أغنية الأوز العراقي

أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4850 - 2015 / 6 / 27 - 22:49
المحور: الادب والفن
    

*لا أدري لمَ هذه الأغنية
ـ ذا صوتُ شجنٍ
وذا عبيرٌ
جاء وآخر سطورِ الزمن
وهذا صداحُ شادٍ يطوف
طاف على دربِ الهوى
عابراً خطَّ الرحالِ
وطوى الزمانَ صوتٌ يقترب
دائراً على ثغرِ نايٍ حزين
من نبضِ الشاعرِ دقَّ النايُ وغنّى
فخلتُ جراحَ العراقِ
بدقاتهِ تئِنُّ
وبين ظلالِ دمعةٍ تراءتْ
خلتُ قلبَ العراقِ الذي يحنُّ
يا نسمةَ الجنوبِ
حنّي على الصبِّ
ومع صوتِ المساءِ الشجي
رقَّ للهوى وغنّي يا مغني
خوفي عليك يا هوى
من أرضِ الهوى تخذلك
خوفي عليكَ يا دائراً بأغاني الهوى
والأغاني مع قلبِ عذراء
حملتها فوهةُ بندقية
والدربُ دخانٌ والسواترُ طين
يا خطى المشردين
يا دربَ النهرين والياسمين
يا جموعَ الضحايا
من دربِ الموتِ انطلقي وانشدي
وانشد يا دربَ السلام
ستلتم قلوبُ ملائكةِ السماء
لتحاسبكم يا خونةَ السماء
ستدوسكم الزهور
ستفضحكم الأقمار
وإلى أين من النهايه ؟
أختاه حنّي بورده ألا تذكريني
أنسيتيني .... ؟
أم تاه الشطُّ ودارَ السفينِ
ليت قلبينا التي صارت
للعائدين شراعا
ليتها قياثراً للجانِ
لعزفنا لدربِ التلاقي الألحان
وذاك دربٌ من دربِ الزمان
دارَ عائداً ليشكو لله الأوطان
كتبت 27/6/2015
في ستوكهولم
*يقولون الأوز العراقي
وهو يموت ينطلق بالغناء
ولا أدري لِمَ هذه الأغنية دارت
في خاطري : أبجناحِ الأيام
أم مع الأنغام ... ؟

#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات