يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4711 - 2015 / 2 / 5 - 16:42
المحور:
الادب والفن
يتساقط جلدكِ كالغيث
ومنهمر كالكتان
عويلا محاطا بذروة السرور
" دوخني " !
يقول " الرومي " المتوثب كالعنق:
هل ترى ما لا أراه،
وأنا المبتلى بالدوائر المكررة
وبتناثر الرذاذ؟.
متى سيستقر كتانكِ
في قاع أمتدادي
ولحظة أسقط في أسبابي فيكِ
هل سأرى مديات قامتي
في بحر عينيكِ
وأختبطُ؟.
هل نحن ليس سوى أحتمالين
ودفئك ما يزال
يعطر دولاب العمر
ويستفز البؤبؤ المجنون؟.
الرعاة يختلطون بالشقوق
والخراف أندست في حطب الغايات
وبيتي ما يزال مائلا
وعطرك يستجدي الحيطان.
هو موسم،
وينتحب خشب ما تبقى
وسيختفي ما لا نراه
وينسدل التشبث ستاره على الارض
ومثل غروب ريفي
سننتمي إلى عمق أرواحنا
إلى كياسة المسافات البعيدة
حيث ننتمي
وكما المعاملة المرتبكة
سألتجئ شغفاً لثوب عرسكِ.
لِمَ العجلة
سنكره ما نحب
ونحب ما نكره
وعند زاوية سينتهي المسار..
في الضباب المتراكض
خطوة واحدة في الصمت،
خطوة واحدة
ونرتعش.
من سيحتفظ برأسه؟
وإلى أي مدىً ستحدقين في التكرار؟
كل المواسم ماضية
وستعاودين القراءة من جديد
وستلجئين إلى قصيدة موحية
لعلكِ تجدينكِ
أنتِ،
وستحدقين مليا
بالذي كان.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟