جبار علي حسين اللعيبي
الحوار المتمدن-العدد: 4830 - 2015 / 6 / 7 - 18:16
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مع توسع رقعة العمليات العسكرية بمناطق متفرقة من المحافظات السنية، يتواصل ارهاب الميليشيات الشيعية والقوات الحكومية بحرق المنازل وتهجير الاهالي وسرقة الممتلكات كاكبر “فرهود” (وفرهود مصطلح عراقي يعني السرقة) وكذلك وسرقات تشنها تلك القوات بعيداً عن انظار وسائل الاعلام والجهات الرقابية التي اصبحت مساندة في تلك الجرائم.
وان :”القوات الحكومية والميليشيات الشيعية قاموا بتدمير اكثر من 14 منزل بين الحرق والتدمير والتخريب، كما شنوا عمليات كبيرة بحرق وتجريف المزارع وطمر المبازل في مناطق اللطيفية”.
واضاف بقوله :”منازل اخرى تم تفجيرها بعبوات ناسفة نحو 8 بيوت، جميعها وسابقتها تعود لاهل السنة، قامت الميليشيات الشيعية بتهجير الاهالي من هناك ثم تفجيرها في عملية كبيرة لمحو الهوية السنية من مناطق جنوبي بغداد”.
وتابع القول، ان :”الميليشيات المسلحة الشيعية من العصائب وبدر وسرايا السلام والحشد الشعبي وغيرهم، قاموا باكبر عملية سرقة بمناطق اللطيفية حيث سرقوا 400 رأس من الاغنام والمواشي”.
وكشف بقوله :”ان تلك القوات الارهابية لم تكتفي بتلك السرقات، بل قامت بتفريغ ونهب اكثر من 15 مولد كبير في مناطق غرب اللطيفية، كما سرقوا كافة الممتلكات لمنازل المواطنين، وقد شوهدت اكثر من 11 شاحنة تحمل مواد منزلية مسروقة ترافق تلك القوات عند خروجها من المناطق”.
وتحدث :”عن اكبر عملية “فرهود” شهدتها اللطيفية، بسرقة برادات المزارعين التي تحوي مواد كالبطاطا وبعض المزروعات الاخرى، وقال شهود عيان بانهم عدوا اكثر من 10 مخازن تبريد محملة بالكامل من مناطق فحيلة ام الجير في صدر اللطيفية”.
واشار بقوله الى ان :”العديد من تلك الشاحنات والمواد المسروقة تذهب الى مناطق اخرى من شمال بابل وتسّوق وتباع في “سوق داعش” الكبير في الحلة والمسيب”، مبيناً ان :”الاسواق كبيرة جدا ومازال ياتيها كل يوم عشرات السيارات المحملة بالمواد المسروقة”.
ياتي ذلك مع تواصل العمليات العسكرية وسيطرة الميليشيات الشيعية لمناطق كيلو12 و14 و5 غرب اللطيفية، بعد نزوح الاهالي منها، وسرقة كافة ممتلكات المنازل وتفجير وتدمير العديد منها، كاكبر “فرهود” شهدته بغداد على حد تعبير الاهالي بتلك المناطق
#جبار_علي_حسين_اللعيبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟