أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ارنست وليم شاكر - تقرير عن دويلات داعش في المنيا .. (الصعيد فوق صفيح ساخن)















المزيد.....

تقرير عن دويلات داعش في المنيا .. (الصعيد فوق صفيح ساخن)


ارنست وليم شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 20 - 14:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تقرير عن دويلات داعش في المنيا .. (الصعيد فوق صفيح ساخن)

الأمارة الإسلامية في المنيا نعرفها منذ كنا طلبة في الجامعة .. فكانت المنيا طوال السبعينات والثمانينيات والتسعينات من القرن الماضي .. العقل المفكر والمنظر للإرهاب، وأسيوط محل التنفيذ والتفجير .. فيكون محافظ اسيوط الذي يستطيع فرض الأمن في اسيوط وجامعتها ومحيطها هو القادر بجدارة على أن يكون وزير الداخلية الكفء .. فمن حكم اسيوط أمنيا حكم لا مصر كلها بل الشرق الأوسط كله أمنيا ...
عرفنا ذلك ؟؟ نعم !! .. فهمنا معنى ذلك ؟؟ .. بالتأكيد لا !! .. لأننا لو فهمنا لضربنا بيد من حديد مواقع تفريخ الإرهاب وأدلجته وتجنيده في المنيا.. فتأمن اسيوط والمنيا وكل الصعيد فكل مصر ... بؤر الفساد المتطرفة العاملة النشطة المستترة ولكن تعصبها وهوجها يحرمها حكمة الاستكانة حتى وقت التمكين .. ولعلها فرصة يأخذون فيها بحماقتهم وتهورهم .. وما يحدث في قرية الجلاء مركز سملوط غني عن البيان ..

فمذا حدث هناك ؟؟
اقباط يريدون هدم الكنيسة الآيلة للسقوط وبناء أخرى مكانها .. فقاموا بعمل كل الإجراءات القانونية لبناء دور عبادتهم وعلى مساحة 400 متر .. تمليك الأرض تصاريح البناء موافقة الداخلية والمحافظة والمرافق وربما وزارة الزراعة والتموين وأمن السواحل .... المهم قانونيا وإداريا وإجرائيا كله تمام ...
ولكن الحقد والبغض والعصبية والتعصب والقبلية القميئة والعزة المريضة والذات الأمارة بالسوء لبؤر التطرف والإرهاب ما قدرت على كظم غيظها فراحت تبخ نيرانا وتعترض على أي قرار أو قانون لا يحترم مشاعرهم الدينية المريضة باعتبارهم الجهة السيادية الأولى التي يجب مراعاة خاطرها ...
وقالت هذه الجهة الجاهلية المختصة بالتشريع : لا ... وللدولة : طز ... وللمحافظ : اجري يا شاطر ... وللداخلية : الدواخل لنا وإلينا يرجع الأمر .. واسألوا أهل الذكر ولو كنتم تعلمون ...
فقامت المناوشات والتهديدات والتجاوزات بل والمظاهرات ضد الدولة .. ولكن الدولة غائبة والأقباط حاضرين .. فأضرب يا جدع .. ومولد مولد .. طوبه للعيل ، ملوتوف للمتنيل .. ظلطه في زجاج يتكسر .. نار في متجر .. زبالة في أحواش النصارى الكفار .. .. كله جهاد في سبيل الله ونصرة للدين فالعزة لنا وهم الصاغرين ... فما دام جهاد فليأتي من كل حدب أحدب العقل ، ومن كل صوب مصاب بداء الجهل ولا يجمع الجمع إلا ما جمع إبليس بشياطين الإنس بوساطة وهابية سلفية إخوانية متناحرة متقاتلة لا تجتمع إلا في هذه المناسبات الحماسية فيصالح الرجل أبن عمه على القبطي الغريب الخواجة النصراني أبو ذمة براني .. والله أكبر تجمعهم لهدم صوامع وبيع يذكر فيها اسم الله كثيرا ..
انتهت الجولة الأولى بجلسة عرفية خبيثة على الشروط التالية :

*1- يتم بناء الكنيسة على مساحة 400 متر وبدون منارة أو صليب أو أجراس أو أي مظاهر تدل على أنها كنيسة ... (حتى لا تشكل جرح لمشاعر المؤمن المسلم فيتأذى المسكين ، أو للحفاظ على الطابع الإسلامي لدولة الإسلام .. باقية باقية باقية ..)

*2- يكون ارتفاع الكنيسة من دور واحد فقط .. (ليستشعروا الذلة والدونية و"الوطيان" لعلهم يحتمون بعزة الإسلام)

*3- يكون مدخل الكنيسة من حارة جانبية ، ويمنع منعا باتا فتح باب على الشارع الرئيسي .. (لا باب في شارع رئيسي منذ أيام العثمنلي باشا لماخور وبائع خمور وكنيسة )

*4- تشكل لجنة من المسلمين (صحيحي الإسلام طبعا) تكون حاضرة وقت حفر الأساسات للتأكد أنها لا تتحمل أكثر من دور واحد فقط (ألله واحد .. ألا تكبرون ؟!!)

*5- إذا هدمت الكنيسة أو حرقت (وهذا وارد – عيل لا يمثل الإسلام الصحيح من خارج القرية يبني له قصرا في الجنة بزجاجة ملوتوف جهنمية، وقضاء وقدر، وهي حوادث فرديه ) ففي مثل هذه الأحوال يمنع منع باتا أعادة البناء ولا حتى تجديدها (حسب الوثيقة العمرية ومعاملة بناء الكنائس القائمة بالفعل وقت دخول الإسلام صلحا في بلدة)

*6- يتم تسجيل الشروط السابقة في الشهر العقاري حتى تكون ملزمة للأقباط وغير قابلة للتغير .. ( هذا هو مفهوم الدولة المدنية –العقارية– ذات المرجعية الدينية لو أردنا شرح معناها ) ..

ملحوظة : ما بين الأقراص من عندنا لشرح المعاني في قصيدة ألي بنى مصر كان في الأصل حلواني .. قبل ما يبقى بياع مش وفسيخ وبدقن ..

إذا هذه هي الشروط الخمس وخميسة ، وعليهم صباع شرفي لأقامة كنيسة في دولة هيبتها عامله تفليسة ..
ولكن هذه المرة وهي من النوادر التي تُحسب للكنيسة ، ولآن القضية قضية كنيسة وليست مصالح الأقباط وكرامتهم .. رفضت الكنيسة هذه الشروط .. فعادت مظاهرات وتحرشات وصلت حد "قلة الأدب" في صعيد كان محترما .. بالتحرش بفتيات قبطيات أثناء استقلالهم لحافلة .. تضخم الأمر ... وجاء العون من السماء من ملائكة بذقون سوداء ومحفوفي الشوارب من القرى المجاورة فكانت هناك 9 أصابات .. وتدخلت الشرطة فتم القبض على 35 شخص مسلمين وأقباط كالعادة .. فنقلت الصحف ووكالات الأنباء الخبر التالي : "قررت نيابة سمالوط برئاسة المستشار عبد الرحيم عبد المالك المحامى الأول العام لنيابات المنيا، استمرار حبس 35 المتهمين متورطين في أحداث العنف التى شهدتها قرية الجلاء، 15 يوماً على ذمة التحقيقات يذكر أن قرية الجلاء بمركز سمالوط في المنيا، قد شهدت اشتباكات بين مسلمين وأقباط بسبب قيام مجهولين برشق سيارة تستقلها طالبات أقباط بالطوب والحجارة، ووقعت اشتباكات بين الأهالى من الطرفين أسفرت عن وقوع 9 مصابين، وتحطم عدد من النوافذ تم تحرير المحضر اللازم عن الواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتباشر التحقيقات" .. اخبار اليوم 9-4-2015م ..
طبعا تحفظت وكالات الأنباء الرسمية ، لدواعي أمنية حسب تصورها للأمن ، من ذكر عدد الأقباط وعدد المسلمين الذين تم احتجازهم .. والذي تم معرفته فيما بعد وتم نشره بعد الافراج عن الجميع فكان عدد الأقباط 21 شخصا من أصل 31 بعد أن تم الإفراج عن أربعة قبلا ..

ولكن ما هي هذه اللعبة القديمة الجديدة التي تكررت حتى صارت بطعم الخل للمصاب بقرحة في اللثة والمريء والمعدة حتى القولون فالبواسير .. ؟؟ هناك لعبة خبيثة نشارككم فيها ولا نظننا نذيع سرا فالأمر صار في وضوح الرؤية من خلف غربال بغير اطار ولا مصفاة ... ونقدمه تحت العنوان التالي : كشف الملعوب في عقلية الأمن المعيوب ..

الملعوب الأمني هو كالآتي : ان فشلت الجلسة العرفية التي تملي الغالبية الوهابية على المذهب المعمم بحمرة عمامته وحمورية شروطه .. يحدث الآتي : يتصل أطراف من الأقلية المرتبكة من خلال قنواتهم الشرعية أي رجال الدين المسيحي للاطمئنان على تطورات هذا الوضع المتوتر القابل للانفجار في وجوههم .. فيجيب مأمور القسم .. نحن نحتاج لبعض الوقت للتهدئة وحتى يمكننا أن نقنعهم بوجهة نظركم التي أؤيدها وبشدة بل أنتم تستحقون أكثر من ذلك بكثير .. فلو حولنا المحافظة كلها لا القرية والمدينة فقط إلى مطرانية لما أوفينكم حقكم علينا .. .. ولا مانع من كثير من الكلام الرقيق "الشيك" .. "الكول" حتى فوق ان يحتمل البروتوكول .. ويُذكر المأمور الكاهن بصديقه النصراني الذي كان أكثر من أخوه ، ومدرس الرياضيات المسيحي ولكنه محبوب ومحترم ... ... ويضيف الكاهن يا سلام على طيبة شيخ القرية التي لم يزرها ، بل أن قدسه لم يخطو فيها خطوة ، ولكن سمائهم على وجوههم والصيت يسبق الرجال .. .. ...
دعونا من كل هذا التهريج ومضيعة الوقت وقلة القيمة لننتقل للمرحلة الثانية ، بعد أن يمر الوقت الكافي لحوث شغب قادم لا محالة .. وهو على هذه الصورة النمطية التالية ..
يقوم مجموعة من مسلمين القرية بأحداث شغب والتحرش بالأقباط في تجارتهم في الشارع حول مكان الخلاف المشهود – يضاف هذه المرة بالنسبة لقرية الجلاء التحرش بالنساء وهذه ربما – نحتاج لتأكيد – جديدة وخطوة تصعيديه في هبوطها الأخلاقي ..

الأهالي تتصل بالشرطة عادة يكون الجانب المستضعف الذي لا حامي له غير الدولة المنضبطة .. وهذا لا يمنع وجود مصريين من عهد ما قبل الوهابية المعممة بحمرة الأزهر أو ببياض الطاقية الباكستانية السادة أو الماليزية المطرزة بقصبة فضه أو الكمورية المزركشة ... ...
يتأخر الأمن الوقت الكافي ليكون هناك إصابات أكبر ، وتخريب أعم فيصير الأمر أكثر تعقيدا ومختلطا فيبرر لنفسه اجرائيا القبض على أكبر عدد ممكن وطبعا لابد وأن يكون المقبوض عليهم عدد كبير من الأقباط ليلعب بها كورقة ضغط للمرحة الأخيرة من المسرحية السقيمة في أخراج هابط هبوط هطلهم المُهيبط على عقولهم ..

يعرض الجميع على النيابة ونظرا للإصابات والتخريب والخسائر المادية .. يتم حجز الجميع على ذمة التحقيق الخربانه .. ذمم ذميمة وخيبة تقيلة يا أم عواطف حلبسه ..

هنا تتحرك الجهات الأمنية لعقد جلسة عرفية جديدة وإنهاء الأزمة والإفراج عن الجميع بعقد صلح .. بضغط من أهالي الأقباط المحتجزين وعددهم غير هين وحفاظا على السلم الشكلي العام ، والحمد لله ربنا قدر ولطف يا أختي .. يتم الصلح ويتنازل الجميع عن حقه .. وإلا فالعواقب قد تكون وخيمة تخينة "غفلقة" سودة مصيرية ..

تمام نعود لسبب الخلاف .. الكنيسة .. حلو الكلام .. بلاش شارع واحد جانبي خليها اتنين بس مش على شارع رئيسي .. بلاش اعتذار رسمي من كاهن الأقباط عن خطأ النصارى في تحديهم للمسلمين في جريدة رسمية حسب أخر مجلس .. يكفي أن يعتذر أمام أهل القرية كلهم مسلمين ومسيحيين في اجتماع عام ...
طيب والدور الواحد ؟؟ ماشي .. سيبك من الرسومات الهندسية القديمة وموافقات المحافظة والمحافظ والمكتب الهندسي والكلام الفارغ ده .. وأعملوا حاجة كدة ممكن الارتفاع يكون 12 متر حد أقصى .. ومن غير منارة ولا اجراس بس ممكن تعملوا قباب، ماشي حلوه القباب في القرية .. سكسي ومودرن خالص .. خليها علينا .. عشان متقلوش علينا متعصبين بس ..

مبسطين !! ... يله بوسوا بعض ... أمووووه .. أموووه ..

حد له كيف في حاجه .. ها يادولة بغاشة .. يا سياسة طرية .. طرية لما تبقى داعشية قاعدية وهابية.. فين أيامك يا سوريا ...



#ارنست_وليم_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كذبة ابريل الموافقة 12 من جمادي الآخرة .. والآخرة خير وأبقى ...
- سيسقط آل سعود في بضع سنيين مما تحسبون ..
- -فرخنده- الشهيدة التي لن يضيع دمها قبل أن يثمر ثورة..
- بين زيدان وإسلام .. سقطت ورقة التوت، وتكشفت العورات.
- الغرب المضروب على القفا .. متى يفيق؟!!
- مَن يريدها بردا وسلاما ، وادخلوها آمنين ... لا يلعب بالنار.. ...
- رائف بدوي .. المُمات كل يوم، كيف ننساه..؟ مملكة إبليس وصليب ...
- حلمنتيشيات قرضاويه // عاش الرجل الذي قال : ومالو..!!
- نعم القرضاوي مجرم حرب .. ونعم ، يجب أن يحاكم ولو كان في أرذل ...
- هرطقات إيمانية // يكفي الإنسان أن يلقى ربه وهو نزيها، ولو كا ...
- يا أماه : بيعي شرفك... وأشتري لي كفنا..
- الكلمة المغموسة بالسم ذبحت، والسيف بريء..
- لو ثقلت عليك رأسك، فأقلعا وألقها عنك .. ومت كريما..!!
- الخروج من مستنقع -المتفنقهين-..
- الأزهر والوسطية الداعشية .... حتى أنت يا -طيب-..!!
- هرطقات إيمانية // تقيؤنا يرحمكم الله .. تقيؤنا تصحوا .. !!
- هرطقات إيمانية // إما السعادة .. إما الموت !!
- هرطقات إيمانية // مصر المولد والميلاد
- على مَن وماذا، ولماذا نثور؟؟
- اليوم الذي كذبت فيه السماء..!!


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ارنست وليم شاكر - تقرير عن دويلات داعش في المنيا .. (الصعيد فوق صفيح ساخن)