أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الزبيدي - المجلس الاعلى والفقراء والمساكين














المزيد.....

المجلس الاعلى والفقراء والمساكين


محمد حسين الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4911 - 2015 / 8 / 31 - 06:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المجلس الاعلى والفقراء والمساكين


اتذكر في عام 2008 حظرنا دورة السنة للسيد الشهيد محمد باقر الحكيم (رض) وكنت مع والدي كانت السيارات مجانية وفي منتصف الطريق تم توزيع مبالغ مالية لكل المسافرين فكان نصيب والدي 100--$-- لأنه مسؤول مجموعة ونصيبي 6 الف دينار وعند الاستفسار حول المبلغ كان الجواب هذا افطار (ريوك) وبعدها اكملنا مسيرتنا الى النجف وعند وصولنا وقت الغداء وجدنا كل شيء جاهز من الاكل وشرب ومكان للراحة وبعدها طلبوا منا الاستعراض بمسيرات كل منطقة بمطقتها ورفع اللافتات في يومها اعلنت قناة الفرات وصول اعداد الزائرين لأحياء ذكرى شهيد محمد باقر الحكيم (رض) 2 مليون زائر ومن الحاضرين وفود من جميع العالم من رجال دين ومفكرين وسفراء ومن لدية علاقة مع المجلس ...الخ
وصلنا الى ساحة العشرين ننتظر وذا بهافات تصيح "علي وياك علي" “نعم نعم للحكيم" عرفنا بان السيد عمار عبد العزيز الحكيم قد حضر وبدأت الخطبة كما هو معتاد حول حيات السيد الحكيم حتى وصل الى الكلمة التي ذكرتني بالماضي الذي علمونا علية في ايران " المساكين والفقراء من ابناء شعبنا " وبدأت الجماهير "تصرخ علي وياك علي " " نعم نعم للحكيم " ندمت على حضوري وتذكرت حديث النبي محمد (ص) ( لا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ
) فقد لدغت عندما كنا في ايران نهتف نفس الهتافات نعيش في مخيمات للاجئين مثل (بهشتي ومطهري واشرفي اسفهاني ...الخ ) ويعيشون في قصور (اصفهان وقم ومشهد ... الخ) ويتاجرون باسمنا وبطيبتنا ومحبتنا للعمائم التي تربينا على فطرتها كم كنا بائسين لا نعرف معنى الدين ولا التجارة باسم المستضعفين وكلمات تتكرر باسم الفقراء والمساكين لا تقدم ولا تاخر من بيوت بنيت من طين وهم يعيشون في جنات ونعيم في بيوت رفعت باسم الساكتين اي عمامة هذه تريدنا نقدسها في حياتها ونحظرها في مماتها واي جمهور يصرخ باسم صاحب العدالة البشرية امير المؤمنين علي بن ابي طالب ولا يعرفون قدرة وهل افعالهم وتواضعهم تنطبق على اهل بيت النبوة ومنبع الرسالة ؟؟ والمعروف عنهم فلقد كإنو يتوسدون الحجر ، ويلبسون الخشن ، ويأكلون الجشب ، وكان أدامه الجوع ، وسراجه بالليل القمر ، وضلاله في الشتاء مشارق الأرض ومغاربها ، وفاكهته وريحانه ما تنبت الأرض ، ولم تكن له زوجة تفتنه ، ولا ولد يحزنه ، ولا مال يلفته ، ولا طمع يذله ، دابته رجلاه، وخادمه يداه ... اين انتم هذه الصفات الحميدة كفانا سكوت لقد علمتني الايام ان الانسانية اقدس الي من تجار الدين والطائفيين هل عرفتم في حياتكم رجل دين يملك اموات لا نهاية لها بدون تعب ؟؟ واليكم ما صرف بيوم واحد لأحياء استشهاد السيد محمد باقر الحكيم (رض)
كان لكل كيا مسؤول يستلم 100--$-- والباقي 6 الف دينار
عدد الزائرين 2 مليون × 6000 دينار= 12 مليار دينار
عدد مسؤولين المجوعات166,666 × 100--$-- = 16,000,600 --$--
نحول الدولار الى دينار 16,000,600--$-- × 120 الف = 1,920,072,000
اما اجرة سيارات لنفترض كلها 12 راكب بدون من تنوعها وكل سيارة اجرتها 100 الف دينار اقل سعر لأقرب محافظة عن النجف ناهيك عن اجرة السيارة من البصرة وميسان وديالى وبغداد ..الخ
عددها سيارت 166,600 × 100,000 الف دينار = 16,660,000 الف دينار

المجموع الكلي = 13,936,732,000 ما يقارب 14 مليار دينار عراقي

ما ذكر فقط المتعارف علية ناهيكم عن الفنادق للمسؤلين والفيزا للوفود من خارج العراق والبعث المباشر وغيرها من الترتيبات .

كفى كفى كفى لمن يتكلم باسم الفقراء ويعيش في الرفاه


محمد الزبيدي
[email protected]



#محمد_حسين_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- لوباريزيان: سجن 3 طلاب أرادوا إنشاء دولة إسلامية بفرنسا
- “هالصيصان شو حلوين”.. اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...
- “شاور شاور”.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ال ...
- قصة الاختراق الكبير.. 30 جاسوسا معظمهم يهود لخدمة إيران
- بالفيديو: خطاب قائد الثورة الإسلامية وضع النقاط على الحروف
- السفير الديلمي: كل بلدان العالم الاسلامي مستهدفة
- مقتل وزير اللاجئين في حركة طالبان الأفغانية بانفجار في كابول ...
- المرشد الأعلى الإيراني: الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي ...
- المرشد الأعلى في إيران يعلق على ما حدث في سوريا
- بابا الفاتيكان يوجه رسالة للقيادة الجديدة في سوريا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الزبيدي - المجلس الاعلى والفقراء والمساكين