ابراهيم القعير
الحوار المتمدن-العدد: 4735 - 2015 / 3 / 1 - 00:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
فلسطين ومعابر الموت ... وأخيرا الإرهاب
إبراهيم القعير
لم يتوانى جلالة الملك عبدا لله الثاني ابن الحسين عن الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين ولا زال مستشفى الأردن يعالج الألوف من المرضى والمساكين الذين حرموا من العبور عن طريق معبر رفح في غزة. ناهيك عن الإعداد التي عولجت في الأردن في أفضل المدن الطبية والصحية والعلاجية في العالم العربي ولا ننسى قوافل الشاحنات بالمئات تبرعات للشعب الفلسطيني في غزة والعديد مما لا نعلم.
ولكن الشقيقة مصر منذ تولي السيسي والبوادر تبشر بحرب طاحنة لا يعلمها إلا الله ومن بوادر الحرب تفريغ ساحة للمعركة بين غزة والعريش وهدم ما يزيد على1600 نفق وإغلاق معبر رفح أمام الحالات الإنسانية والطلاب . والادعاء الكاذب بان فلسطينيين يشاركون في ما يدور في سيناء . وتزويد أميركا وروسيا وفرنسا لمصر بالطائرات الحربية والمقاتلة .
كل ذلك يترافق مع إصدار العديد من القوانين التي تكبل الحريات العامة ومناقضة للدستور وتعتبر المواطن إرهابي فهل من المعقول من يغلق شارع إرهابي. وأخيرا بدا اعتبار الفلسطينيين إرهابيون لان الفلسطينيين جزء لا يتجزأ لتعتبر البعض والأخر لا .
كل ذلك نحسبه مؤامرة على الشعب الفلسطيني المناضل والمقاوم حسب القوانين والأعراف الدولية لاحتلال غاصب ومجرم حرب . وإنهم يريدون أن يقوموا بما عجز عنه الصهاينة وإحراق الفلسطينيين كما احرقوا المصريين في رابعة .
كل ما يحدث الآن لم نراه منذ عقود وغزة جارة مصر لماذا ألان ..؟ والغرب وهو عدو لم يعتبر الفلسطينيين إرهابيون لأنهم أصحاب حق حسب القانون الدولي والجامعة العربية اعلم بكل ما يحيط بفلسطين. والكل يسمع أشرطة المؤامرات التي يحيكها السيسي في مصر ضد الشعوب العربية.
كاتب وإعلامي أردني
#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟