أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد حسن العطية - ( ولد الخايبة ) وبرابيك وهتلية السياسة في العراق














المزيد.....

( ولد الخايبة ) وبرابيك وهتلية السياسة في العراق


احمد حسن العطية

الحوار المتمدن-العدد: 4740 - 2015 / 3 / 6 - 03:01
المحور: كتابات ساخرة
    


لان اللهجة العراقية الشعبية من الحلاوة والعذوبة والجمال ولأنها تحوي من التعابير ما تعجز لغة القريض الفصحى عن الإتيان بمثل جزالة معانيها ولان الشتيمة وقعها أعظم عند العراقي عندما تكون بلهجته الشعبية ولعلمنا إن سياسيونا لا يعرفون قواعد اللغة العربية ولا يتذوقون معانيها ولا شعرها الفصيح رئينا أن نخاطبهم باللغة التي يفهمون , ولأننا شعب مكرود لا يملك إلا أن يشتم ويلعن كل من أوصل البلاد والعباد إلى ضياع الأرض واستباحة الدماء واستباحة الأعراض . قررنا استعمال مفردات دارجة يعرفها كل العراقيون في وصف الذي يحدث .
الذي يحدث سادتي إن ( ولد الخايبة ) هبوا بكل رجولتهم وفقرهم وعوزهم وعذوبتهم ومواويلهم ودارميهم وهوساتهم ليحرروا ارض العراق من كل شرور الأرض فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر الموت قتلا بأيدي شذاذ الآفاق وما بدلوا تبديلا . ليحتفل كل ( بربوك ) (وهتلي ) و (بلابوش ) بنصرهم وسنفصل معاني الشتائم أعلاه لاحقا , الذي أريد أن أقوله إن على حكومة العبادي أن تعيد حساباتها في التعامل مع ساسة ومسؤؤلي المحافظات التي سقطت بيد داعش كما أنها يجب أن تراجع منظومتها الأمنية والعسكرية حيث ثبت للقاصي والداني أنها محض هراء وان قياداتها لا تساوي( قيطان بسطال )جندي استشهد دفاعا عن أرضه وعرضه , ويجب الأخذ بنظر الاعتبار إن ساسة محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين يمثلون الجزء الأكبر من المشكلة ولا يمثلون إطلاقا الحل , وان دورهم كان رئيسيا في سقوط محافظاتهم بيد داعش , لذلك يجب إقصائهم ومحاكمتهم لان العدالة تقتضي ذلك . بالإضافة إلى أنهم حولوا المجتمع إلى أعداء للنظام والدولة , فالمسؤؤل من تكريت والرمادي يسرق ويرتكب كل الموبقات والمواطن هناك يشتم الحكومة في بغداد ويتهمها بأنها سبب لكل المشاكل التي تعتصر حياته , وهنا لا أريد أن يُفهم أني متعاطف أو مدافع عن حكومة المالكي سيئة الصيت , ولكني أضع يدي على المشكلة ,فحكومة بغداد ليست صاحبة القرار الأول في تكريت أو الموصل أو الرمادي . لذلك يجب أن تنتبه حكومة العبادي لهذه التفصيلة المهمة وإلا سيبقى الحال على ما هو عليه وتظهر ألف داعش جديدة في المحافظات أعلاه .
البرابيك : جمع بربوك : وتعني ( التنكة )بخط فوق حرف الكاف , وهي مزهرية الفخار والتي كان البغداديون يبردون فيها الماء أثناء نومهم فوق السطوح ,ولكن البربوك لا تعني التنكة الكاملة بل التنكة المكسورة ولذلك يقال في المثل العامي ( بربوك ما يغرك ) والرأي الأقرب والأصح إن البربوك تعني فرخ البط في لحظة خروجه من البيضة إذا وضعته في الماء يسبح , وقد جاء في شعر البهاء زهير في هذا المعنى ما نصه :
(( لا تعجبوا كيف نجا سالما من عادة البربوق لا يغرق ))
وأطلق العراقيون كلمة البربوك على المرأة اللعوب والسيئة السمعة , ومن النادر أن يخاطب بها الرجال ولعلمنا إن الرجولة أصبحت معدومة عند ساسة الصدفة ونواتج الاحتلال خاطبنا المسؤؤلين عن سقوط الأرض بيد داعش بالبرابيك .
أما الهتلية : جمع هتلي : وهي كلمة مستعارة من اللغة الانكليزية (hatred) كون الانكليز احتلوا العراق لسنوات طويلة ولم يستفد الشعب العراقي منهم إلا كل سيء , والكلمة تعني اللؤم والانحطاط فالكراهية تنزل بصاحبها إلى الحضيض , اجزم أن ساسة المحافظات التي بيد داعش باعتبارهم مقربين للاحتلال ولهم تاريخ طويل هم وأجدادهم في التعامل والعمالة للاحتلال فهذا احدهم يضع صورة جده مع القائد الانكليزي( لجمن ) في مضيفه ويتفاخر بتاريخ ,جده عميل الانكليز سيفهمون معنى كلمة (الهتلية ) جيدا .
أما ( بلابوش ) : ف (لا) تعني بدون , (بوش ) هي كلمة آرامية قديمة تعني الحياء أو الخفر , ومجملها ( بلابوش ) تعني بدون حياء , وتقال للشخص الذي لا يستحي , أو الشخص القبيح , وأتصور أن الكلمة دقيقة جدا في وصف أصحاب القرار والساسة في المحافظات التي سقطت بيد داعش وصدق عظيم عظماء البشر محمد حينما قال : (إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ) والجماعة ما قصروا وطبقوا الحديث بكل حذافيره كونهم لا يعرفون من الحياء شيء



#احمد_حسن_العطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين إسرائيل ودول الخليج وإيران والحَكَم اوباما ( عايل يالأسم ...
- مؤامرة الاندومي , وحلول المثرودة للواقع المتردي في العراق
- السادة اصحاب القرار في العراق اقيموا علاقات مع اسرائيل والا ...
- عذرا سيد اوباما ,داعش تمثل مليار مسلم


المزيد.....




- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد حسن العطية - ( ولد الخايبة ) وبرابيك وهتلية السياسة في العراق