أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بكر الكاكوني - أولُ المَساء














المزيد.....

أولُ المَساء


بكر الكاكوني

الحوار المتمدن-العدد: 4807 - 2015 / 5 / 15 - 14:01
المحور: الادب والفن
    



هذا أولُ المَساء

أيا أمرأةً طّل الفِردَوسُ من عينيها

أمازلتِ تَذكُرين قُبلاتِنا على أطلالِ الشتاء

كلماتي سَرابُ سنونو مُسافرةٌ إليها

ترنيمةُ شوقٍ كتبتُها

تحتَ أنين قَمرٍ نائم ، تحتَ ضوء شمعةٍ خافت ْ

مع نُقطةِ الحبرِ الأولى ضاعتِ الكلماتْ

وحُرِقت ورقةُ الخريفِ بين طياتِ الصفحاتْ
.......

حبيبتي ...

سماءٌ بين ذراعيكِ أتوقُ الأبحارَ

غيمٌ ، فَراشٌ وأمطارُ

فِيكِ إبداعُ إلهٍ تجلى وآفاقُ جَمالُ

زهرةُ بيلسانٍ

منها بدايةُ النورِ والعتمةَ

كالموتِ نسيمُ عِطرها الثلجي

يا أَجملَ موتٍ أردتهُ ، يا دائيَّ الجوري

أحُبكِ جداً أحُبِك جداً

مع الريحِ أقولها

وأنسجُ منها وشاحاً حريري

يُذكرني بأمرأة السُنبلِ والمطرِ الفيروزي

يُذكرني بها
......

مُمزقٌ أنا مِثلُ هواءٍ وطين

شَهدُ طُهرِ الياسمين أنتِ

إِمْضِ في عرقي بلسماً يشفين

يجلي عني تعب الشوق والحنين

تَعب صبرِ كل هذه السنين

أسألتِني سيدتي ؟

عَنْ مدى عشقي لكِ

عُشرونَ عاما أُقارِعُ الخمرَ والشِعرَ

ماذا سأقولُ فيكِ ،، أجيبيني

وليس لي إلا نارُ عينيكِ وأحلامي


........
نوع القصيدة: فصحى
كلمات : الشاعر بكر الكاكوني
رقم القصيدة: 30
هل أعجبتك القصيدة؟ اضغط زر (اعجبني) لتشارك آلاف المعجبين



#بكر_الكاكوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَصرخُ ما وراءَ المجهول
- أنّا وغربةُ السماء
- فجرُ الحبِ
- إلهٌ مَنْذور
- رُؤْيَةٌ في عينِ يمامة
- شيماءُ وحُزنُ الشتاءْ
- في حُفْرةِ الهُروبْ
- خَلفَ عَباءةِ النبيّ
- تَرْتِيلَةٌ لإمرأةِ السماء
- جَسدُكِ الخُطى
- رِسَالَةُ غَرَامٍ للرياحِ


المزيد.....




- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بكر الكاكوني - أولُ المَساء