أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد سلمان حسين ال لكتاب - الراقصة ملايين و(من يقره ومن يسمَع ؟ )














المزيد.....

الراقصة ملايين و(من يقره ومن يسمَع ؟ )


احمد سلمان حسين ال لكتاب

الحوار المتمدن-العدد: 4815 - 2015 / 5 / 23 - 18:39
المحور: كتابات ساخرة
    



يحكى أن ( الواوي ) خرج صباح يوم جائعا يفتش له عن طعام . فرأى ديكا سمينا على سطح أحد المنازل . فقال له (الواوي ) : ( الله يساعدك إتفضل إنزل ) . فقال الديك : (شعندك شنُو مَا متريگ ؟) . فقال ( الواوي ) : (وُلك إنت تظل بها العقل ؟ إنت ماسمعت السلطان نادى بالأمان في جميع البُلدان فاجتمع القط بالجرذان والأسد بالغزلان والوحش بالإنسان (وهذا بحلگي فرمان السلطان ؟). وفي هذه الأثناء ظهرت بعض كلاب الصيد ، وهي تنبح من بعيد ، فلما سمع ( الواوي ) نباحها أطلق ساقيه للريح فصاح به الديك :(أبو الويو راويهم الفرمان مَال السُلطان) . فقال ( الواوي ) وهو لايزال يركض : ( ولك يافرمان يَاسلطان ؟ ( من يقره ومن يسمع ؟ ).قبل ايام قرأت حوارا للفنانة والراقصة ملايين , وشاهدت بين السطور العجب ( ومن البداية الاسم تزوير والله اليعلم شسمه الحقيقي ), اغلب المتابعين لهذه الراقصة يعرفون الكثير عنها ولكني اليوم احاول توضيح بعض الحقائق الغائبة عن ذاكرة العراقيين , في البداية هي راقصة غجرية وفتاة اعلان ومن ثم وبقدرة قادر اعتلت المسرح ايام ( عدي من جان شايخ بيه ) في مسرحية العالم في ليلة للمخرج العملاق محسن العزاوي ( وأكيد موصين الجماعة عليه من فوك), وهي التي كانت تحي الليالي الحمراء برقصاتها المثيرة والشاهد على ذلك قيام عدي باطلاق عيارات نارية على عمه وطبان التكريتي واصابه في ساقه اثناء حفلة ملايين والمطرب الراحل رياض احمد في احد البيوت الخاصة في منطقة الدورة وقد انتشر خبر هذه الحادثة وعرف الجميع عن تفاصيلها, وكانت حينها تأتي إلى الحفلات متخفية إما في سيارة كوستر أو مع نساء حتى لا يتعرف عليها أحد, وتعزي الاسباب اليوم وفي الحوار الى كثرة المشاكسات والتعليقات الجارحة التي يطلقها البعض دون أية مراعاة لمشاعر الآخرين, ( عمي على كيفج ملايين طيحينه شويه ,, هي جديدة عليج لوبس للجماعة حلال ).وفي اغلب الاسئلة الواضحة يكون هناك لاجواب ومنها مثلا على سبيل المثال لاالحصر . أين ذهبت بعد مغادرة العراق وهل خرجت بصفة رسمية أم هربتِ؟. هل أحييت إحدى حفلات النظام المقبور وكيف كانوا يتصرفون مع المبدعين؟ البعض يطلق شائعات عن زواج ملايين في فترة النظام السابق من احد المسؤولين وأن لها طفلا منه؟.ومن هنا لاداع ان نتعرف على الاجوبة وملايين التي قصدت لبنان في التسعينات برفقة شقيقتها جوانا( وهم الاسم مشكوك بيه ) اللتان شكّلتا ثنائي رقص شرقي وعرفتا بجوانا وملايين، وكانتا ترقصان في مطعم أوتار الذوق. فالقضية واضحة ولاتحتاج الى فراسة وكما يقال ( السكوت علامة الرضى ). واليوم تعيش في مدينة الضباب ( الله يرحم ايام المسلسلات البدوية والردح بالكليبات الغنائية والاعراس ومنطقة الكمالية ). وكعادتها قناة الشرقية التي تستقطب اغلب مداحي النظام السابق سارعت الى اناطة ادوار تمثيلة واستعراضية الى فنانة اغاني ( الطره طاره وشعر شعر ) ومنها مسلسل دولة الرئيس وفلم هندي .وهي اليوم تعشق ركوب الخيل وتمارس الرياضة ( ومونسه الجالية العراقيةبهز الارداف بالعافيه عليهم ), تحت شعار احياء الفن الفلكلوري العراقي ( ومن يقره ومن يسمَع؟).



#احمد_سلمان_حسين_ال_لكتاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (شرب لحميده بفلسين )
- الهاشمي والعيساوي والدليمي والجنابي و(صلاة الطوبجيه لا فرض و ...
- يونس هنبقة العراق
- نادي القيثارة الجزء الثاني شغل باب الاغا
- نادي القيثارة الحلقة الاولى (موكل من صخم وجهه كال اني حداد)
- اضابير تجنيد نقابة الفنانين
- وزارة الثقافة وكتابنا وكتابكم
- نشرة توالي الليل


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد سلمان حسين ال لكتاب - الراقصة ملايين و(من يقره ومن يسمَع ؟ )