مرتضى محمد
(Murtadha Mohammed)
الحوار المتمدن-العدد: 4708 - 2015 / 2 / 2 - 21:20
المحور:
الادب والفن
يبتدأ المدخل كحالة خروج من منطلق طبيعة انسانية تتخذ في البال رسوماً وردية لاستجواب اللون .. تستحضر الصور كتراكيب توجب ايجاد اللوحة كدلالة تستشف الخاطر لوضع مقاييس جمالها في حالة العكس ، ولجعلها طبيعة مستقبلية لجمالية روح مع وجه
تحددت ملامح وتره ، .... وكنقاط عشرة تعلم من القارىء للوحته - مسبقاً - كأسترداد لجمالية الاعجاب ، واشارة الى الانف متيحاً لخواطري التي تحاول استدراج جماليةٍ بطردية روح مؤدية للصورة التي اخرجت من اللاوعي بنظرة الى واقع الصورة كفردية أنثى ، كفردية انثى ؛ كنت أنتِ ،
كنتِ أنتِ .. بسيطة كبساطة الاشياء عند النظر اليها بنفس بيضاء ، صادقة الرؤية ، حقيقية ، جميلة المعشر ، حادة كحدة ورقة رسمت عليها وردة بلون الوجود ، كتومة ، بعيدة ، قريبة ، واضحة ، مبهمه ، حنونه - بلا تضاد لصفة مثبته - ، حيوية ، جميلة حواس المادة وحواس المعنى ، مشوقة حد الالتفات بمعطى اللذة ، دافئةٍ كبرودة عند منتصف الشعور . ببساطة كسرة الحرف .. كنتِ أنثى ، كنتِ استمراراً لترادف تكونين .
أنثى تعني البقاء ، والقراءة ، ونقاط استمرارية لفراغ مملوء باللافراغ ، كنتِ استمرارية تكونين . ....
تكونين لا لأخره ؛ بل لأول لما تــــــــــــزال نقاط استمراريته أمامه ؛
ببساطة ........... لأنك ............. هنا ........ و ............... هناك ........ وها هنا ............. أنثى .
3/1/2015
ميسكولك - هنغاريا
#مرتضى_محمد (هاشتاغ)
Murtadha_Mohammed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟