حبيب اللامي
الحوار المتمدن-العدد: 4797 - 2015 / 5 / 5 - 16:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عبد المهدي .. عداء من طراز خاص !!
هناك العديد من الاعمال التي تمارس في الحياة, حكومية كانت او أهلية, قطاع عام او خاص, وهذه جميعا تحتاج الى جهد متواصل بغية الحصول على النتائج الإيجابية, او تطوير العمل والارتقاء به, وتجد أحيانا من يبذل الجهود الاستثنائية للحصول على افضل انتاج.
شاهد حديثنا الان هو عمل وزارة النفط وزيادة الإنتاج الى اعلى مستوياته الذي تجاوز اكثر من 4 مليون برميل , وهذا نتيجة الخطط الاستراتيجية التي رسمها وزير النفط عادل عبد المهدي الرجل الذي لا يكل ولا يمل, وبين فترة وأخرى قريبة جدا تراه يجتمع مع وزراء ووكلاء وزارة النفط السابقين, ويعمل على إيجاد اليات جديدة وطريقة إدارة الوزارة بصورة سلسة وناجحة جدا, إضافة الى استثمار الفرص لتعضيد نقاط القوة والتغلب على نقاط الضعف السابق.
والمتتبع لعمل عبد المهدي منذ استلامه زمام أمور الوزارة يرى ان الاتفاق النفطي الذي عقد مع الحكومة المركزية وإقليم كوردستان هو ابرز ما تناولته وسائل الاعلام خلال الفترات الماضية ,وصفقت له بعض الكتل , والأخر تصيد بالماء العكر وحاول ان يفشل هذا الاتفاق دون معرفة نتائجه , والاتفاق هو من ساعد على زيادة الإنتاج والتصدير, ومنهم من صرح بالانبطاح ,ومنهم من قال اتفاق مهين, وهم لا يعلمون مدى نجاحه او فشله, على العموم هذا الكلام في موضوع فائت اكل عليه الدهر وشرب, اليوم نرى ابهر النتائج من هذا الاتفاق, ولأول مرة في التاريخ يتلقى العراق تهنئة من الولايات المتحدة الامريكية بمناسبة وصول الإنتاج النفطي العراقي الى اعلى المستويات منذ ان بدأ العراق في تصدير النفط.
ولا بد ان هناك أوجه تشابه بين عبد المهدي وطعيس (عداء عراقي), لان الاثنين وجهان لعمله واحدة , لكن كلاً منهم يركض باختصاصه, طعيس يركض لانه عداء وحصل على الأرقام القياسية في الساحة والميدان, وعبد المهدي عداء من طراز خاص يركض من اجل المصلحة العامة ومستقبل العراق وحصل أيضا على الرقم القياسي في الإنتاج النفطي.
#حبيب_اللامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟