أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد حسن العطية - موسوعة السرابيت ، 4 / الاعرجي ( إذا الغراب ناطورج ، عرفنا شكد محصولج )














المزيد.....

موسوعة السرابيت ، 4 / الاعرجي ( إذا الغراب ناطورج ، عرفنا شكد محصولج )


احمد حسن العطية

الحوار المتمدن-العدد: 4790 - 2015 / 4 / 28 - 20:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المثل البغدادي ( إذا الغراب ناطورج ، عرفنا شكد محصولج ) يتوجه الخطاب هنا للمزرعة ( العراق ) ، والناطور : الحارس ( رئيس هيئة النزاهة ونائب رئيس الوزراء ) . فأن المزرعة إذا كان ناطورها الغراب لم يكن لها من الحاصل شيء ، لأن الغراب لا يبقي على المحصول . والمثل يُضرب للأشرار الذي لا ينبغي ائتمانهم على شيء ، ويُضرب للمقدمات المريبة التي تكشف سلفا عن نتائج سيئة .
اخترت هذا المثل لأني تصورته يتكيف مع حالة العراقيين وساستهم وبالخصوص السيد الاعرجي الذي كنت أتصوره كما تصوره غيري نصيرا للضعفاء والفقراء وحامي حمى النزاهة ولسان الحق الناطق باسم مبادئ محمد صادق الصدر الذي انطلقت دعوته من بيوت الفقراء والمستضعفين وأعتمدهم كقاعدة جماهيرية يحصد التيار الصدري نتائجها لحد الآن ، ولكني اكتشفت كما الكثيرين إن السيد أطال الله بقائه غارق في الفساد حتى أذنيه وانه كما يقول ( يسوي سكي ) في نهر من الفساد والإفساد ( مع احترامي لنهر دجلة ) الذي تتلاطم أمواجه غضبا وهو يرى سُراق المال العام والمجرمين والسرابيت قد اشرفوا على ضفافه ببيوتهم التي بنوها من دماء العراقيين وأموالهم ، ومن ضمنهم سيادة النائب الايرلندي الجنسية و الذي اتهمه علنا السيد الشبيبي محافظ البنك المركزي بقيامه بغسيل أموال تقدر بمليارات الدولارات وتهريبها بأسماء وهمية مثل ( ثائر احمد الجميلي ) إلى الأردن ووضعها في حسابات في مصارف المملكة الأردنية ، كما إن فضيحة النائب على لسان الفنان عادل إمام بان سيادة النائب يمتلك فلل في شرم الشيخ قرب فلة عادل إمام الذي قال : لزمني أكثر من ثلاثين سنة في العمل الفني لاشتري فلة واحدة في شرم الشيخ وساسة العراق بدورة انتخابية واحدة يشترون عقارات ويمتلكون أرصدة بملايين الدولارات ، حيث تم تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يصور وثائق يدعي ناشرها إنها صادرة عن إحدى المؤسسات الحكومية في بريطانيا والتي يظهر فيها اسم ( حيدر الربيعي ) نسيب السيد الاعرجي وقد دفع مبلغ 9,5 مليون باوند ( ما يقارب 15 مليون دولار ) لشراء عقارات في وسط لندن ، أهل الكاظمية يعلمون بأن السيد الاعرجي يمتلك فندق من عشر طوابق قرب باب المراد خلف الشاشة التلفزيونية ، بالإضافة إلى انه قد دخل كشريك في فندق ( ريحانة المصطفى ) في مدينة الكاظمية ، ولا يخفى على احد المناظرة التلفزيونية بين الاعرجي وصادق الموسوي الذي انهار فيه السيد النائب وطلب من الموسوي أن ( لا يدخل في خطيته ) ونحن نقول ( لا خطية ولا حصانة ولا كرامة لسارق ) وأنت سيادة النائب سارق بامتياز حسب رأي مثال الالوسي الذي جاهر به علنا من على وسائل الإعلام وحسب رأي اغلب سياسي العراق .
نشرت شركة ولتكس الاقتصادية قائمة بأسماء أصحاب الأموال في العالم وكان من ضمنهم السيد الاعرجي الذي يملك مليارات الدولارات والسؤال هنا للسيد مقتدى الصدر كيف تسمح بان يتلوث اسم محمد الصدر بهاكذا شخصيات ولماذا لم يتم وضع حد لهذه السرقات والفرهود الذي يمارسه نوابك وسياسيك من كتلة الأحرار وكتلة الشراكة التي يتزعمها الاعرجي والتي تعمل تحت عباءة وعنوان التيار الصدري ؟؟؟ .
المتتبع لكتلة الأحرار يلاحظ إن نوابها بارعين جدا في الظهور الإعلامي فالكل ولا تستثني منهم احد ( يسولفون وبس ) ويتهمون الآخرين بالسرقة وكبير كتلتهم السيد الاعرجي ( يسوي سكي ) والحقيقة إني لا اعرف ماذا يعني ( سكي ) ، أو كيف ( يسوون سكي ) ، وتهافتهم المنقطع النظير على قناة البغدادية وأستوديو الحمداني ومهاجمة الجميع واتهاماتهم بالفساد وسرقة المال العام وعرضهم المستمر لوثائق الفساد التي أتصور إن السيد الاعرجي يمتلك الكثير منها على كل المسئولين في عراق ما بعد 2003 بسبب عمله كرئيس كتلة النزاهة البرلمانية ،ولكن الغريب في الأمر انه لم يتم إحالة أي شخصية من الشخصيات التي يتهمها السيد الاعرجي ونواب كتلة الاحرا ر إلى القضاء أو محاسبتهم ، والفساد مستمر وفي تزايد ويتطور باستمرار . ملفات النزاهة التي يمتلكها السيد الاعرجي لكل سُراق المال العام في العراق باعتباره كان يشغل رئيس لجنة النزاهة البرلمانية ما هو مصيرها ؟؟ وهل انطبقت قاعدة ( أنت هص واني هص ، تاليها نقسم بالنص ) .
السيد الاعرجي كان يعمل في بيع كارتات شحن الموبايل في محل بيع الهواتف المحمولة الذي يقع في شارع ( كرومويل ) والذي تعود ملكيته للسيد ( حيدر البازي ) خلال فترة التسعينات ، وأنا أتسكع في شوارع بغداد وأمر على ( البسطيات ) التي تبيع كارتات شحن الموبايل تمنيت أن يعلمنا السيد الاعرجي الطريقة المثلى لبيع كارتات الشحن والتي نتمكن من خلالها أن نشتري العقارات في لندن والكاظمية بملايين الدولارات .
يقول السيد الاعرجي إن مسبحته سعرها ثلاثون ألف دولار ، ونحن نقول إن كل حجر من الكهرب الحجري الألماني في مسبحتك المباركة سعره كفيل بتوفير قوت عائلة عراقية فقيرة من مدينة الكاظمية أو الناصرية لمدة شهر كامل ، وان سعر خاتمك عشرون ألف دولار كفيل بإطعام ( عشرين ألف ) فقير لكل منهم لفتين فلافل لان الفقراء تكفيهم لفة فلافل .
سيدنا الجليل نستعير دعايتك الانتخابية ونقول (هلله هلله بالعراق ) .



#احمد_حسن_العطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسوعة السرابيت ، 3/ المطلك (إَظفِر رِجل ما بيه نَفع )
- موسوعة السرابيت في العراق ،عقلية السرابيت النووية
- حينما تعانق أبو حنيفة مع موسى الكاظم في فكة طيور حمر
- دعوة لإنشاء موسوعة السرابيت والهتلية والفاسدين في العراق
- السيد الجعفري ودان براون
- بين القيادة والقوادة ، مابين القائد والقواد
- زهرة من حي الزهور في الموصل
- نكتة
- بنطرون حيدر العبادي بين صيادي ( الصكور ) الصقور والباحثين عن ...
- مرهونة الخبزة إلا بصفكة
- بين هيروشيما والعمارة ، هنيئا لاهل العمارة العز الذي هم فيه
- السيد وزير الخارجية ، خذلك سنيكرز ، انت مو انت وانت جوعان
- النائبة الخبازة واستراتيجية مكافحة الجوع في العراق وقاموس ال ...
- اضواء على عملية عاصفة الحزم ، هل تعيد العملية الامور الى نصا ...
- السيد الجعفري تقدست اسرارك , سركيها اسرع من جدك
- الحق اليهودي في العراق , اللعب بأخلاقيات العصر , والضامن لحل ...
- جامعة الدول العربية جامعتنا الما جمعتنا
- من ابو مسلم الخراساني الى الجنرال سليماني فارس تنهض من جديد
- اللهم اشغل المسلمين بالمسلمين عن تناول اطراف الكافرين
- اللكلكية في حروب التحرير ( أبو جمرة نموذجا )


المزيد.....




- الخارجية الإيرانية تحذر من إعادة تفعيل الجماعات التكفيرية في ...
- تعويض بمليون جنيه.. بلاغ جديد من الإعلامي المصري إبراهيم فاي ...
- متحدث الخارجية الايرانية يحذر من تنشيط الزمر الارهابية التكف ...
- قائد حرس الثورة الاسلامية اللواء سلامي: حزب الله فخر العالم ...
- تونس.. وفاة أستاذ تربية إسلامية أضرم النار في جسده (صورة)
- هشام العلوي: أية ديمقراطية في المجتمعات الإسلامية ؟
- تعداد خال من القومية والمذهب.. كيف سيعالج العراق غياب أرقامه ...
- وفد الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة يدعو لحماية المنشآت ال ...
- ولد في اليمن.. وفاة اليهودي شالوم نجار الذي أعدم -مهندس المح ...
- ماما جابت بيبي..أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على ال ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد حسن العطية - موسوعة السرابيت ، 4 / الاعرجي ( إذا الغراب ناطورج ، عرفنا شكد محصولج )