أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الصعبي - إن عاد عُدنا














المزيد.....

إن عاد عُدنا


منير الصعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 20 - 01:46
المحور: الادب والفن
    



خَجِّلٌ انا منكِ
خَجلٌ من كلماتِ الحبِ لي
وخجلٌ من عنفوان حبكِ
في زمنٍ يُتركُ الحبَ معلقاً
على جدرانِ الراحلينْ
فكيف اجاري عشقكِ
وأنا العاشقُ المحبطُ والمحاصرُ
بين همومٍ وانينْ
فالأنسانُ بداخلي مرهفُ الوجعِ
هل سمعتي كيف يكون الوجعُ مرهفاً
وهل علمتي إني مع حبكِ
أتجرعُ الحياءُ كالاسبرينْ
فكيف أباهي بزهو حبكِ
وسط دموع المهجرين
وكيف انتشني برؤياكِ
وحولنا الخرابُ
وحولنا الانجم تسقطُ
كل حينْ
وكيف أعلنُ للأشهاد ان الحب بيننا
لم يخبو ولم يأفل
كقمرِ ابراهيم الذي كرهَ الأفلينْ
وهذه الارض تحتنا تنحسرُ
ليخرج منها كل دعي لعينْ
فتارة يخرج لنا باسم
الوطن والتوطين
وتارة باسم الصلحِ والاصلاحِ
ومحاربة الفاسدينْ
وتارة باسم التاريخ الذي اضاعوه
بين نكبات السنين
وتارة يخرج بعمامة
او بلا عمامة
لا يهم .. فالكل يفتي بالدين
والكل ينقاد لهم كالمسحورين
والكل ضد الكل ولو كره المشركين ..!
والأوطان بينهم تُشترى وتُباع
كجواري السلاطين
فكيف أُعلن للأشهاد إننا
لم نزل حتى الأذنين عاشقين
واننا تلبسنا بعضنا
حتى اننا لم نترك شيئا
تتلبسه فينا الشياطين
وغلاة عينيك إني خجلٌ
أن أكون في هذا الزمان
عاشقا بليدا أضحك مع الضاحكين
وحسبي إني أحبك حقا
مع وقف التنفيذ
حتى أن يعود الوطن وطنا
فإن عاد عدنا
وإن عدنا فلا تبالين
*******



#منير_الصعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان وسنينة
- ليس لي بديل
- إدمان
- عشق بدوي
- أمنية
- استغفار
- على قائمة الانتظار
- الى سنبلة
- نسيان
- كذبة
- اعترافات جريئة
- ديمقراطي مع وقف التنفيذ
- مواطن مع وقف التنفيذ
- لك الله يا وطني
- هكذا هو الحال
- طقوس رضاك
- تراتيل قديمة متجددة
- لقطة
- حواريه
- قبل منتصف الليل


المزيد.....




- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الصعبي - إن عاد عُدنا