أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - بالذي كان...














المزيد.....

بالذي كان...


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4711 - 2015 / 2 / 5 - 16:42
المحور: الادب والفن
    



يتساقط جلدكِ كالغيث
ومنهمر كالكتان
عويلا محاطا بذروة السرور
" دوخني " !
يقول " الرومي " المتوثب كالعنق:
هل ترى ما لا أراه،
وأنا المبتلى بالدوائر المكررة
وبتناثر الرذاذ؟.
متى سيستقر كتانكِ
في قاع أمتدادي
ولحظة أسقط في أسبابي فيكِ
هل سأرى مديات قامتي
في بحر عينيكِ
وأختبطُ؟.
هل نحن ليس سوى أحتمالين
ودفئك ما يزال
يعطر دولاب العمر
ويستفز البؤبؤ المجنون؟.
الرعاة يختلطون بالشقوق
والخراف أندست في حطب الغايات
وبيتي ما يزال مائلا
وعطرك يستجدي الحيطان.
هو موسم،
وينتحب خشب ما تبقى
وسيختفي ما لا نراه
وينسدل التشبث ستاره على الارض
ومثل غروب ريفي
سننتمي إلى عمق أرواحنا
إلى كياسة المسافات البعيدة
حيث ننتمي
وكما المعاملة المرتبكة
سألتجئ شغفاً لثوب عرسكِ.
لِمَ العجلة
سنكره ما نحب
ونحب ما نكره
وعند زاوية سينتهي المسار..
في الضباب المتراكض
خطوة واحدة في الصمت،
خطوة واحدة
ونرتعش.
من سيحتفظ برأسه؟
وإلى أي مدىً ستحدقين في التكرار؟
كل المواسم ماضية
وستعاودين القراءة من جديد
وستلجئين إلى قصيدة موحية
لعلكِ تجدينكِ
أنتِ،
وستحدقين مليا
بالذي كان.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تضاريس الكهرب..
- من فصول قصيدة (6)
- خلاصة خرافة..
- بئرُ الليل...
- غابة الخطوط..
- السيء...
- شقوق الرمان..
- رِفقة...
- مرثية لمقبرة برقم 2014..
- من فصول قصيدة (5)
- ما يُشبه الشمس..
- من فصول قصيدة (4)
- من فصول قصيدة (3)
- من فصول قصيدة (2)
- لقارِبُكَ، مشاج الماء..
- الحب على نحوٍ آخر..
- من فصول قصيدة (1)..
- ضرورة المكوث، أحيانا..
- الشتات.. ثانية !
- الحميمية.. إلى أين


المزيد.....




- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - بالذي كان...