|
بين فهلوة عادل إمام وفهلوة محمد رمضان تشكيل اجتماعى
إيرينى سمير حكيم
كاتبة وفنانة ومخرجة
(Ereiny Samir Hakim)
الحوار المتمدن-العدد: 4800 - 2015 / 5 / 8 - 10:38
المحور:
الادب والفن
أبدأ السطور الأولى بتوضيح لابد منه، وهو اننى من محبى ومقدرى موهبة الفنان الكبير عادل إمام، واننى ممن يستمتعون بالتمعن فى أداؤه التمثيلى فى العديد من الأدوار التى قدمها، وان هناك العديد من أعماله تستحق أن تُشاهد على سبيل التعليم لا على سبيل المتعة الدرامية وحسب، وانه مما لا شك فيه انه إحدى فرسان التمثيل المصرى، الذى حقق انتصارات فنية واجتماعية فى معارك فنية دخل فيها.
إنما لا شك أيضا أن لكل فارس كبوة وكبوات.
تقريبا فى عام 2009 بدأت نجومية الفنان محمد رمضان فى فيلم احكى يا شهرزاد والذى قدم فيه دور من أهم الأدوار التى أداها على الإطلاق، فى فيلم يعد من الأفلام الهامة فى تاريخ السينما المصرية الحديثة، ومن بعدها تبناه إنتاج السبكى وتخصص فى تجسيد ادوار البلطجة والفهلوة وأكشن الحوارى، وتعرض محمد رمضان لهجوم شديد هو ومن تبنوه فنيا، ليعطوه فرصة أن يكون نجم للشباب يتصدر بإيرادات أفلامه المراكز الأولى فى النجومية السينمائية، والمثل الأعلى للعديدين من الشباب والمراهقين والأطفال، وأصبح معشوق شريحة كبيرة من الشعب تشهد عليها جماهيريته السينمائية والتلفزيونية، والتى لم تتعطل بسبب النقد اللاذع من المثقفين، والطبقات الاجتماعية التى تحارب فئة البلطجية فى واقعهم الاجتماعى.
وبين من يؤيدونه ومن ينتقدونه نجد خط وصل يتفق عليه الفئتين (بقدر كبير وبعيدا عن التعميم)، وهو التجمهر على موهبة الفنان عادل إمام، وهو ما كان نافذة لتمرير كبوات تلك الموهبة الكبيرة فى الأجيال السابقة والحالية لتلك الموهبة الشابة المنتقدَة الآن.
إذا ما هى تلك الكبوات التى اقصد؟!
تتميز العديد من أفلام الفنان عادل إمام بتوفير حالة من العجز والقهر يتغلب عليها هذا البطل، الذى يقاومها بذكائه وفهلوته الخاصة، وترتيب مواقف تُعبِّر عن تلك التركيبة فى صور عدة، كالتغلب على بلطجية فى شجارات برغم جسده الضئيل عنهم، ولكمات وضربات ركيكة الإعداد وغير مقنعة الانفعالات مع ردود أفعال ساذجة، أو بوجود امرأة جميلة ومميزة فى مجتمع العمل الدرامى تنهار أمام جاذبية هذا البطل غير الوسيم، أو الغنية التى تعشق ذاك الفقير لرجولته النادرة، والتى كان يستعرضها بغير لياقة أو تهذيب أو حتى احترام للأنوثة فى العديد من الشخصيات التى جسدها، أو أن يكون ذاك الماكر الذى يقهر ذكاء اللصوص من حوله، وغيرها من الترتيبات الدرامية غير المُقنِعة وغير المنطقية سوى بفهلوة درامية أيضا.
فكانت موهبة عادل إمام التمثيلية سببا كافيا لبلورة القصص والسيناريوهات على مقاس القالب الجسدى لتلك الموهبة، حتى وإن كانت الحبكة الدرامية الرابطة بين الموهبة والشكل غير منطقية بدرجة كافية، ومن هنا بدأ تشرُّب المجتمع لسلوكيات سلبية تُبنى على أسباب غير منطقية، ومنها ما سأستفيض فى توضيحه لاحقا.
مبدئيا لقد بتنا نتعجب لما أصبحت نظرة المجتمع للمرأة فى انحطاط تدريجى فى تلك السنوات السابقة؟، ومنا من يجد انه بسبب التدين الزائف ومنا من يجد انه بسبب تفشي الأمية والجهل والتعليم الفاشل، ومنا من يجد انه بسبب الانحطاط الفنى وهزلية رسائله الأخلاقية، إنما الحقيقة أن هناك اسطر عريضة لابد وان نتفحص فيما بينها، مثل ما أود أن أسلط عليه الضوء اليوم، حيث كانت تلك السمة المشتركة فى أفلام فنان تربَّع على عرش النجومية المصرية والعربية دراميا لسنوات طويلة، بسمات بصمة روحها وفكرها لم تمحى مع التكرار والزمن، بل ظلت بتوهجها الذى يستعرض بفجاجة نفس توجهها الفكرى، واستمرت تلك السمات وظواهرها بتكرارها وإعادتها بمثابة وضع خطوط حمراء تحت ما تحمله من فكر وقيم تخصها، حتى إنها ذابت فى طبائعنا كمجتمع، وأصبحت فكر يُحتذى به من قبل الذكور، وأجيال تشبعت بتلك الروح وهذه الفكرة.
ففى السينما المصرية قديما كنا نجد ذلك الشاب البسيط الذى تقع فى حبه سيدة القصر الجميلة، يضع له النص مبررا لهذا التواصل، لا وسامة فقط إنما تميز خُلق أو بطولة موقف أو غيرها من مظاهر الإقناع، إنما جاء الفكر الذكورى الذى تبنى ايديولوجية العديد من أفلام عادل إمام، ضاربا بكل تلك الخطوات والأفكار عرض الحائط، وجعلها بلا قيمة، بمقابل أن يتسلق الخطوات الطبيعية والمُبررَة، ذلك الشاب البسيط من الطبقة الفقيرة أو المتوسطة الدخول إلى عوالم الأنثى عموما، غنية كانت أو فقيرة، ووجدنا أن هناك العديد من الأفلام روجت لفكرة الذكر الذى لا يقاوم، إنما ما السبب فى هذا؟ ومن أين هذا التميز الذى يحصد به؟ (انه فهلوى!)، انه رجل يعرف كيف يتعامل مع أمور الحياة بفهلوة، كيف يكسب المواقف بفهلوة، كيف يكسب قلب الأنثى بفهلوة، يُعبِر عن حبه جسديا بفهلوة، وربما يتطور الأمر إلى تعامل بتعالى أو سادية معنوية أو فعلية، وأصبح ذلك السلوك مُرَُوج دراميا بشكل يُحَبَب إليه فى أفلامه!.
فبعد أن نشاهد عديد من الأفلام لنفس الشخص ينتهج نفس المنهج، كرجل فى أعماله لا كفنان فقط، وإنما كنا نجد انه مع تعدد وتنوع الشخصيات الدرامية التى قدمها، كان يُفترَّض أن تتنوع سلوكيات تلك الشخصيات التى جسدها وأن تكون متباينة أكثر من ذلك، إنما كان التنوع شحيحا، والترويج الى ذاك السلوك عظيما، فأصبح عادة لا مشاهدة، وأصبح مبدأ لا متابعة.
فمثلا نجد انه فى الغالب لا وجود لأسباب منطقية عقليا وعاطفيا تقود طرفى البطولة الفلمية من الأنثى والرجل إلى التقابل فى مفهوم الحب والعلاقة الجسدية، والتعلق الذى تُبنى عليه الحبكة الروائية، وأصبحت تلك الخطوات البديهية تُختزل والتساؤلات عن المبررات تلطخها مواقف كوميدية تحجب عقل المُتلقى عن التأمل، ومع سُكرة المجتمع فى جهله الذى يزيد يوما بعد يوم، أصبح غير قادرا على التمييز، فعينى عقله يملأوها الغشاوة التى تساعد فيها الإفيهات الساخرة والتى تسخر من عقله وقلبه كثيرا، والتى يكون مفعولها عليه كمفعول القنابل المسيلة للدموع تعمى الأعين، إنما مفعول تلك الافيهات المُشار إليها لم يكن للحظات، إنما كان لسنين وسنوات، وأصبح من كثرة الضحك الهستيرى غير المُدقِق تكونت غشاوة ليست رقيقة على عقول وقلوب تحولت بعوامل عدة إلى غليظة!.
وأصبحنا مع باقى عوامل الفشل الاجتماعى مع السنين نعانى من نظرة دونية من الرجل للمرأة، وتطاول بالتحرش دون ندم ودون تأنيب للضمير، وكأن الأنثى مجرد تجمع لحمىّ يتعامل معها دون احترام، وتُمَد اليد عليها باستهتار حتى فى العلاقة المشروعة بين الرجل والمرأة، فلقد شوهد مثل تلك الفهلوة فى التعامل بين الرجل والمرأة مرارا وتكرارا بين عادل إمام وبطلات الأفلام أمامه، فهو بإمكانه أن يتطاول ويسخر أو يتصرف بغير تهذب فى القول والفعل وهو يعبِّر عن حركة شاعرية أو رغبة حميمية مع الأنثى التى أمامه على الشاشة.
فلقد ذهب مع الريح تصور البطل الرقيق، وولت الرومانسية بشياكتها، وجاء زمن عادل أمام بما اشتهاه جمهور الطبقة المتوسطة من شخص يمثلهم فى شتى نواحى الحياة، إنما للأسف ذهب الفنان بأهدافه إلى ابعد من أهدافهم حتى تصدرت أهدافه الشخصية الشاشات على حساب أهداف تلك الفئة التى مثلها فى بداياته، وأصبح يقفز على أفكار ومشاعر ليتربع بفهلوته الخاصة على الأحداث التى تسردها أعماله، تاركا وراءه ميراثنا المصرى سينمائيا وفنيا فى عرض الحب والانتصارات الاجتماعية.
فلقد وصلنا فارس فنىّ يحمل وسامته المحدودة وذكائه الخاص وإرادته الحديدة فى الاستمرار بصورة تليق به هو، وفرضها على المجتمع بفاكهة فكاهته اللذيذة، فما كان على الجمهور الغارق فى يومياته التعيسة والفاشلة سوى أن يقبلها، ولا كان على المتلقى خاصة من نوعية الرجل قليل الحيلة وال"شقيان" فى عمله والمطحون لأجل لقمة العيش، سوى أن يتصور أن ذكورته المفرطة التى ينشدها فى خياله، أن تكون أسطورية كذلك البطل على الشاشة الذى صنع له عالم خاص بمجتمع خاص له مفاهيمه وقناعته، وان ذكورة هذا المتلقى قادرة على أن تأتى بأجمل النساء وأقبحهن فى حميمية معه، وانه مقبول ومرغوب على قدر ما يحمل من عيوب، وانه إذ يُقبِّل الشيشة وينفخ بدخان سخريته من المجتمع ومشاكل البلد من على طاولة المقهى، حتى وان كان غير ناجحا علميا أو عمليا، فواقعه الخيالى يكفى بأن يكون سيد المواقف، وان يعتقد أن الحظ سيكون حليف فهلوة شهامته التى احتضرت، والتى ينتظر موقف ليُحييها فى مخيلته، ليمارس فيها بطولته الخاملة، وأن هناك من الإناث القليلات الحيلة أيضا اللاتى تطمعن وتعتمدن على قلة حيلته كذلك، وانه بطل مُنتظر وانه مطمع، وان بداخله سى سيد بلا جمال ولا جاه ولا تعلم، وربما بلا قوة أيضا!!.
لذا فقد توصل المتلقى لحل المعادلة الصعبة، من وجود فشل ووجود انتصار فى حياة نفس الشخص، بدون محو الفشل وإزالة مسبباته، ومن دون تحقيق فعلى للانتصار عليه، فلقد اقتنع بهزلية الدراما التى قدمها له قدوته الفنية، والذى ينتصر برغم فشله وضعفه وعجزه بلا مبرر واقعى يفيد هذا المتفرج فى واقعه المقيد بمحدودية الإمكانيات، وأصبح المتلقى حامل للفصام الفكرى والنفسي بجدارة، وبالتالى أصبح على الأنثى هى دور التطوير الشخصي والشكلى لإرضاء الثقة الوهمية والغرور لهذا الذكر المُتدرب نفسيا جيدا بعد التشبع بتلك السلسلة الدرامية، على إخفاء الحقائق والمتطلبات الضميرية، ومن هنا سقط المجتمع فى تلك البالوعة من وهم الانتصار الذكورى المَُّدعم فنيا.
واعتقد أن هذا من إحدى أسباب الجماهيرية العريضة للفنان عادل إمام لدى الجمهور العربي، ذاك لان تلك الحالة من "الفهلوة" الذكورية تستهوى الفكر الذكورى العربي كثيرا، بل ويستعذبها الإناث ممن لا كرامة لهن فى واقع يُعاملن فيه بسادية ذكورية اجتماعية، فيسعدن حين يجدن بطلات أفلام وجميلات يُمثلن صدى وجودهن المُهان فى الواقع على الشاشة العريضة، إنما فى سياق درامى خفيف الظل، ويداعب وجودهن بطل تلقى الملايين تحت أقدامه ليقدم للجمهور تلك الأفعال والتصرفات السلبية، لتُتَبع وتُقلَّد ليصبح بطلا لا فى فيلم، إنما فى واقع وقدوة للرجال ومطمعا للإناث!!!.
لذا فالاتهام الموجه لعادل إمام هنا هو انه صنع من مشاهده الذكر، فهلوى الشاشة عادل إمام، حيث الفهلوى الذى يتقمصه الذكر فى أفلامه ويحلم ببطولة وهمية لانتصارات غير موجودة، فأصبحت الأنثى لا شئ والذكر هو كل شئ.
والعجيب أن بعد أربعون عاما من تقمص المجتمع لعادل إمام، نجد ابنه الممثل محمد إمام يأتينا متقمصا أبيه بصورته الشبابية، حاملا على عاتقه نفس منهجه الذكورى ونفس طريقته فى الأداء بتفاصيلها، ليقولب نفسه فى قالب أبيه، مُنحىّ موهبته الخاصة وحضوره الخاص جانبا، بالرغم من انه عليه أن يلتفت لهما لأنهما مميزان بعيدا عن أبيه، وللأسف هو لم يقلده بطريقة سطحية وحسب، إنما تتبعته أيضا جماهيرية أبيه بسذاجة اكبر، وهذا إن دل على شئ فيدل على مدى تورطنا الفكرى والنفسي فى تلك الدائرة من الفكر الذكورى الفهلوى، بل ورغبتنا فى المزيد منه والتعطش إليه.
وجدير بالذكر هنا أنها لا مشكلة عادل إمام وحده، فلقد اتخذت الفنانة نادية الجندى هذا الدور الواهم إنما على الصعيد الأنثوى لسنوات وسنوات، والحديث عنها فى هذا السياق يحتاج إلى مقال أخر.
والنتيجة كانت الحقيقة وهى أن جمهورنا هو ضحية نفسه، وضحية فنانيه، ومُصدرى الإبداع له، فكبوات عادل إمام الفنية ما هى إلا وجه لعدة سقطات لفنانين آخرين.
وبعد جزيل من التطورات الفنية والاجتماعية، التى أتت مؤخرا بجماهيرية لأشباه مبدعين، مرورا بمثال تامر حسنى والذى هو احد أفراد جيل تربى على تلك النوعية من الرسائل فى أفلام الزعيم، والذى يتبنى نفس منهجه الذكورى، إنما مع تطور بأسلوبه الخاص غنائيا، وأصبح يسعى لتوطيده سينمائيا كذلك، جاءنا محمد رمضان حديثا ليضع رتوش إضافاته الخاصة، وهى التى من المكن أن تتمثل فى تحرش بفتاة مثلما فى أغنية "علشانك" من فيلم واحد صعيدى، وهو يردد "ثقة فى الله نجاح" مثلا، فلا عجب فنحن فى زمن لابد وأن تُدخل فيه اسم الله أو تقحم فيه تمتمة لإظهار التدين، حتى تكسب شريحة اكبر من جمهور الفصام الفكرى والروحى الذى يحياه مجتمعنا الآن، ولا اعلم كيف لذلك الجمهور تقبل تحرش نجمهم بفتاة وتحسسه لجسدها، وهو يردد إيمانه وثقته فى الله؟!.
المهم، هو أننا فى مرحلة تطور تلائم وتناسب ذلك التبنى السُبكىّ لمهوبة محمد رمضان، والتى دُفنت تحت أنقاض ما هُدم بالفعل من أخلاقياتنا وفننا قبل مجيئه بأعوام وأعوام، وإن كنا ننتقد وننزعج من ذلك الفن، فلابد وأن نراجع ميراثنا الفنى وأن نشفى ضحكاتنا من أمراضها، وسخريتنا من علّاتها، وأن نعود نتأمل متى ضحكنا على إفيه هنا؟، وماذا كان يعنيه ذلك الإفية هناك؟، وماذا قُصد بذلك التصرف؟ وماذا قُصد بتلك الحركة؟!، علينا إن نراجع أنفسنا أولا، وان نراجع ميراثنا الفنى ثانيا، وان ننقب على أسباب وضاعتنا الأخلاقية والفنية بين السطور، وان نمتدح انتصارات الفارس ولا نُقلد كبواته، وان نرتفع بموهبة جديدة تستحق التنقية وألا نرجم فيها خبل تركيزنا وتشتتنا عن الفهم والتدقيق فى المعانى الفنية المرسلة لنا.
فعلينا أن ندرك انه بين فهلوة عادل إمام وفهلوة محمد رمضان تشكيل اجتماعى!.
#إيرينى_سمير_حكيم (هاشتاغ)
Ereiny_Samir_Hakim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أنا هذا الصفر الذى نبذه العالم
-
الشمس ليست بفاشلة
-
من شَبعَِت أيامه من الأوهام
-
لا تتاجروا بالشمس
-
فى عرض *وحيدا* إحساس *دالى* لا يرقص وحيدا
-
أعطنى بصمتى
-
كرامة الدموع
-
يوم الجمعة العظيمة هو عيد الحب الحقيقى
-
لا تبكون المسيح اسبوعا وتصلبونه عاما!!
-
البحر مايعرفش إن لونه ازرق
-
تهويد الأهرامات وألحدة النبي موسى فى فيلم آلهة وملوك
-
لن تسلبنى بصمتى (إهداء لسارقى الفنون)
-
فاجِئنا بمجيئك كما فاجِئت المعمدان
-
بين لحى ماركس ورجال الدين
-
النار حُرة فلا تحاول امتلاكها
-
فى فيلم *غدى* جورج خباز يبحث عن الإنسان بين ملاك وشيطان
-
جورج خباز يبحث فى فيلم غدى عن الإنسان بين ملاك وشيطان
-
فى اليوم العالمى للمرأة، أين المرأة العربية؟!
-
فيلم خطة بديلة يدعو المسئولين لتوفير حق الخطة الأصلية
-
الجوكر على طريقة الفنان طارق لطفى فى جبل الحلال
المزيد.....
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|