يا أماه : بيعي شرفك... وأشتري لي كفنا..

ارنست وليم شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 4728 - 2015 / 2 / 22 - 14:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

يا أماه : أخلعي نعلك، هاتي ثوبك، بيعي شرفك... وأشتري لي كفنا..
فغبائي يا أماه لا يحتمل .. فأنا عار على البشرية!!
....
هناك مَن ينتظر من الجيفة العسل،،
ومن إبليس يرجو الغوث والمطر..
فلكليهما أقول : أرجو على مهلِ،
وبصبر أنتظر، وأنتظر ثم أنتظر
وبعد الخيبة وطول السهر
فليتوكل كلاكما على الله .. وينتحر..!!
.....
هل تنتظر من القاعدة خيرا وقمحا؟..
أم من داعش تمرا وحبا وقصائد شعرية؟
أفمن السلفي الذي كفر أباه وأمه وكلبه وظله..
كيف بالله عليك يرفق بأخيه، ويقبل الله منه صلاة، وشفاعة؟
فأن كان هذا وجهه، وقد أعلنه ، فماذا بربك تنتظر من سوأته وقفاه؟؟
....
أمازلتم تنتظرون على مهلا من الأزهر اعتدالا وأنصافا ، حرية ووسطية؟
كيف له أن يكون وقد صار عقول مختلة وقلاع محتلة.. ومناهج كفرية؟
....
فهل من دبُر الحمار يخرج دستورا يا أبن المعتوه؟؟
أم من ذيول الوهابية ، وزبل الجثث المرمية ستحصد ديمقراطية؟؟
.....
يا منتظر من النار بردا وسلام ، ومن السماء قولا فصيحا وإعلان،
يا ناظرا نار وكبريت تنزل على سادوم السعودية..
وبثلوجا صيفية تتنبأ على عامورة القطرية فتتجمد أرصدتها البنكيه ..
يا هذا ، قل لأمك: أخلعي نعلك، هاتي ثوبك، بيعي شرفك... وأشتري لي كفنا..
فغبائي يا أماه لا يحتمل .. فأنا عار على الإنسان والإنسانية!!
.

#ارنست_وليم_شاكر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات