أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - لم نعد نخشى الطغاة














المزيد.....

لم نعد نخشى الطغاة


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4901 - 2015 / 8 / 19 - 22:42
المحور: الادب والفن
    


الساحر ينحث طلاسمه على بوابة الخوف التي تفضي الى مدينة اقزام
الزمن مراسيم تقاوم بضاحية الهاوية على مشاريف وادي التعذيب
حيث الزبانية والمسالخ وحفر اسيد تسود مخلفتا طقس هذا الغبار
في هذا العالم الذي اعتاد قزازة الصمت في مطبخ الخيانة
والنقيق في مستنقع العفونة في خلجان بين رمادية وسوداء
يبادلني الرعد هذه القبلة الثورية المدججة بعبق المولوتوف
وزغاريد سيدة عذراء ذات نزوع طهري
اسمها كلاشنكوف
تمنحني كلمة الفصل اخيرة ورجفة الفؤاد
لاجل براءة اطفال. والطبقة. وطهرانية ضمير اللهي حي.
موت ..سمراء
جمجمة تعزف لحن امل لحظة نزيف الحزن من جسد القيامة
لست من اولئك الذين اغتالوا ضمائرهم في حرب الشهوة
لست كمن تحامل على سمعة الشرف الطاهر
ناسيا ان الكبرياء الشامخ من سمة اللهة
اولئك اللوطيون شراذم الغبن
يعهرون اطهار العيون التي تستشف براءة الضمير
وتشهد له بالوفاء امام تقلبات المزاج وتعرية الزمن
لا اعرف لما يكبلون القبور بالجنازير
لما يثقلون الاحياء بالحجارة
لما الخوف من السماء يا ترى مادمنا نحن ضحايا الطغاة
لم نعد نخشى الطغاة
سابسط ساعدي لزمن اراه كعاهرة شرسة
حتى اخر خريف الحياة لابعث طاهرا من عناصر هذا الوجود



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رغم انوف الكرهاء
- مصحف الغضب
- جمجمة اله
- التالق الساطع لبراءة القمر
- خريف احتراق
- اوجاع الحجر
- سبيلا
- في زمن لم يكن
- انغام الجمجمة الكئيبة
- في حيز يسمى الوطن
- وساوس فيرجينيا
- الحان تعزفها انامل الموت
- تحت اهداب الصقيع
- القبعة والجنون
- حريق في ذاكرة الماء


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - لم نعد نخشى الطغاة