أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - الشتيمة و اشعال الفتنة في العراق














المزيد.....

الشتيمة و اشعال الفتنة في العراق


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4813 - 2015 / 5 / 21 - 13:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وصلت الحال في الاعلام العراقي الى ان تسب و تشتم على الهواء دون رادع و تنفث ما في نفسك من الشرور من بعض الفضائيات المغرضة بكل اتجاه دون اي رقيب، و المهم ان ترضي صاحبك و من وراءك . و تعتمد التضليل و الخداع في محاولة لتثبيت توجهك المستفز غير الواقعي . لقد سعت صدور اهل كوردستان كثيرا و على حساب شعبه في تحمل الكثير، بينما يُرجع الكثير من حتى الاخوة الضيوف الموجودين ليس الى كرم و شهامة شعبه و حكومته بل الى توصيات و طلبات المستشارين و الامريكان لامور سياسية و متطلبات الصراع السياسي و النزاع مع الحكومة الاتحادية في تقبل هذا العدد الهائل من النازحين على حساب كوردستان التي تعاني من الازمة الاقتصادية الحادة اصلا .
وصلت الى قناة نكرة و كوردستان تستضيف صاحبها الى نعت المضيف منكرة و جاحدة لكل ما قامت به كوردستان و اهلها العاطفيين في خدمة ما اعتبروهم ضيوف و من اهل البيت. وصلت الحال الى ان تقول تلك الفضائية الدخيلة كلاما يستحق اكبر العقوبات و ان تنعت اهل هذا الوطن المسالم بانهم اهل الجبل و نزلوا بالامس الى المناطق التي يعيشون فيها اليوم، و اوصل كلامه الى ان يقول حتى السليمانية ليست كوردية فما بالك باربيل و كركوك فقط و قال بالحرف الواحد انتم اهل الجبال و يجب ان تعودوا اليها بدلا من ان يشكر الفضل و الاحترام الكبير النابع من انسنانية الكورد، هكذا كان التاريخ . صدقت القناة و مذيعها ان كوردستان مرتع للبعران و الجمال و الاعراب في التاريخ و لم يكن هنا كورديا براي القناة المغرضة و صاحبها البعثي الذي يركن في افخم فنادق اربيل و يتكلم بهذا الشكل الذي لابد ان يقفه اي كان عند حده، صدق من قال ليس للجاحد لب و قيم .
هكذا يُكتب التاريخ بمثل هؤلاء الجهلة المتسلطين في مرحلة يكونوا فيها اقوياء، مستغلين الواقع و مستغلين الثغرات من باب نقطة الضعف الا و هي العاطفة التي تفرض على المضيٌف ان يحترم حتى الجاحد في عقر داره، و هكذا على اهل الكرم يجب ان يحترم نفسه و لا يهتم بمن ينكر الفضل، و هكذا لمن هو اصيل و لا يهمه كلام الدخيل .
يعيش العراق في اسوا حالاته، و كوردستان رغم معاناته في احسن احواله من الناحية الامنية، و ياتي اللقيط مستغلا نفوذه المالي و الاعلامي ان يشتم و يسب و يضلل الناس، فلابد ان يدرس و يجب ان يكون هناك رد فعل ليكون درسا لمن انكر كل شيء و اوصل الحال الى التعدي على قيم اهل الدار .
يجب ان يعلٌم اهل الدار الاخرين ما و من هو هذا المعتدي و كيف وصل الى هذه الارض و اين كان في قبل الفتوحات الااسلامية، يجب ان يُعلم الاعراب الحفاة مثل هذا الدخيل ان كان هو ابن للاعراب فاصله في الجزيرة العربية و ان كان هو عراقي فهو ابن للسومريين او الاكديين او الاشوريين او هو كوردي من بلاد الميزوبوتاميا، و يجب ان يُعلٌم اصول الضيافة و كيفية احترام اهل البيت و مكانته و هو لا يعلم باصوله ان التقط هناك من زوايا عتبة باب هذا الثري . مثل هذه الاراء و الكلمات البذيئة فعلت بالعراق ماهو عليه الذي لا يمكنه ان يصلح لعقود اخرى، بمثل هؤلاء الدخلاء يضرون باصحاب القيم و المباديء، و بهؤلاء تشعل الفتنة بين حتى الاخوة .
اتكلم هذا و كلي حزن، و ليس تعصبا قوميا و يشهد الاعداء قبل الاصدقاء عن انسانيتي و قيمي اليسارية و يجب ان لا يفهمه من لا يعرفني العكس مما اتكلم و الدوافع التي اجبرني على هذا الكلام وكما يمكن ان يفهمه الاخرون خطئا بقدر الاحساس بالتضليل و انكار الحسنة والجميل و قلب التاريخ بدوافع سياسية ايديولوجية و كره و غضب و فعل ما اعتاد عليه اجداد مثل هذا النفر ان كان عربيا اصيلا و من الجزيرة و جاء غازيا عن طريق النحر و حز الرقاب ليتوسع على حساب اهل الارض ليحقق الاهداف الاقتصادية الايديولوجية البحتة باسم الغيب بعدما عانوا من الذل و الفقر في الصحراء، و ان لم يكن ابنا لهؤلاء فهو دخيل او ابن للاخرين و منكر لاصله . التاريخ دليل على اصالة اي مكون في العراق و الاثار و المواقع التارخية دليل على من هو الاصيل و من هو الدخيل و من هو صاحب الخنجر و لا يمكنه الظفر مهما تجبر .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يجب ان تتعامل الحكومة الفدرالية العراقية مع نوايا استقلا ...
- متى نصل للمرحلة الانسانية في شرق الاوسط ؟
- يتهافتون لاسترضاء امريكا رغم انعاتها براس الفتنة
- ايهما الاَولى النضال القومي ام الطبقي في كوردستان
- وفيق السامرائي يريد اشعال الفتنة بين الكورد
- اخطرهم الفساد الاجتماعي المنتشر في العراق
- العراق و مراوغة الاسلام السياسي
- الانتخابات التركية و مجزرة الارمن
- هل الشعب العراقي يؤيد قرار الكونغرس ؟
- ماذا تنتظر سوريا من ايران ؟
- متى ستنتهي اللعبة ؟
- اوباما و كوردستان
- لا يمكن ان يستمر العراق على هذه الحال
- هل الوقت ملائم لاعلان الدولة الكوردستانية ؟
- هل يتعذر على العمال تحقيق اهدافهم في العالم اجمع ؟
- ماذا تقصد امريكا من مشروع قرارها حول تسليح مكونات العراق ؟
- ايران و السعودية في ازمة حكم كبيرة
- الصراع بين المثقفين اكبر من الشرائح الاخرى
- هل تدوم زيادة ثروة الاغنياء طرديا مع زيادة الفقراء و اللاعدا ...
- المجتمع و تحرر المراة


المزيد.....




- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...
- الجولاني: نعمل على تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية.. وأمريكا ...
- فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مناز ...
- سوريا: البشير يتعهد احترام حقوق الجميع وحزب البعث يعلق نشاطه ...
- مصادر عبرية: إصابة 4 إسرائيليين جراء إطلاق نار على حافلة بال ...
- جيش بلا ردع.. إسرائيل تدمر ترسانة سوريا
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 57 مقذوفا خلال 24 ساعة
- البنتاغون: نرحب بتصريحات زعيم المعارضة السورية بشأن الأسلحة ...
- مارين لوبان تتصدر استطلاعا للرأي كأبرز مرشحة لرئاسة فرنسا
- -الجولاني- يؤكد أنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد ...


المزيد.....

- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - الشتيمة و اشعال الفتنة في العراق