أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - مافيا الحُكمْ بإسم الله ( الإسلام نموذجاً)














المزيد.....

مافيا الحُكمْ بإسم الله ( الإسلام نموذجاً)


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4919 - 2015 / 9 / 8 - 22:30
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


مافيا الحكم بأسم الله (الإسلام نموذجا).
من يُطالب أن يحكم بشرع الله..
من الذي أعطاكم سلطته ( الله ) لكي تحكمون بإسمه؟
لا تزال الشعوب الإسلامية تعاني من المافيا الدينية سيان تلك التي تدّعي الحديث نيابة عن الله من الشيوخ والدعاة والمؤسسات الدينية الإرهابية مثل الأزهر وما يشابهها في دول العالم الإسلامي
أو تلك الطغمة الحاكمة من ملوك دول ورؤساء وتدّعي الحداثة وهي لا تختلف أيضا عن سابقتها كثيرا إلا في المظهر أما جوهرها هو اللعب علي الدين في ترديد أقوال لا معني لها مثل أن الإرهاب ليس من الدين الإسلامي أو الإجرام الإسلامي هو إنحراف عن صحيح الدين وخلاف من الأكاذيب لدغدغة مشاعر الشعوب المتدينة وإمعانا في الكذب والخداع يطالبون المؤسسات الدينية كالأزهر أن تراعي الخطاب الديني وتصحح المفاهيم ....!!!
- ماذا عن المطالبة بتصحيح المفاهيم سوي اللف والدوران فالمفهوم من صحيح الدين الإسلامي أنه الدين الخاتم بمعني لا يصح ولايجوز لبشر ما أن يعتنق دين سواه حيث يعتقد المسلمين جميعهم أن الله خالق الأديان أكمل رسالة الأديان في نبوة محمد .... ولذا كيف يصحح رجل الدين هذا الفكر ..هل من إعتراض!!؟
بل وعن عبثية مقولة تصحيح المفاهيم بواسطة المؤسسات الدينية الإسلامية التي تدعو وتدافع عن صحيح الدين الإسلامي ....!! هل تلغي تلك المؤسسات مقولة أن الدين عند الله الإسلام من أجل حرية الإعتقاد ؟
هل تُصرح أن من يتبع دين آخر سيُقبل منه ولن يكون من الخاسرين ...!! هل يُعقل أن تُصلح مؤسسات تؤمن بهذا الفكر من دينها ؟ وكيف سوي باللف والدوران دون نتيجة؟
وما هو الصلاح والتغيير الذي ينشده كل من ينادي بإمكانية إصلاح الإسلام ؟
هل هو صلاح وإنصلاح في أحوال المجتمعات والشعوب الإسلامية ؟
هل إصلاح الدين حتي يقبل رجاله النقد والحوار ؟
هل في إصلاح الدين الإسلامي ستتغير منظومات الحكم ووسيلة تبادل السلطة؟
أومن يدّعي أن الدين الإسلامي في حاجة إلي تنظير حداثي حتي يتعايش مع العصر ؟
( ملحوظة موضوعي يتناول رأي ورد علي عديد من مداخلات الأستاذ الكاتب عبدالله مُطلق القحطاني و أن الإسلام برئ مما يحدث وليس سبباً للتخلف أو العنصرية أو الديكتاتورية أو ... )
كيف يتحول فكر عصور البداوة بالإصلاح ليتوافق مع فكر عصر الحداثة ؟
كيف يعترف القائمين علي الدعوة للإسلام أن هناك بعض من القصور في رسالة محمد كي تتعايش مع العصر نظرا لإختلاف ظروف ظهورها ( أو نزولها كما يعتقدون ) وحواديتها وتفسيرها للظواهر الطبيعية كالزلازل والبرق والرعد وغروب الشمس وثبات السماء فوق أعمدة والأرض بواسطة الجبال ألخ ...؟
كيف يفسرون طبيعتها الشرسة ( رغم أنها رسالة هدي ورحمة كما يزعمون) في بداية ظهور ها و صراعها علي السلطة والكلأ والثروة والقوة وفي غزواتها وحروبها و تكفيرها الديانات السابقة عنها ...؟
كيف يمكن تجاوز كل ما سبق حتي يتحول الدين الإسلامي عن الطائفية والعنصرية والقتال ؟ ما هي المبادئ التي يمكن للمفكرين الإستناد إليها حتي يُستحدث فكر يدعو إلي تأكيد صدق معلومات عصر التكنولوجيا و التقنية الحديثة ونظريات النشوء والتطور والنظريات التي تفندها والأبحاث والنظريات التي تناولت صدقها من عدمه ونظريات الفلسفات الإقتصادية والشيوعية و.... و
هل تقبل المؤسسات الدينية الإعتراف بالأخطاء النحوية والتاريخية والبلاغية في القرآن وتؤمن بحرية الحوار وإمكانية التحاور للوصول إلي حلول وسط تحفظ للدين الإسلامي خصوصيته ( ماء الوجه بالمصري) وتعترف في نفس الوقت بحق النقد ومكانة وقدرة وصدق التكنولوجيا والعلم ؟
هل ستستفيد الشعوب الإسلامية من تكرار تدخل الدين الإسلامي ( بعد إصلاحه ) هو ورجاله في حياة وفكر وتعامل البشر وفرض شرعه المُنصلح دون إستفادة من تجارب التاريخ ؟
أليس أفضل للمسلمين بدلا من الدعوة لإصلاح الدين أن تروج مؤسساتهم السياسية و الدينية أن للدين حُرمة وخصوصية فائقة القداسة لأنه علاقة شخصية ما بين الخالق والمعبود دون الزج بالدين الإسلامي في أحوالهم العامة والسياسية وكتابة الدساتير وتشريع القوانين والعلاج بالطب النبوي والزج به في صراع السلطة والحروب الطائفية العنصرية تحت رايته وتكفير الآخر بآياته والتغرير بالشباب والمراهقين ودغدغة مشاعرهم واللعب علي وإستغلال فورة غرائزهم بحواديته ؟
أعتقد لن ينصلح دين الإسلام ولن يتمكن كائن من كان أن يُصلح منه و يغير من أحوال المؤمنين به إلي الأفضل طالما تتبني الدعوة له والدفاع عنه وفرض شرائعه عصابات قوية من مافيا الدين والسياسة.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هم .. إنسانيين أما أنتم ؟
- الإسلام المشكلة .. ما هو الحل؟
- رسالة من سماء ( النبي)..!!
- الإستعباط بإسم الدين ( الإسلام نموذجاً)
- المُناجاة و الإسلام ..!
- الرسول ... وأمّنا الغولة.
- أخطاء الإسلاميين و الإسلام التربوية والإنشائية ( النواقص)
- لن ترضي عنك البشرية حتي تُصلِح من مِلّتكم ...!!
- من حديث للنبي.. و.....يا عالم فوقوا ....!!!
- تدويل قضية إحتكار إسم الله.
- ليست أموال القطران وحده سبب الطائفية الإسلامية ولكن...
- هل يتغير شئ ما في حياة أتباع صلي الله عليه؟
- من يشهدُ علي الدواعش يوم القيامة...!؟؟
- كُنتُم خيرُ أمة رطراطة أُخرِجتْ للناس..!!
- غرائب إسلامية...!!
- داعش ليست إلا ....غباء إسلامي إسلامي ...
- الهيافة ..وصوم رمضان..
- الإسلام ( القرآن) ..سياسة كل زمان ومكان
- إنشغالهم ومشغوليتكم..
- الإسلاميين ومراهقيهم ...!!!


المزيد.....




- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - مافيا الحُكمْ بإسم الله ( الإسلام نموذجاً)