مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 19 - 09:48
المحور:
الادب والفن
سقطت على وجهها بالخارج ..امام بوابات القصر ....كانت تسمع اصوات الضحكات قادمة اليه من بعيد ،كانت انوار القصر مضاءه من كل الجوانب حتى انعكس نوره على جسدها فكانت مثل القمر الذى سقط من السماء وجلس على الارض لينطفىء بهاءه .....كانت جائعة ..رثة الملابس ...زجرها البواب خارجا متاففا من رائحتها ....رفعت صوتها صرخت ..انها انا اريد حقى ..اريد طعام ..ظلت تصرخ وتنادى..حتى اتاها صوته ..صوته الذى انتظرته طوق اخير لجوعها ..اطردوها خارجا لا اريد سماع صوتها ....بكت حاولت الافلات من بين الازع التى خرجت عليها من جسد البواب ..تبعد واحدة فتلتف الاخرى نظرت له لاحظت اذرعة الثمانية للمرة الاولى بكت اكثر عله يشفق...لكنه انتهى صرخ بهم اكثر:قلت للخارج ...للخارج....القوها امام البوابة ...سقطت ..انغمس وجهها فى التراب....كانت تأن من جروح جسدها ومن جوعها ...راقبت الضيوف وهو يدلفون من بعيد ....اغمضت عينها فى ألم عندما وصلتها رائحة الطعام من بعيد ...كان الطعام يفوح من كل مكان .....اقتربت منها قطة ولثمت جروحها فالتف من حولها بقية صارها يلثمون الجريحة ..بينما هى نائمة تحلم بعظمة تتششم فيها بعض اللحم ......
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟