أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد بهلول - الفصائل أيضاً... لا تريد الحقوق المدنيه و الانسانيه الحقوق المدنيه و الانسانيه :ضغط شعبي ..او الزام دولي














المزيد.....

الفصائل أيضاً... لا تريد الحقوق المدنيه و الانسانيه الحقوق المدنيه و الانسانيه :ضغط شعبي ..او الزام دولي


محمد بهلول

الحوار المتمدن-العدد: 4756 - 2015 / 3 / 23 - 12:55
المحور: القضية الفلسطينية
    


الفصائل أيضاً... لا تريد الحقوق المدنيه و الانسانيه
الحقوق المدنيه و الانسانيه :ضغط شعبي ..او الزام دولي
محمد بهلول

العلاقه الجدليه الترابطيه بين المصالح و الهموم الوطنيه (اي الاهداف الاستراتيجيه ) و المهمات الديمقراطيه (اي الاهداف و المصالح اليوميه )،لا زالت واحده من اهم القضايا التي تؤثر على مجرى حياة الناس ،فبمعزل عن التسليم الاعلامي و اللفظي بصوابيه الفكره و ضروره التلازم فيما بينهما ، و خدمه الواحده للاخرى ،الا ان الجميع دون استثناء،يتعاطون باولويه و حاسميه الوطني على حساب الديمقراطي ،بل و جعل الاخيره في موقع الاستثمار و الاستخدام ، و لهذا و مع تراجع القضيه الفلسطينيه (لاسباب عديده لا مجال للغوص بها الان )نرى تباعدا شاملا و تراجعا مخيفا و لامبالاه فاقعه في اوساط الناس عن الفصائل و القوى السياسيه الفلسطينيه ،لان الجميع في اوساط الناس يشعر بخيبة وطنيه و اجتماعيه من الدور و الاداء و الاهتمام بمصالح الناس من قبل الفصائل .
من ناحيه اخرى ،فان الحكومات اللبنانيه المتعاقبه و الاحزاب و القوى السياسيه الطائفيه و المذهبيه التي تتصارع و تتجاذب في كل شيىء حتى الحقائق العلميه و الوثائق و الاعراف المكتوبه ،الا انها يا سبحان الله تتفق على قضيه عدم منح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حقوقهم المدنيه و الانسانيه ، رغم الالزام القانوني و الخطاب السياسي و الاعلامي التكاذبي بالتضامن ، و دون الغوص بتفاصيل كثيره ،فان اقرار هذه الحقوق له ممر اجباري عبر ثلاث مسارب :
اولا :تغيير النظام الطائفي المذهبي التحاصصي الى نظام مدني ديمقراطي ،و هذا غير ممكن في الزمن المرئي ،الا ان هذه الخلاصه تتطلب فلسطينيا التعامل و التفاعل السياسي و الشعبي مع القوى الديمقراطيه الحقيقيه في البلد ،باعتبارهم الحلفاء الحقيقيين لا اقصائهم او اللامبالاه تجاههم كما هو حاصل الان ،لصالح قوى الامر الواقع الطائفيه و المذهبيه ،كما يتطلب المشهد الانفتاح على اوساط الراي العام المدني اللاطائفي.
ثانيا:الالزام الدولي للدوله اللبنانيه باقرار الحقوق و هو خيار متوقع ،خصوصا عندما تنضج ظروف تسويه ما على صعيد الصراع الفلسطيني _الاسرائيلي.و مثل هذه الخطوه متوقع ان تقدم عليها الولايات المتحده سواء بشكل مباشر او عبر قنوات و منظمات دوليه او انسانيه لاسباب سياسيه ،و هنا ستتحقق المخاوف اللبنانيه من خطر التوطين ،و للخروج من هذه التحديات و الاخطار ،المفترض ان تبادر الدوله فورا الى اقرار الحقوق و تنقيه الاجواء مع الفلسطينيين لبناء جبهة حقيقيه لمواجهة مشاريع التوطين ،لا ان يتحول المشروع الى خيار انقاذي انساني للاجئين.
ثالثا:الضغط الشعبي الفلسطيني المسنود و المناصر من اوساط المجتمع المدني اللبناني ،و طبيعي القول ،ان مثل هذا الضغط لا يتولد الا من خلال النضال الدوؤب و المتواصل و الفعلي التاثير بما في ذلك تحريك المؤسسات و المنظمات المؤازره على المستويين العربي و الدولي .
الفصائل جميعها تعلن التزامها بالحقوق الا ان كل عملها في هذا المجال منذ العام 1990 لا يتجاوز اطار العلاقات العامه و الخطاب الاعلامي المهزوز و المتباكي و الفاقد لاي اثر ضاغط و فعلي ،تتلون بفعاليات موسميه و نخبويه .
مع تراجع الدور الوطني السياسي و العسكري لاسباب موضوعيه و ذاتيه ،لا يبقى امام الفصائل و القوى من عده الشغل الا ماده الحقوق و فيما لو عولجت فانها ستستند على انتاج مؤسسات فلسطينيه مدنيه جديده نقابيه و مهنيه و سيعمق تاثير الاتحادات العماليه و النقابيه و المهنيه اللبنانيه على الفلسطينيين مما يفقد الفصائل ما تبقى من اوراق تاثير و نفوذفي اوساط الشعب ،لذلك من المنطقي التفكير _ان الفصائل _بوعيها الباطني و التاثير الشخصاني على قراراتها بعيده كل البعد عن انجاز هذا الملف .
اللاجئون الفلسطينيون في لبنان ممنوعون من حق العوده و ممنوعين ايضا من النضال في سبيله :تماما كما هم ممنوعون من الحقوق المدنيه و الانسانيه و ممنوعين ايضا من النضال و الضغط و التاثير من اجل انجاز هذا الملف.



#محمد_بهلول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتنياهو فاز واسرائيل خسرت
- هل من خيار سوى تدويل قضية الحقوق المدنية والانسانية أمام الل ...
- نتنياهو خاسراً ولو جاء رئيساً للوزراء
- المركزي الفلسطيني... والانتخابات الاسرائيلية
- أبو مازن: رجل ثورة بثوب رجل الدّولة
- القائمة العربية في الانتخابات الاسرائيلية: من الاعتراض.... ا ...
- نعم، الفلسطينيّون معنيّون بالإنتخابات الإسرائيليّة
- لماذا تورطون حماس في أحداث مخيم عين الحلوة
- ادانت منظمة التحرير الارهاب في مصر ، لماذا لا تدينه حماس!! ا ...
- محمّد أبو خضير قبل الكساسبة إسرائيل أوّل الحارقين
- تهمة الإرهاب من غزة الى عين الحلوة / عصبة الأنصار والدور الإ ...
- الدبلوماسية الفلسطينية: ردّة فعل ام سياسة دائمة
- قوة فتح والتوافق الفلسطيني أساساً راية منظّمة التّحرير تحمي ...
- مستقبل نتنياهو السياسي ... بيد أوباما وحسن نصرالله
- نتنياهو وإسرائيل .... مسيرة تراجع
- الانروا ايضاً..... تبرر لاسرائيل
- الأخوان المسلمون والعدوان على غزة: عود على بدء
- المبادرة المصرية للتهدئة استعجال اسرائيلي وتمهلّ حمساوي
- أميركا: تحالف ضد الإرهاب، أم تحالف غير معلن مع الأرهاب
- اقرار الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين: أولوية لبنانية اسا ...


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد بهلول - الفصائل أيضاً... لا تريد الحقوق المدنيه و الانسانيه الحقوق المدنيه و الانسانيه :ضغط شعبي ..او الزام دولي