زرعت في أساسات البرجين، وكان اصطدام الطائرة بالبرج سببا لتفجير البرجين من اساساتهما عن طريق تفجير تلك المواد المتفجرة المزروعة مسبقا، دون أن يكون اصطام الطائرة هو المسبب لذلك الانهيار الذي حصل لكل من البرجين.
وظهرت نظرية تعزز هذه النظرية بالقول أن البرجين كانا آليين للسقوط او الهدم بعد عام او عامين، نظرا لقدم عمرهما الزمني. ولذا سهل مالكو البرجين عملية تفجيرهما ليقبضا مبلغ التأمين على البرجين.
وتبعتها نظرية أخرى تعزز هذا التوجه، بالقول أن مالكي البرجين، وقيل أنهم من اليهود، قد قاموا بتجديد وثائق تأمين البرجين مع رفع قيمة التأمين بنسبة عالية، قبل تفجير البرجين بخمسة أو ستة شهور، فكأنهم كانوا يتوقعون حصول ما حدث.
وظهرت نظرية أخرى تقول أن العاملين من اليهود في هذين البرجين، وكان يبلغ عددهم بالمئات، بل بالآلاف، ومع ذلك فقد تغيبوا جميعا في ذاك اليوم، الا ثمانية أو تسعة منهم، عن الدوام في مركز عملهم بالبرجين. وفسروا مقتل ذاك العدد الضئيل من اليهود بكونهم لم يستلموا التبليغ بعدم الذهاب الى العمل في ذاك اليوم، علما أن 2996 شخصا قد قضوا نحبهم في تلك العملية الكبرى بما فيهم المهاجمين وعددهم 19. وكان منهم 2606 قضوا في البرحين، و246 كانوا من الركاب المتواجدين على الطائرات المهاجمة، و125 قضوا نحبهم في البنتاغون.
وكان من المستغرب كثيرا ألا يكون بين ضحايا التفجيرين الا عددا قليلا من المنتمين للطائفة اليهودية، مما أشار حسب هذه النظرية، الى وجود دور للموساد الاسرائيلي في عملية التفجير تلك.
ولا أريد الافاضة في شرح النظريات التي افترضت وجود مؤامرة، تارة تحمل مسؤولية ما حدث للموساد الاسرائيلي، وتارة للادارة الأميركية التي كانت خطت لهذا العمل بحثا عن مبرر لشن حرب على تنظيم القاعدة، اضافة الى ادعاء البعض الآخر بأن القاعدة قد نفذت العملية فعلا بالتعاون مع بعض السعوديين بمعرفة المملكة أو عدم معرفتها، ولكن المخابرات الأميركية رغم علمها بالمخطط من مصادرها في السعودية، تركت الحدث أن يقع بحثا منها عن مبرر لمهاجمة أفغانستان.
انا شخصيا، كما قلت، لا أعتد بكل نظريات المؤامرة، وأرجح أن القاعدة قد نفذت تلك العملية مع بعض التعاون من بعض السعوديين. كما أرجح أن الولايات المتحدة لم تعلم علما يقينيا بأن القاعدة تخطط لهجوم كهذا، لأنها لو علمت لأحبطت الهجوم، أو سعت للتخفيف من حدته ومن آثاره المريعة. فالقاعدة على أرض الواقع، قد وجهت لطمة كبرى للدولة العملاقة، للدولة الأميركية، وكانت لطمة مريعة ومخزية ومهددة للموقف الأميركي كدولة عملاق، بل العملاق الوحيد في تلك المرحلة، لكون روسيا كانت تعاني آنئذ من أزمات كبرى، وكانت في موقف الضعيف غير القادر على مجابهة الدولة الأميركية.. العملاق الأميركي، اذ كانت روسيا الاتحادية في تلك المرحلة في وضع مهزوز وضعيف وغير قادر على المجابهة.
ومع ذلك فاني أرجح أن الولايات المتحدة، قد تآمرت فعلا على غزو أفغانستان، وقعت التفجيرات الكبرى أم لم تقع. والدليل الواضح على ذلك، أنها قد باشرت في الهجوم عليه مع مطلع الشهر العاشر من عام 2001 ، أي بعد أيام قليلة فقط من وقوع حادثة التفجيرات الكبرى، مما يدل على وجود استعدادات أميركية كبرى مسبقة بدأت بها قبل الشروع بغزو أفغانستان. وفي ذلك ما فيه من تآمر وخداع، تمثل بالادعاء أن الغزو قد وقع نتيجة تلك العملية الارهابية الأكبر في التاريخ القديم والحديث.
أنا رجل يؤمن بالمنطق في التحليل، ومن دراستي لوقائع الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة، قبل الهجمة الكبرى على أبراج نيويورك، وبعدها، كانت الولايات المتحدة تدخل في مرحلة استعداد طويلة لكل منها تدوم ستة أشهر تقريبا. واليكم رؤيتي نتيجة دراستي لهذه النقطة بالذات.
هناك سؤال تمهيدي مرتبط بسلوك الرئيس جورج دبليو بوش، حول توقيته لغزو أفغانستان. فهل كان التوقيت متعلقا بتفجيرات البرجين في الحادي عشر من أيلول 2001 ، أم كان لأسباب أخرى لعلها كانت التفجيرات التي نفذت ضد السفارتين الأميركيتين في نيروبي وتنازانيا في شباط 1998 وذهب ضحيتهما 223 قتيلا وأكثر من 400 جريح؟
بالتفكير المنطقي، لا يمكن أن تكون الولايات المتحدة قد استطاعت أن تحشد قواتها لغزو أفغانستان منذ لحظات وقوع تفجيرات الحادي عشر من أيلول، لأنها قد شرعت، كما سبق وةذكرت، في غزو أفغانستان مع بدايات شهر تشرين أول/ أوكتوبر من العام ذاته. فهل من المعقول أو الممكن أن تستطيع الولايات المتحدة أن تحشد قواتها وتستكمل استعدادتها لغزو أفغانستان في مدة زمنية لم تتجاوز الأربعة أسابيع، وهي التي احتاجت الى خمسة أشهر ونصف لاستكمال استعدادتها العسكرية لغزو العراق في عام 1991 ، علما أن الطبيعة الجغرافية للعراق، طبيعة غير معقدة وتتكون معظم الأراضي من أراض مسطحة ومنبسطة، باستثنا بعض الجبال القليلة في الشمال والتي لم تشكل عائقا لهم. هذا خلافا للطبيعة الجغرافية في أفغانستان ذات الجبال الوعرة، بل الوعرة جدا، اضافة الى وجود مقاتلين من الأفغان ينتمون للقبائل الأفغانية ومعروفون بأنهم يقاتلون بشراسة غريبة، وقد أتعبت أساليبهم القتالية الشرسة الجيش السوفياتي المعروف بصلابته وشدة بأسه وصموده، والذي صمد في وجه الألمان في معركة ستالينغراد قرابة العامين، ولكنه اضطر (الجيش السوفياتي) رغم ذلك، أن يغادر أفغانستان مهيض الجناح، أمام شدة بأس المقاتليتن من الأفغان والمجاهدين الاسلاميين .
فعلى أي أساس بنى بوش الابن حساباته بالمغامرة بارسال القوات الأميركية الى أفغانستان، رغم كونها (تلك القوات) لم تكن قد تحررت بعد تماما من عقدة حرب فيتنام حيث ذاقوا الأمرين فيها. ولمزيد من الايضاح، ورغبة مني بالتلميح لا الاتهام، أود القول أن أميركا كانت تستعد للحرب ضد أفغانستان، قبل تفجير البرجين في نيويورك. ولا أريد أن أدخل في متاهة الاتهام بالمؤامرة، وأن تفجيبر البرجين كان مدبرا من أميركا، كما قال البعض من أنصار المؤامرة، اذ أنني أكتفي بالقول أن الولايات المتحدة من المرجح أنها كانت تعد العدة لغزو أفغانستان قبل تفجير البرجين، وكانت ستنفذ عملية الغزو، سواء وقع التفجير أم لم يقع. وكانت تنتظر فحسب حدوث شيء ما قدرت أن تنظيم القاعدة لا بد أن يقدم عليه عاجلا أو آجلا .
فلا يمكن أبدا أن تكتمل الاستعدادات الأميركية لغزو بلد كهذا خلال بضعة أسابيع، عندما لاحظنا أن جورج بوش الأب قد بدأ يعد لغزو العراق ذو الأراضي المنبسطة، منذ اليوم التالي لغزو العراق للكويت في الثاني من آب 1990 ، ولكنه لم يبدأ الهجوم الا في لية السابع عشر من كانون الثاني 1991، أي بعد خمسة أشهر وعدة أسابيع من الاستعداد.
بل جورج بوش الابن نفسه، قد احتاج أيضا لمدة زمنية للاستعداد لغزو العراق مجددا عام 2003 تجاوزت الخمسة شهور، ان لم يكن لمدة أطول من الاستعداد لهذا الغزو. حيث حصل بوش الابن على موافقة الكونجرس على الغزو في شهر تشرين أول 2002 ، ولكنه لم يشرع بالغزو الا في النصف الثاني من شهر آذار 2003، أي بعد اربعة شهور ونصف من صدور موافقة الكونجرس على الغزو، علما أنه من المرجح أن التخطيط للغزو أو التفكير به على الأقل، قد بدأ قبل أربعة شهور ونصف، أي قبل التقدم بالطلب الى الكونجرس ليمنحه الاذن بالغزو، بل وربما قبل خمسة أو ستة شهور من الشروع بالغزو الفعلي للعراق.
وهكذا ينبغي اعادة طرح السؤال الاستفهامي: كيف استطاع اذن بوش الابن الشروع بغزو أفغانستان بعد أربعة أو خمسة أسابيع من تفجيرات الحادي عشر من أيلول؟ كيف؟
ويقول البعض أن الاستعدادات لغزو العراق كانت تحتاج الى وقت طويل من الاستعداد، لأن العراق يملك جيشا قويا منظما، أما أفغانستان فلم تمتلك جيشا كهذا تخشاه الولايات المتحدة. ولكني أتساءل ان كانت أفغانستان تملك جيشا قويا في القرون الماضية، عندما اجتاحت القوات البريطانية شبه الجزيرة الهندية، فسيطرت على الهند وباكستان، وفكرت بالتوغل داخل أفغانستان، لكنها قررت التوقف عند ممر خيبر( وهو جسر ضيق جدا يفصل الأراضي الباكستانية عن أفغانستان)، ولم تحاول عبوره تخوفا من الطبيعة الجغرافية لأفغانستان، ومن طلبعة المقاتلبن الشرسة لدى رجال القبائل الأفغانية. فالقوات البريطانية توقفت عند ممر خيبر، نتيجة حسابات استراتيجية، رغم علمها أن أفغانستان لا تملك جيشا قويا قد يجابهها، علما بأنه على أرض الواقع، لم يكن لدى أفغانستان آنئذ، لا جيشا ولا ما يحزنون.
والاتحاد السوفياتي عندما عجل في الدخول الى أفغانستان في ليلة كريسماس عام 1978 رغم علمه بوجود جيش فيها، فقد دخل مطمئنا لعلمه بأن هذا الجيش هو الذي استدعاه للدخول، وأن قادته الجدد هم ضباط منتمون للحزب الشيوعي الأفغاني المتحالف مع الحزب الشيوعي السوفياتي. فهو قد دخل البلاد مطمئنا لأن هذا الجيش قد نفذ انقلابا عسكريا أدى الى خلع الملك ظاهر شاه عن العرش واعلان الجمهورية. ومع ذلك سرعان ما اكتشف خطأ فعلته تلك، لأنه تجاهل الطبيعة الجغرافية الوعرة للبلاد الأفغانية، وطبيعة القبائل الأفغانية الشرسة التي تصدت لمقاومته بالتعاون مع مجاهدين اسلاميين سلحهم زبيغنيو بريجنسكي (مستشار الرئيس كارتر) على عجل، وزودهم بأسلحة حديثة أرسلها لهم على ظهور البغال نظرا للطبيعة الجغرافية الوعرة لتلك البلاد. فحساباته الخاطئة تلك، قد تسببت في خسارته للمعركة، واضطراره لمغادرة البلاد الأفغانية على عجل.
فبعد هذه التجربة العقيمة لدول كبرى كبريطانيا والاتحاد السوفياتي، التي رجحت صعوبة غزو بلاد كهذه على عجل، هل بات من المعقول أن يرتجل الرئيس جورج دبليو بوش عملية غزو بلاده لتلك البلاد المستعصية على الكثيرين، أم انه كان ينفذ مخططا طال الاعداد له، ولم يكن سببه عمليات التفجيرات الكبرى في نيويورك؟
كاستنتاج بسيط ومنطقي، أرجح وجود استعدادات كبرى لغزو أفغانستان، كانت جارية على قدم وساق قبل عملية التفجير تلك، التي لم تشكل الا مبررا أكبر وأفضل من المبرر الذي كانت الولايات المتحدة تننظر حصوله، وقدرت أن القاعدة ستفعله عاجلا أو آجلا، كي تشرع بالغزو المعد له مسبقا.
فمن خدع من اذن، ومن تآمر على من في قضية الغزو تلك، التي ما زالت الولايات المتحدة تعاني من نتائجها رغم مضي أكثر من أربعة عشر عاما على الشروع بها؟ ميشيل حنا الحاج عضو في جمعية الدراسات الاستراتيجية الفلسطينية (Think Tank). عضو في مجموعة (لا للتدخل الأميركي والغربي) في البلاد العربية. عضو في رابطة الصداقة والأخوة اللبنانية المغربية. عضو في رابطة الكتاب الأردنيين.(الثصفحة الرسمية) عضو في تجمع الأحرار والشرفاء العرب (الناصريون عضو في مشاهير مصر - عضو في منتدى العروبة عضو في منتدى فلسطين للفكر والرأي الحر. عضو في مجموعات أخرى عديدة.
#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تعظيم سلام لميركل، وتعظيم سلام أشد وأقوى للأردن
-
عشية لقاء سلمان بأوباما: هل سيكون اغتيال الانسانية أحد الموض
...
-
هل بتنا نقترب من حرب دولية على الأرض السورية، أم على الباغي
...
-
هل حلت حرب المعلومات في سوريا، محل حرب الأسلحة التقليدية وال
...
-
تطوير مشروع الحل الوسطي للأزمة المتفاقمة في سوريا، ليصبح أكث
...
-
مشروع وسطي لحل النزاع في سوريا، قد يرضي معظم الأطراف ويضع حد
...
-
علامات الاستفهام التي رافقت ظهور الدولة الاسلامية في بغداد
-
الاحتفال الوطني بالعيد القومي في بلاد العالم الا فلسطين
-
هل شرعت الولايات المتحدة في تصفية القاعدة في اليمن، تمهيدا ل
...
-
مقارنة بين عرض فيلم: عازف البيانو الذي صور معاناة اليهود في
...
-
متى يحل مشروع الاتحاد الشرق أوسطي محل مشروع الشرق أوسط الجدي
...
-
من هو الخاسر الأكبر في الانتخابات التركية: أردوغان، قطر، جبه
...
-
عدم التشابه في كيفية سقوط المحافظات في العراق وسوريا، وأعجوب
...
-
هل الأسباب لتقدم داعش في العراق وسوريا هي: هزالة الأداء الأم
...
-
التطورات العسكرية المعززة لموقف المعارضة السورية المسلحة.. أ
...
-
هل انتهت غزوة الفيديوهات المسيئة التي استمرت ثلاثة أيام؟
-
غموض حول الأسباب التي أدت الى انهاء عاصفة الحزم
-
عاصفة الحزم الى أين.. الى متى؟ ومن هو المستفيد؟
-
نداء...نداء...نداء: يا عقلاء العالم اتحدوا
-
مقدمة كتابي الجديد بعنوان: المؤامرة.. حرب لتصفية داعش أم لتف
...
المزيد.....
-
تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
-
ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما
...
-
الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي
...
-
غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال
...
-
مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت
...
-
بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع
...
-
مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا
...
-
كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا
...
-
مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في
...
-
مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|