فاروق الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 4726 - 2015 / 2 / 20 - 09:09
المحور:
الادب والفن
حال العراق.......في زمن النفاق!!!!
تَواردَتْ في خاطري افكارٌ عن العراقِ......مستذكراً آلامَ شعبٍ يعيشُ بانشقاقْ
و في الخيال اطفالاً في شتاءٍ قارسٍ.........في خيامٍ سَكَنوا ،تحتَ بردٍ لايُطاقْ
امٌ تَذرِفُ دموعاً ،مفجوعة بفَقيدها ........تبغي حقيقةَ إبنها ،تَستَنجِدُ بالاعواقْ
ومواطنون في سجونٍ ،اصابَهُم ضَيماً...... من حاكمٍ ،رغمَ انفْ العَدلِ والإحقاقْ
وعوائل تُناشِدُ الحكومةَ بِصرفِ راتبٍ.......اُبتِزَ منهم بِعُذرٍ واهنٍ من شِلَّةَ سُرّاقْ
النوابُ قد ضَمَنوا رواتِبهُم برفاهةٍ..........وشعبٌ في عَوَزِ العيشِ، حتى الرُّقاقْ
تصارعَ الابطال حول قوانينٍ عَقيمَةٍ.......لم يتفقوا، فالاتفاقَ سيحرُمَهُمْ الصَداقْ
و بغدادَ امينها الوسيمُ مُتَصابياً بِرِعونَةٍ......يصبو تعيينه مَلِكَ الجمالِ في العراقْ
والفسادُ امسى مُمَيّزاً بشراسةٍ ....... فإنهُ باقٍ متفشياً مادامَ الفاسدُ باقْ
لا منادي لِهَمّنا، والمصائبُ تَعصُفَنا.............فلا رجاءَ لخيرٍ من خالين الاخلاقْ
واولاد الحَمولَةِ في رفاهٍ يَسبَحونَ.......والاهلِ في وَحَلْ الرذيلةِ، للهَمِّ عُشّاقْ
المصائبَ مكتوبةٌ للعراقِ واهلهِ ...........فالمؤمنُ مُبتلى والاُنسُ لكافرٍ أفّاقْ
فاروق الجنابي
#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟