مرتضى محمد
(Murtadha Mohammed)
الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 5 - 22:00
المحور:
الادب والفن
كان هناك ....
يختلي بتلافيف الضوء الخافت في ثنايا الصدفة ،
يهدي لبقايا الروح المختبئة بصلاة مخيفة بنية الحسنى ...
يهديها استفهامها الساذج بحد ايمان يختلي ....
... يختلي مع هواجس افخاذ القبلة ....
وهناك يتكىء أحد ما ..
قادم من خلف الضوء بظلمة تترائى للوحي , اوضح من الضوء ...
قادم .. كأنه مسرح ؟!!! ..... لا .. لا
كأنة مسرح .... لا ..
اذن هو مسرح بشخص واحد ...
يهب المتفرج الذي يتفرج بعورته ... ركلة
.... ركلة ليست بمادية القدم ....
بل انه ما زال متكىء .
ايها الّلائي...
ايها الّلائي... ...
أنشري ما تبقى من الليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ..
دعيه يمد يديه المثقلة بسوارات النجم ..
دعه يختلي بالصدفه ؛
ليحيل لنا ماهية " الثقب"
-ربما هو وجه ترتسم حوله هالة الامنية ,,, والجدوى- .
دعيه يمد يديه ،، فما احوجنا لاياد تمد ...... لا لاياد ترفع مثقلة بمرض التراتيل .
دعيه يمد اسورته ... لان الارتفاع قد شاكل "فيزيائه "
... واكتفى بحلول الترتيل ... الذي اتاح للصدفة ان تختلي ....
ان تختلي بضوء خافت .... ؛ ! ! ؟؟؟
لتحيل وحيٌ .... مــــــــــــــا
ميسكولك / هنغاريا /2015
#مرتضى_محمد (هاشتاغ)
Murtadha_Mohammed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟