أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موريس رمسيس - قتلة الخنزير يستغيثون بالأنجاس آكلة لحم الخنزير














المزيد.....

قتلة الخنزير يستغيثون بالأنجاس آكلة لحم الخنزير


موريس رمسيس

الحوار المتمدن-العدد: 4917 - 2015 / 9 / 6 - 20:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعتقد الأنظمة فى كلا من /تركيا /قطر /السعودية /الأمارات / مع التنظيم الدولى للإخوان / بتصديرهم لمشكلة اللاجئين السورين إلى الغرب و تهديدهم له بالطوفان ، قد يساعدهم فى تحقيق ما عجزوا عليه خلال السنوات الماضية فى سوريا و العراق بسبب رفض الغرب إسقاط نظام بشار و عدم اعطائهم الضوء الأخضر فى مقاتلة الأكراد بقسوة اكثر و عدم السماح لهم باحتلال اجزاء من سوريا و العراق بحجة انشاء مناطق عازلة للاجئين بهما ، لذا يضغطون بتلك العملية على الغرب بغرض تحقيق المكاسب على الأرض
أكتشف الغرب خديعة الأتراك و الإخوان لهم طوال السنين الماضية كما اكتشفوا التمويل المالى الخليجى لجميع التنظيمات الجهادية حول العالم و لا يبتعدا الأزهر و المخابرات المصرية عن ذلك ، مما جعلهم يسرعون فى ابرام الاتفاق النووى مع ايران كشريك يعتمد عليه فى الشرق مستقبلا و يناورن بيه الأخريين فى حلبة الصراع الدوى
تعتبر قوارب الموت الإخوانية المموله خليجيا ليست جديدة العهد على الأنظمة الحاكمة و على الإخوان فقد فعلوها من قبل و قادوا حملة التهجير من الدول الإسلامية فى بداية التسعينات بغرض تكوين بؤر لهم بالغرب لتُستعمل وقت الحاجة لديهم لبث القلاقل الاجتماعية التى تؤدى حتما إلى الضغط و الابتزاز و الإجبار على المساعدة فى تنفيذ أجندات اخرى بالشرق و هذا ما فعلته تركيا تماما مع جاليتها فى الدول الغربية
استوقفنى مشهدين فى الأحداث الجارية للاجئين ، هناك لاجئون يركعون شكرا لـ لله لوصولهم إلى شاطئ الجزيرة اليونانية أو شاطئ الكفرة و المشهد الثانى بعد التضييق علي اللاجئين فى المجر و وصلوهم الى النمسا و هم يشكرون الله حمدا على الوصول إلى ارض الأحلام فى التلفزيونات الأوربية
انا حقيقة اتساءل! لماذا يركعون هؤلاء لـ الله حمدا و على ايه يشكرونه ؟ .. هل الله أو محمد رسوله قد انقذوهم بوصولهم إلى ديار الكفره ام لأنهم هربوا من ابناء جلدتهم و اهلهم و عشيرتهم ابناء ديانتهم الإسلام ؟ .. فليس هناك حروب فى تركيا تستدعى الهرب و المجازفة بالموت فى البحر و الاستعانة بالكفار و الارتماء فى احضان الأنجاس اكلة لحم الخنزير (شبههم الله بأبناء الخنازير و بشرهم محمد انهم سيكونون حطب جهنم و حاملى ذنوب المسلمين)
ارى ان الشكر و الحمد لـ الله و رسوله يوجهان و يؤديان فقط عندما يصل المسلم الهارب إلى أرض الحرمين فى الجزيرة العربية أو إلى أى دولة إسلامية آخرى يرتمى فيها بأحضان اهله و عشيرته من أبناء المسلمين امثاله و ليس هروبا منهم و من شرورهم!
ارى ان هذا الحدث يبرهن على ان هناك بالفعل إله آخر رحيم حقيقى رءوف غير المدعو الله أو المدعو رسوله ، يرعى الناس جميعا بلا استثناء ، الأخيار و الأشرار معا و عينه على المؤمنين و على غير المؤمنين و ينشر شمس بره على الجميع
استوقفنى اكثر بعض المذيعين و المذيعات من المستعربين المسلمين فى قنواتهم بالإعلام العربى و ايضا بالبى بى سى و الحرة و هم يستاءون من سوء معاملة المجرين و الصرب للاجئين ، فهما يخافان على اوطانهما من الإرهاب الإسلامى المتوقع القادم إليهما من الشباك و لهما كل الحق فى ذلك .. لا استعجب من المنطق المعوج ، فهم ابناء الشرير يعملون فى أعلامه و يستثمرون ألام ابناء جلدتهم فى أفراحهم و احزانهم و ألامهم
اجتمعت القمة العربية من أجل التصريح بضرب اليمن و تدمير بنيته التحتية و جذوره التاريخية على الأرض و تشريد ابنائه و افقارهم أكثر و تواطئا الإخوان و السلفيين الجهاديين لتنفيذ مخططات البدو الخليجين فى سوريا و العراق و ليبيا و اليمن و لبنان فى الطريق و لم تجتمع تلك الدول مرة واحدة من اجل توزيع اللاجئين ابناء جلدتهم علي بلدانهم و احتواء ابنائهم فى معسكرات محترمة ادمية بعزة بدون اهانة كرامة و دون ان ينكحوا اطفالهم و يغتصبوا نسائهم أو يؤثروا عليهم سياسيا و دينيا

محبتى



#موريس_رمسيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيسى و صناعة قذافى جديد
- حروب قبائل البدو العربية لحكم الامم الغير عربية
- نهاية الامة العربية
- مخططات الشرق لم تنتهى
- براءة
- قرآن - آب ديت
- إسلام الإرهاب أم إرهاب الإسلام
- صلاة المسلمين و جذورها المسيحية
- ازدراء اليهودية و المسيحية في القرآن
- مصادر التطرف و الإرهاب في القرآن
- شادى فى الجنة - قصة صغيرة
- حبيبة فى الجنة - قصة صغيرة
- القرآن المبسط (الطبعة الثانية)
- انا الفرعون
- الهروب إلى النار - قصة قصيرة
- الفوضى و الأضعاف و التفكيك مشروع إنسانى
- لعبة الجن و العفريت - قصة قصيرة
- مؤامرات الربيع العربى
- غزوة السجون و الأقسام
- فوضى الهوية و الحرب الأهلية


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موريس رمسيس - قتلة الخنزير يستغيثون بالأنجاس آكلة لحم الخنزير